[11] و في تصريح آخر انتقد البراك مؤلفين وروائيين سعوديين من ضمنهم غازي القصيبي وتركي الحمد وعبده خال ورجاء عالم وقال بانهم « أعداء للمملكة حكومة وشعبا، وفاسدي الفكر محبين للرذيلة ولنشر الفساد » ، وأن رواياتهم المرشحة للترجمة « ليست سوى قطرة من بحور فجور القوم ». [12] [13] ودعا البراك إلى طرد خالص الجلبي من السعودية وقال « ان الجلبى لم تستقدمه الدولة ليكون داعية لهذا الفكر المنحرف، بل للاستفادة من تخصصه في الطب، ولعل من تعاقد معه ابتداء لا يعرف حقيقة حاله، وكذلك وزراء الصحة الذين عاصرهم، من لم يعلم بحقيقة أمره فله عذره، ومن كان عالمًا فإنه يحمل وزر بقائه، والله من وراء الكل محيط ». [14] [15] كما أنه من بين الموقعين على رسالة بعنوان «نداء لأهل السنة في العراق ومايجب على الأمة من نصرتهم». [16] المصادر وصلات خارجية موقع عبد الرحمن البراك مجموعة فتاوى عبد الرحمن البراك
وبعد وفاة الشيخ ابن باز رحمه الله طلب منه سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن يكون عضو إفتاء، وألح عليه في ذلك فامتنع، وآثر الانقطاع للتدريس في مسجده. جلس الشيخ للتعليم في مسجده الذي يتولى إمامته -مسجد الخليفي بحي الفاروق-، ومعظم دروسه فيه، وكذلك التدريس في بيته مع بعض خاصة طلابه، وله دروس في مساجد أخرى، إضافة إلى مشاركاته الكثيرة في الدورات العلمية المكثفة التي تقام في الصيف، وإلقائه للمحاضرات في مدينة الرياض، وغيرها من مناطق المملكة، وتبلغ دروسه الأسبوعية أكثر من عشرين درساً في علوم الشريعة المختلفة، ويتميز الشيخ أيضا بإقراء علوم اللغة، والمنطق، والبلاغة. إنتاجه العلمي: تقدم أن الشيخ عازف عن التأليف بسبب ازدرائه لنفسه كما تقدم، وانشغاله بالتعليم، مما أدى إلى قلة مؤلفاته لكن للشيخ دروس، وشروح كثيرة مسجلة منها على سبيل المثال: مقدمة في علم العقيدة، وشرح الأصول الثلاثة، وشرح القواعد الأربع، وشرح كتاب التوحيد، وشرح كتاب كلمة الإخلاص لابن رجب، وشرح حائية ابن أبى داود، وشرح مسائل الجاهلية، وشرح العقيدة الواسطية، وشرح العقيدة الطحاوية، وشرح مجردة لوامع الأنوار في عقائد أهل الآثار لابن شكر الشافعي، وشرح كتاب عمدة الأحكام (الطهارة) وشرح عقيدة أصحاب الحديث، وملحة الأعراب، وغيرها كثير جداً، وما لم يسجل أكثر.
