وتجدر الإشارة أن تلك الوضعية قد ينصح بها الكثير من الأطباء السيدات من تأخر لديهم الحمل، حيث أنها الطريقة الأسرع لوصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، ومن الأفضل أن يكون الجماع قبل موعد التبويض بخمسة أيام على الأكثر وأن يستمر حتى موعد التبويض عند السيدة عملا على زيادة نسبة حدوث الحمل خلال تلك الفترة بعد الدورة الشهرية. الرحم المقلوب ومشاكل الحمل في أغلب الأحيان لا يؤثر ميل أو إنقلاب الرحم على حدوث الحمل حيث أن تلك المشكلة لا تؤدي إلى تأخر حدوث حمل إلا في حالة معينة وهو أن يكون إنقلاب الرحم إلى الخلف وشديد، وهنا يتوجب على المرأة مراجعة الطبيب المختص عملا على فحصها جيدا والتأكد من درجة ميل الرحم وهنا من الممكن أن يتدخل الطبيب جراحيا عملا على إرجاع الرحم إلى وضعه الطبيعي، وفي حالة الميل الطبيعي فإن الطبيب سوف يقوم على الفور بشرح أفضل الوضعيات الحميمة المناسبة لكم. وعلى الرغم من أن تلك الوضعية للرحم تؤخر الإنجاب إلا أنها لا تؤثر على الجنين خلال فترة الحمل كما أنها لا تتسبب في حدوث إجهاض ولكن من الممكن أن تؤدى إلى تعثر الولادة والتدخل الجراحي كبديل عن الولادة الطبيعية في تلك الحالة. أسباب أنقلاب الرحم قد تؤدى الأسباب التالية الإصابة بتلك المشكلة: 1 سبب خلقي حيث أن ذلك السبب هو الأكثر شيوعا بين السيدات وأن المرأة ولدت بشكل طبيعي مع وجود ميل في الرحم.
وقد أتي اليوم العالمي للإبداع والابتكار ليمنح الأشخاص سببًا لمحاولة حل المشكلات القديمة بطرق جديدة – مع إمكانية إيجاد طرق أفضل وأكثر فاعلية لتحقيق أهدافنا! الإبداع والابتكار مفيدان في كل مناحي الحياة. من أولئك العاملين في خدمة العملاء الذين يجدون طرقًا لتحسين تجارب عملائهم إلى العلماء الذين يمتلئون كل شغف بتعلم أشياء جديدة عن العالم وإيجاد طرق جديدة لتطبيقها. قصه قبل النوم للاطفال. من السياسيين الذين يمكنهم استخدام إبداعاتهم لإيجاد طرق جديدة لحل المشاكل ومساعدة الشعوب إلى العاملين الطبيين الذين يمكنهم البحث عن طرق جديدة للقيام بأشياء من شأنها حماية مرضاهم وكذلك المجتمع. نحن مدينون بالشكر والتقدير لكل من أبدع وابتكر في الماضي. وفي الوقت نفسه نحن ملتزمون بتهيئة البيئة اللازمة لمن سيبدع ويبتكر في المستقبل أيضا. فنحن بحاجة ماسة أكثر من أي وقت سبق إلى الإبداع والابتكار، لأننا نعيش في عصر معرفي متسارع حول العالم، نحتاج فيه باستمرار للمزيد من الأفكار الجديدة والمتجددة، أفكار تتمتع بقابليتها للتطبيق.
وحول أهمية هرمون الميلاتونين مضى قائلاً: هرمون الميلاتونين يعتبر من أهم الهرمونات لضبط الساعة البيولوجية عند الإنسان، فالغالبية العظمى من الكبار والصغار يحرمون أنفسهم من هذا الهرمون المهم خلال ساعات النوم الليلية عبر السهر لساعات طويلة إلى ما بعد الفجر، فهذا الهرمون موجود بشكل طبيعي في الجسم، وينتج من الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويلعب دوراً مهماً في تنظيم دورة النوم لدى الإنسان، فالنوم الصحي يعزز أيضاً عمل الجهاز المناعي، الذي ينتج أثناء النوم مواد وقائية لمكافحة العدوى تساعد على النوم، وتمد الجهاز المناعي بالطاقة اللازمة للدفاع عن الجسم ضد المرض. ونصح البروفيسور ولي في ختام حديثه بضرورة الحرص على النوم الصحي، والابتعاد عن الجوال والشاشات قبل النوم بمدة لا تقل عن ساعة؛ لأنها تؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم، وجعل غرفة النوم مكاناً هادئاً خالياً من الضوضاء ذا درجة معتدلة، والابتعاد عن المنبهات مثل القهوة والشاي، مع تجنب الوجبات الثقيلة أو الطعام الدسم قبل النوم، والتنفس العميق قبل النوم يساعد على الدخول في النوم. إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
حذر استشاري أمراض الصدر وطب النوم مدير مركز طب وبحوث النوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سراج عمر ولي، من سهر الأطفال الصغار واليافعين لساعات طويلة وراء الإلكترونيات بحجة ومبرر بدء الإجازة المدرسية، إذ زاد استخدام الأجهزة الإلكترونية من قبل الأطفال وخصوصاً مع تعدد برامج الألعاب وزيادة محتوى الفيديوهات مما سهل على الجميع مشاهدة جميع البرامج المختلفة على هذه الأجهزة بكل سهولة. وقال لـ«عكاظ» إن هناك ضوابط وقواعد لاستخدام هذه الأجهزة، إذ يجب أن تأخذ هذه الضوابط في الاعتبار عمر كل طفل، صحته، شخصيته، ومرحلة نموه، لتجنب الانعكاسات السلبية المؤثرة وخصوصاً على "النوم"، فللأسف أصبحت هذه الأجهزة ملازمة للأطفال في كل مكان لدرجة إنهم لا يفارقونها الا عندما يشعرون بالرغبة في النوم. ولفت إلى أن شاشات الأجهزة قد تؤثر على سرعة نوم الأطفال وطول فترة نومهم، ويحدث هذا لأسباب واعتبارات عدة، منها: استخدام الشاشة قبل النوم، وهذا يعمل على تحفيز الأطفال وزيادة نشاطهم، كما أن الضوء الأزرق الناتج من أجهزة التلفزيون وشاشات الكمبيوتر والهواتف والأجهزة اللوحية قد يقلل من مستويات الميلاتونين، ويؤخر الشعور بالنعاس، وأيضاً نجد أن الأطفال يميلون إلى البقاء حتى وقت متأخر للتواصل مع الأصدقاء أو الانخراط في الألعاب الإلكترونية، وكل هذه المعطيات تؤثر على الصحة عموماً، وتحرم الأطفال من النوم الصحي.