موقع شاهد فور

من صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله تعالى

June 26, 2024

قال ابن الجوزي رحمه الله: معنى الحَدِيث: أَن من صلى الْفجْر فقد أَخذ من الله ذماما, فَلَا يَنْبَغِي لأحد أَن يُؤْذِيه بظُلْم ، فَمن ظلمه فَإِن الله يُطَالِبهُ بِذِمَّتِهِ. كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي ص345 وقال القرطبي: "فهو في ذمّة الله" أي: في أمان الله ، وفي جواره ؛ أي: قد استجار بالله تعالى ، والله تعالى قد أجاره ، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى ، فمن فعل ذلك فالله تعالى يطلبه بحقه ، ومن يطلبه لم يجد مفرًّا ولا ملجأ, وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم للقرطبي 6/68 وأما أصحاب المذهب الثاني فيقولون: إن المقصود من الحديث التحذير من التهاون في صلاة الفجر, إذ إن تركها نقض للعهد الذي بين العبد وربه سبحانه, ومن هنا جاء في فيض القدير للمناوي نقلا عن الإمام البيضاوي: ويحتمل أن المراد بالذمة الصلاة المقتضية للأمان ، فالمعنى: لا تتركوا صلاة الصبح ولا تتهاونوا في شأنها ، فينتقض العهد الذي بينكم وبين ربكم ، فيطلبكم الله به ، ومن طلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه أدركه ، ومن أدركه كبه على وجهه في النار ، وذلك لأن صلاة الصبح فيها كلفة وتثاقل ، فأداؤها مظنة إخلاص المصلي ، والمخلص في أمان الله.

  1. من صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله okaz
  2. من صلي العشاء في جماعه فهو في ذمه الله ما القي
  3. من صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله ويصلى
  4. من صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله تعالى

من صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله Okaz

جاء بالحديث الصحيح: عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه في نار جهنم رواه مسلم قال صلى الله عليه وسلم:( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله). اخرجه مسلم.

من صلي العشاء في جماعه فهو في ذمه الله ما القي

انتشر هذا الحديث بهذا اللفظ [ من صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله حتى يصبح] بين الكثير من الخطباء وطلاب العلم ، فضلاً عن العامة ، ولا يوجد حديث بهذا اللفظ في دواوين السنة ، ولا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم. وجاء حديثان اثنان ، بلفظ وسياق قريب نوعاً ما ، مما يظهر أن قائله وَهِم وأخطأ فيهما ، فأنتج حديثاً جديداً منهما: ما جاء من حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: (( من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم)) ، [ صحيح الإمام مسلم - ٦٥٧]. وما جاء من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: (( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله)) ، [ صحيح الإمام مسلم - ٦٥٦]. فلا يوجد حديث بهذا اللفظ [ من صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله حتى يصبح] ، فتنبّه لهذا!

من صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله ويصلى

فيض القدير 6/164 قد يكون توضيح معنى "في ذمة الله" كما بينه علماء الحديث وشراحه من الضرورة بمكان في هذا المقام, فقد ترسخ في أذهان الكثير من شباب الأمة معنى آخر غير ما سبق, ألا وهو: أن من صلى الفجر – سواء في جماعة أو لا – لا يمكن أن يصاب بأذى أو مكروه حتى يمسي لكونه في حفظ الله وأمانه وضمانه, وهو ما قد يتنافى مع حوادث تاريخية و واقعية وقع فيها قضاء الله تعالى وقدره من موت أو ابتلاء في عباد له صلوا الفجر في وقتها بل وفي جماعة. ومع أهمية ما سبق من توضيح وبيان فإن الأهم هو حث المسلمين على مزيد من الحرص على صلاة الغداة, ودعوتهم للالتزام بأدائها في جماعة, لما في ذلك من منح ربانية و فوائد دنيوية أثبتها العلم الحديث لا يتسع المقال لذكر تفاصيلها.

من صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله تعالى

وممن قال بتقييد هذا الفضل بمن صلى الصبح جماعة الإمام النووي رحمه الله, حيث عنون الباب الذي فيه حديث "في ذمة الله" بصحيح مسلم بــ: باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة, وكذلك فعل المنذري في كتابه الترغيب والترهيب, كما أن الحافظ الإشبيلي ذكر الحديث في باب الجماعة في كتابه الجمع بين الصحيحين. ويشهد لهذا التوجه رواية أخرى للحديث عن أبي بكرة رضي الله عنه: ( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه) مجمع الزوائد للهيثمي 5/70 وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح, وقال الألباني "صحيح لغيره". وسواء كانت هذه العطية من الله تعالى لمن صلى الصبح في جماعة أو في غير جماعة لعذر شرعي أو مانع, فإن ما يعنينا هنا هي تلك الميزات التي يختص بها من يصلي الغداة ولا يفوته ذلك الوقت المبارك دون أداء الفريضة والوقوف بين يدي الله سبحانه. والحقيقة أنه لا يمكن إدراك أهمية هذه الميزة - وغيرها من خصائص وفضائل الالتزام بأداء فريضة صلاة الفجر في جماعة – إلا من وعى وأدرك معنى أن يكون في ذمة الله سبحانه. قال النووي رحمه الله: الذمة: الضمان, وقيل: الأمان, وقد ذهب العلماء في تفسير معنى "في ذمة الله" مذهبين: أما الأول منهما فخلاصته: أن في الحديث نهي عن التعرض بالأذى لكل مسلم صلى الصبح, لأن من صلى الفجر فهو في أمان الله تعالى وعهده, فلا يجوز لأحد التعرض له بسوء أو أذى, ومن فعل وأخفر ذمة الله وضمانه, فإن الله يطالبه ويعاقبه على إخفار ذمته.

وعلى ذلك ـ أيضا ـ ابن حبان في صحيحه (5/36): " باب ذكر إثبات ذمة الله جل وعلا للمصلي صلاة الغداة " ، هكذا بإطلاق المصلي. ثانيا:الجماعة الشرعية التي جاء الأمر بها وترتيب الأجور عليها هي جماعة المسجد ، وليست أي جماعة أخرى ، وقد سبق تفصيل ذلك في الأسئلة (8918) (49947) (72398) وفي خصوص فضل صلاة الصبح في جماعة جاءت بعض الأدلة: فقد جاء في تفسير الطبري (3/270) في تفسير قوله تعالى ( وَالمُستَغفِرِينَ بِالأَسحَارِ) عن زيد بن أسلم أنه قال: هم الذين يشهدون الصبح في جماعة. وفي تفسير قوله تعالى ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ المَضَاجِعِ يَدعُونَ رَبَّهُم خَوفًا وَطَمَعًا) السجدة/16 قال أبو الدرداء والضحاك: صلاة العشاء والصبح في جماعة. انظر "زاد المسير" (6/339) وفي صحيح مسلم (656) من حديث عثمان رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صَلَّى العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصفَ الَّليلِ ، وَمَن صَلَّى الصُّبحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى الَّليلَ كُلَّهُ). وروى البخاري (615) ومسلم (437) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( وَلَو يَعلَمُونَ مَا فِي العَتمَةِ وَالصُّبحِ لَأَتَوهُمَا وَلَو حَبوًا) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لأن أشهد صلاة الصبح في جماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة.

وعلى ذلك ـ أيضا ـ ابن حبان في صحيحه (5/36): " باب ذكر إثبات ذمة الله جل وعلا للمصلي صلاة الغداة " ، هكذا بإطلاق المصلي. وفي خصوص فضل صلاة الصبح في جماعة جاءت بعض الأدلة: فقد جاء في تفسير الطبري (3/270) في تفسير قوله تعالى ( وَالمُستَغفِرِينَ بِالأَسحَارِ) عن زيد بن أسلم أنه قال: هم الذين يشهدون الصبح في جماعة. وفي تفسير قوله تعالى ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ المَضَاجِعِ يَدعُونَ رَبَّهُم خَوفًا وَطَمَعًا) السجدة/16 قال أبو الدرداء والضحاك: صلاة العشاء والصبح في جماعة. انظر "زاد المسير" (6/339) وفي صحيح مسلم (656) من حديث عثمان رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صَلَّى العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصفَ الَّليلِ ، وَمَن صَلَّى الصُّبحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى الَّليلَ كُلَّهُ). وروى البخاري (615) ومسلم (437) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( وَلَو يَعلَمُونَ مَا فِي العَتمَةِ وَالصُّبحِ لَأَتَوهُمَا وَلَو حَبوًا) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لأن أشهد صلاة الصبح في جماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة. "الاستذكار" (2/147) والله أعلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]