وللشيخ كتب أخرى في طريقها إلى الطبع، يسَّر الله أمرها. نسأل الله أن يبارك في عمر الشيخ، ويهيئ له من يجمع علومه، وفتاواه؛ فإنها محررة قائمة على الدليل والتحري، والدقة، وبعد النظر، نحسبه كذلك، ولا نزكيه على الله
[زهده، وورعه] وللشيخ زهد في الشهرة، والظهور، وولع بهضم النفس واحتقارها، وتواضع عجيب، وبساطه متناهية، وتقلل في المأكل، والملبس، والمركب، والمسكن، يعرف ذلك كل من رآه، وعاشره. ومن تواضعه استنكافه عن التأليف مع استجماعه لأدواته: من إطلاع واسع ودراية بكلام السلف والخلف، ومعلومات غزيرة في شتى الفنون، وحفظ للأدلة، وعقل راجح حصيف، وإدراك لمناط الخلاف، وقدرة عجيبة على تحرير محل النزاع. وأشرطته ودروسه خير شاهد، ولو فرغت الأشرطة التي سجلت دروسه، وتعليقات الطلاب التي تلقوها عنه لرأى من لم يعرفه عجباً. والشيخ متميز بتبحره في علم العقيدة، وله في ذلك اليد الطولى، وهو من أهم من يُرْجَع إليه اليوم في ذلك. [عبادته] يختم الشيخ القرآن تقريباً كل عشرة أيام، ولا يترك صيام الاثنين والخميس إلا لعارض، ولا يترك قيام الليل بل يقوم قبل الفجر بحوالي ساعتين كل ليلة، وهو شديد البر بأمه جداً حتى إنه ترك الحج عدة سنوات مراعاة لها، ويستأذنها في كل أمر حتى في خروجه من البيت، بل ويستأذنها في أعظم من ذلك، وبره بها لا يتسع له هذا الاختصار. [ثناء العلماء عليه] • أثنى على الشيخ كثير من العلماء، بل لم نر أحداً ممن عرفه توقف في الثناء عليه، ومنهم سماحة العلامة ابن باز رحمه الله شيخه فقد قال عنه مرة: إنه رجل مسدد، وتقدم تكليفه له في الفتيا مكانه فهو محل ثقته.
كان الغرض من هذه المحكمة الدينية هو مكافحة البدعة التي نشأت ضد شرعية السلطة الكنسية والمدنية على حد سواء ، حيث كانت سلطة الكنيسة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بقوة الدولة الممثلة في الملكية. تم استجواب وتعذيب المشتبه في أنهم بدعة لتعترف بالذنب الذي وجه إليهم. ماذا تعني كلمة زنديق - إسألنا. كانت العقوبات شديدة ، وقضى العديد من الزنادقة المزعومين حياتهم في الأسر أو تعرضوا للتعذيب أو الشنق أو حرق على قيد الحياة. بعض الشخصيات البارزة في تاريخ البشرية ، الذين ساهموا في استغلالهم أو فكرهم أو تحقيقاتهم في تقدم المعرفة ، والذين اغتيلوا من قبل محاكم التفتيش ، هم: جيوردانو برونو (الفيلسوف والفلكي) ، جان دارك (بطلة الحرب) جوليو سيزار فانيني (مثقف) ، جان هوس (فيلسوف) أو ميغيل سيرفيت (عالم). اطلع على المزيد حول محاكم التفتيش.
الزّندقة كفر، والزّنديق كافر، لأنّه مع وجود الاعتراف بنبوّة سيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم يكون في عقائده كفر وهذا بالاتّفاق. الزندقة لغة: الزّندقة كلمة معرّبة من اللّغة الفارسيّة استعملها العرب منذ فترة مبكّرة في التّاريخ الإسلاميّ للتّعبير عن طائفة من الملاحدة، وقد شقّت طريقها إلى المعجم العربيّ منذ القرن الثّاني للهجرة فقال عنها الخليل في أقدم معجم عربيّ (هو كتاب العين): زندقة الزّنديق: ألّا يؤمن بالآخرة وبالرّبوبيّة، وقيل: هو الّذي لا يؤمن بالآخرة ووحدانيّة الخالق. الزندقة اصطلاحًا: قال التّهانويّ: الزّنديق: هو الثّنويّ القائل بإلهين منهما يكون النّور والظّلمة ويسمّيهما: يزدان، وأهريمن، الأوّل: خالق الخير، والثّاني: خالق الشّرّ يعني الشّيطان، (وقيل) هو الّذي لا يؤمن بالحقّ تعالى وبالآخرة، وقيل: هو الّذي يظهر الإيمان ويبطن الكفر. حكم الزندقة: الزّندقة كفر، والزّنديق كافر، لأنّه مع وجود الاعتراف بنبوّة سيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم يكون في عقائده كفر وهذا بالاتّفاق. حقيقة الزندقة: قال الحافظ ابن حجر رحمه اللّه تعالى: الزّنادقة جمع زنديق، وقال: قال أبو حاتم السّجستانيّ وغيره: الزّنديق: فارسيّ معرّب أصله (زنده كرداي) يقول بدوام الدّهر لأنّ (زنده) الحياة و(كرد) العمل، ويطلق على من يكون دقيق النّظر في الأمور.