السويلم: لا يجوز شرعاً أن يبخل الزوج على زوجته سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة المعيوف: عيب كبير في الرجل وهو ضد المروءة والشهامة وابتلاء من الله للزوجة لا تصبر عليه إلا المؤمنة البارون: هناك فرق بين البخل والحرص.. والبخل صفة مكتسبة من الأهل والبيئة إعداد: ليلى الشافعي من أسوأ الصفات صفة البخل التي يتصف بها الانسان، وهي مرض يلازم صاحبه ويحرمه من التمتع بالطيبات من الرزق، ولقد ذم الاسلام البخيل وتوعد الاشحاء والبخلاء، كما مدح الاسلام الكرماء في قوله تعالى: (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون). فليس أسوأ من زوج بخيل تبتلى به الزوجة، فكيف تتصرف الزوجة مع زوجها البخيل الذي يخرج الدنانير من جيوبه بصعوبة وضيق؟ وكيف يمكن ان تخرج من هذه الحال دون ان تكون هناك خلافات اسرية؟ كان لـ «الإيمان» هذا التحقيق للاجابة عن هذاالسؤال: الأخذ بالمعروف ماذا يقول الشرع في الزوج البخيل؟ يجيبنا عن هذا السؤال الداعية يوسف السويلم فيقول: يجب على الزوج ان يقدم النفقة لامرأته حيث انها واجبة للزوجة على زوجها فلا يجوز شرعا ان يبخل الزوج على زوجته باعتبار ذلك حكما من احكام عقد الزواج، وهو حق من حقوق الزوجة سواء كانت مسلمة او غير مسلمة، لان سبب الوجوب هو الزواج الصحيح وهو متحقق في الزوجات جميعا.
اما اذا كان الزوج يقتر على اهله او يمسك شحا وبخلا وضنا عليهم، فترخص الشريعة لاهله الاخذ من ماله بالمعروف في الحدود المعتدلة، حسبما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم «اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها اجرها بما انفقت ولزوجها اجره بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم اجر بعض شيئا»، او ان تصبر وتحتسب الاجر عند الله، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله عندما سأله معاوية القشيري: ما حق زوجة احدنا عليه؟ فقال: «تطعمها اذا طعمت وتكسوها اذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر الا في البيت». ومن هنا يتضح ما قررناه من ان الاخذ يكون في الحدود المعقولة بحكم ان الرجل اصلا ملزم بالنفقة على اهله وولده وهذا لا يبيح تجاوز المعقول ولا ننسى ان الاسلام قد ذم البخل ومدح الكرماء في قوله تعالى (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).
ولأن في ذلك ضررا عليها، ومنعا لها من قضاء شهوتها. انتهى كلامه. ويمكن الاستفادة من بعض الكتب النافعة التي عنيت بالحديث عن اللقاء بين الزوجين ، وعلاج المشاكل التي تعرض له ، ككتاب تحفة العروس ، وكتاب اللقاء بين الزوجين ، وكتاب متعة الحياة الزوجية. والله أعلم.
المصدر هو اسم من لفظ الفعل يدل على حدث مجرد من الزمن نرحب بجميع طلاب وطالبات في الصف الاول المتوسط الأفاضل يسعدنا ان نستعرض إليكم حل سؤال يشرفنا ويسعدنا لقاءنا الدائم بكم طلابنا الاعزاء في موقعنا وموقعكم موقع الفكر الوعي فأهلا بكم ويسرني ان أقدم إليكم اجابة السؤال وهي: الاجابه الصحيحة هي صواب
وإذا قيل "يَسرُّني عملُكَ الخيرَ" جاز القول "يَسُرُّني أن تعملَ الخيرَ". وإذا قيل "يُعجبُني قولكَ الحقَّ الآن" جاز القول "يعجبني ما تقولُ الحقَّ الآن". وإذا أريد من المصدر الاستقبالُ قُدِّرَ بأنْ، وإذا أريدَ به الحالُ قُدِّرَ بِمَا، لذلك لا يعملُ المصدر ولا مصدر المرّة ولا مصدر الهيئة ما لم يُرَدْ به الحَدَثُ. [٦] ولا يجوز في الفرق بين المصدر واسم المصدر، تقديمُ معمولِ المصدر عليه، إلا إذا كانَ المصدرُ بدلا من فعلهِ نائبًا عنه، مثل "عملَكَ إتقانًا"، أو كان معمولهُ ظرفًا أو مجرورًا بالحرف، كقوله تعالى {فلمّا بلغَ معهُ السَّعيَ}، [٩] وقولهِ {ولا تأخذكم به رأفةٌ}، [١٠] ويُشترطُ في عمل الصدر ألّا يُوصف قبلَ تمامِ عملهِ. وإذا أُضيفَ المصدرُ إلى فاعله جَرَّهُ لفظاً، ورفعه حكمًا، ثم يَنصبُ المفعولَ به، مثل "سرَّني فهمُ زُهيرٍ الدرسَ". اسم المصدر ها و. وإذا أُضيفَ إلى مفعولهِ جَرَّهُ لفظاً، ونصبه حكمًا، مع رفعُ الفاعلَ، مثل "سرَّني فَهمُ الدرسِ زُهيرٌ". [٦] أما في الفرق بين المصدر واسم المصدر، فإن اسمُ المصدرِ يعملُ عملَ المصدرِ الذي يكون بمعناهُ، وبِشروطهِ، غيرَ أنّ عملَهُ قليلٌ، ومنه قولُ عُمير بن شييم: [١١] أَكُفْرًا بَعْدَ رَدِّ الْمَوْتِ عَنِّي وَبَعْدَ عَطائِكَ الْمِئَةَ الرِّتاعا فالمصدر "الْمَوْتِ" مضاف إليه من إضافة المصدر لمفعوله، وقد حذف فاعله، وأصله: ردك الموت عني جار ومجرور متعلق برد، وبعد معطوف على الظرف السابق، وبعد مضاف وعطاء من عَطائِكَ هي اسم مصدر مضاف إليه بمعنى الإعطاء، فأعطي حكم المصدر للفعل لأنه نصب الْمِئَةَ بعده.
أما التسليم فهو الحدث، (١) انظر حاشية يس على التصريح ٢/ ٦٤، الأشموني ٢/ ٢٨٨ (٢) انظر التصريح ٢/ ٦٤، شرح الأشموني ٢/ ٢٨٨
أي تفضلنا بذلك تفضيلاً. [العكبري:2/121]، [الجمل: 4/109]. 34- {أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم} [100:2]. {عهداً} مصدر على غير الصدر أو مفعول به على تضمين (عاهدوا) بمعنى أعطوا....... [ البحر:1/ 324]. 35- {سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً} [43:17]. مصدر على غير الصدر. [البحر:6/45]، [العكبري:2/49].