موقع شاهد فور

ما هي ملة ابراهيم

June 28, 2024
ملة إبراهيم عليه السلام هي التوحيد والإسلام ملة إبراهيم عليه السلام هي التوحيد والإسلام خطبة بعنوان: ملة إبراهيم عليه السلام هي التوحيد والإسلام. ألقاها: الشيخ الدكتور خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله تعالى. المكان: خطبة في يوم 1 صفر 1442هـ في مسجد السعدي بالجهرا. ما هي ملة إبراهيم؟ | الحرة. الخطبة الأولى: إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ومِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾. عباد الله: لقد أثنى الله تعالى في كتابه على رسوله ونبيه إبراهيم عليه السلام بصفات عظيمة، فهو من أولي العزم من الرسل وخليل الله وهو قدوة لمن بعده، مقيم وملازم عبادَةَ ربه شاكر ذاكر لربه وآلائه ونعمِه، فقد كان على التَّوحيد وماتَ على التوحيد ودعا إلى التوحيد، برأه الله تعالى من الشرك ونزَّهَهُ من دعوة غير الله تعالى، قال تعالى: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
  1. ما هي ملة ابراهيم القرشي

ما هي ملة ابراهيم القرشي

انتفاء تحقق التزكية والتطهير بغير ملة الإسلام معاشر المستمعين والمستمعات من المؤمنين والمؤمنات!

أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ). إن الدين الذي دعا إليه إبراهيم عليه السلام هو الإسلام بل هو دين الأنبياء والرسل وجميعا بمعنى الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله، فالدعوة إلى التوحيد هي دين إبراهيمَ وموسىى وعيسى ومحمدٍ ودين الأنبياء جميعا، قال تعالى في إبراهيم: (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ، وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)، وكان عليه السلام يدعو ربه أن يثبتَه وأبناءَه على التوحيد حين رأى كثرة الشرك وأهله، والخوف من الوقوع في الشرك من أعظم مقامات الموحدين الذي يعرفون أهمية التوحيد وخطورة الوقوع في الشرك، فقال تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]