قصة أصحاب الجنة في سورة القلم - ملا حبيب الدرازي - ليلة ٢٢ رمضان ١٤٤٣هـ - YouTube
ثم قالوا: ﴿يا ويلَنا إنَّا كنَّا طاغِين﴾ أي عَصَيْنا ربَّنا بمنعِ الزكاة. ثم رجَوا انتظارَ الفرجِ في أن يُبَدِّلَهُمُ اللهُ خيرًا من تلكَ الجنةِ أي البستانِ فقالوا ﴿عسَى ربُّنا أنْ يبدِلَنا خيرًا منها إنا إِلى ربِّنا راغِبون﴾. فأدركَهُمُ اللهُ تعالى برحمتِه عندما أظْهرُوا استعدادَهُم للتوبةِ وأمرَ جبريلَ عليهِ السَّلام أنْ يقتلِعَ بستانَهم المحروقَ ويجعلَه في مكانٍ بعيدٍ وأن يأخُذَ من أرضِ الشامِ بستانًا عامرًا ويجعلَه مكانَ الأولِ فكانتِ البركةُ فيهِ ظاهرةً وعادوا إلى ما كانَ والدُهم لا يمنعونَ فقيرًا ولا مسكينًا يُطهِّرونَ أموالَهم وأنفسَهم بما يُرضِي اللهَ عز وجل. إخواني، يقولُ اللهُ تعالى: ﴿ولعذابُ الآخرةِ أكبر﴾. ضرب المثل بأصحاب الجنة في سورة القلم، وعلاقته بما قبله من الآيات - الإسلام سؤال وجواب. سورةُ الزمَر/ءايَة 26. عقوبةُ الآخرةِ لمن عصى ربَّه وكفرَ بهِ أكبرُ يومَ القيامةِ من عقوبةِ الدنيا وعذابِها فليعتَبِرْ كلُّ واحدٍ منَّا وليُقْبِلْ بِهمَّةٍ عاليةٍ في هذهِ الأيامِ إلى طاعةِ اللهِ مولاهُ وتذكَّروا حديثَ رسولِ اللهِ محمدٍ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: "أطعِمِ الطعامَ وصِلِ الأرحامَ وصَلِّ بالليلِ والناسُ نيامٌ تدخُلِ الجنةَ بسلامٍ". هذا وأستغفرُ اللهَ لي ولكم. الخطبة الثانية الحمدُ للهِ الواحدِ الأحدِ الفردِ الصمدِ الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفُوا أحد.
ارسل ملاحظاتك ارسل ملاحظاتك لنا الإسم Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني الملاحظات
نقدم لكم هذه القصة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصة أصحاب الجنة قصة جميلة من قصص القرآن الكريم ، وفيها نحكي قصة جديدة من قصص القران الكريم نعلم من خلالها أطفالنا الصغار ضرورة التصدق وانفاق المال في سبيل الله.
فلما قبض الشيخ وورثه بنوه -وكان له خمسة من البنين- فحملت جنتهم في تلك السنة التي هلك فيها أبوهم حملا لم يكن حملته من قبل ذلك، فراح الفتية إلى جنتهم بعد صلاة العصر, فأشرفوا على ثمرة ورزق فاضل لم يعاينوا مثله في حياة أبيهم. فلما نظروا إلى الفضل طغوا وبغوا، وقال بعضهم لبعض: إن أبانا كان شيخا كبيرا قد ذهب عقله وخرف، فهلموا نتعاهد ونتعاقد فيما بيننا أن لا نعطي أحدا من فقراء المسلمين في عامنا هذا شيئا، حتى نستغني وتكثر أموالنا، ثم نستأنف الصنعة فيما يستقبل من السنين المقبلة. فرضي بذلك منهم أربعة، وسخط الخامس وهو الذي قال تعالى: (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون). قصة أصحاب الجنة - الكلم الطيب. فقال لهم أوسطهم: إتقوا الله وكونوا على منهاج أبيكم تسلموا وتغنموا، فبطشوا به، فضربوه ضربا مبرحا. فلما أيقن الأخ أنهم يريدون قتله دخل معهم في مشورتهم كارها لأمرهم، غير طائع، فراحوا إلى منازلهم ثم حلفوا بالله أن يصرموه إذا أصبحوا، ولم يقولوا إن شاء الله. فإبتلاهم الله بذلك الذنب، وحال بينهم وبين ذلك الرزق الذي كانوا أشرفوا عليه. [تفسير القمي،ج2،ص381]. * إنها سنة إلهية: ولعل في القصة إشارة إلى أن الله تعالى أجرى نفس السنة على المترفين أو طالهم منه شيء من العذاب في الدنيا.
فرضى بذلك أربعة وسخط الخامس وهو الذي قال الله تعالى فيه: {قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ}، فقال لهم أوسطهم: اتقوا الله وكونوا على منهاج أبيكم تسلموا وتغنموا فبطشوا به فضربوه ضربًا مبرحًا فلما أيقن الأخ أنهم يريدون قتله دخل معهم في مشورتهم كارهاً لأمرهم غير طائع، فراحوا إلى منازلهم ثم حلفوا بالله أن يصرموه إذا أصبحوا ولم يقولوا إن شاء الله فابتلاهم الله بذلك الذنب وحال بينهم وبين ذلك الرزق الذي كانوا أشرفوا عليه.