موقع شاهد فور

فمن خاف من موص

June 27, 2024
قوله تعالى: فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم فيه ست مسائل: الأولى: قوله تعالى: فمن خاف من شرط ، وخاف بمعنى خشي ، وقيل: علم ، والأصل خوف ، قلبت الواو ألفا لتحركها وتحرك ما قبلها ، وأهل الكوفة يميلون خاف ليدلوا على الكسرة من فعلت. " من موص " بالتشديد قراءة أبي بكر عن عاصم وحمزة والكسائي ، وخفف الباقون ، والتخفيف أبين; لأن أكثر النحويين يقولون " موص " للتكثير ، وقد يجوز أن يكون مثل كرم وأكرم. جنفا من جنف يجنف إذا جار ، والاسم منه جنف وجانف ، عن النحاس ، وقيل: الجنف الميل. قال الأعشى: تجانف عن حجر اليمامة ناقتي وما قصدت من أهلها لسوائكا وفي الصحاح: " الجنف " الميل ، وقد جنف بالكسر يجنف جنفا إذا مال ، ومنه قوله تعالى: فمن خاف من موص جنفا. قال الشاعر [ هو عامر الخصفي]: [ ص: 252] هم المولى وإن جنفوا علينا وإنا من لقائهم لزور قال أبو عبيدة: المولى ها هنا في موضع الموالي ، أي بني العم ، كقوله تعالى: ثم يخرجكم طفلا ، وقال لبيد: إني امرؤ منعت أرومة عامر ضيمي وقد جنفت علي خصومي قال أبو عبيدة: وكذلك الجانئ ( بالهمز) وهو المائل أيضا ، ويقال: أجنف الرجل ، أي جاء بالجنف.
  1. إعراب قوله تعالى: فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه الآية 182 سورة البقرة
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 182
  3. تفسير: (فمن خاف من موص جنفا...)
  4. فمن خاف من موص جنفا

إعراب قوله تعالى: فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه الآية 182 سورة البقرة

26-Nov-2021, 01:03 AM SMS ~ [ +] إن شَآنت آلدنيآ ترىّ آلعمر مقُسوم محَدن حيآتھ جت علُى مآ تمنى - لوني المفضل Antiquewhite تفسير: (فمن خاف من موص جنفا... ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (182). الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فمن خاف ﴾ أَيْ: علم ﴿ من موصٍ جنفاً ﴾ خطأً في التوصية من غير عمدٍ وهو أن يُوصي لبعض ورثته أو يوصي بماله كلِّه خطأً ﴿ أو إثماً ﴾ أَيْ: قصدا للميل فخاف من الوصية وفعل ما لا يجوز مُتعمِّداً ﴿ فأصلح ﴾ بعد موته بين ورثته وبين المُوصى لهم ﴿ فلا إثم عليه ﴾ أَيْ: إِنَّه ليس بمبدلٍ يأثم بل هو متوسطٌ للإِصلاح وليس عليه إثمٌ.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 182

انتهى. ثم تعال لنتعرف على أوجه القراءات في هذه الآية: {فَمَنْ خَافَ مِن مّوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ}. {فَمَنْ خَافَ} النون ساكنة وبعدها خاء هذه مظهرة للجميع إلا لأبي جعفر، فإنه قد قرأها بإخفاء النون في الخاء؛ حيث يقول العلامة ابن الجزري -يرحمه الله-: وفي عين وخا أخفى ثمن * ….. …… …. ….. …… ….. فيقرؤها هكذا: "فمن خاف"، وأمال الألف من كلمة {خَافَ} حمزة فقط يقرؤها هكذا: "فمن خاف". "من موص" قرأها شعبة وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف العاشر "موصٍّ"، والباقون قرأوا "موص" بضم الميم وسكون الواو وتخفيف الصاد. "جنفا او اثما" بالنقل لورش وبالسكت لابن ذكوان وحفص وحمزة وإدريس عن خلف العاشر، "فأصلح" غلظ الأزرق اللام بخلف، "بينهمُ فلا" قرأ بصلة ميم الجمع قالون بخلفه وابن كثير وأبو جعفر. "فلا إثم" مد منفصل للقراء فيه ثمانية مراتب سبق وأن أوضحناها، "عليه إن" قرأ بصلة هاء الضمير ابن كثير وحده، "إن الله غفور رحيم" أدغم التنوين في الراء مع الغنة وعدمها غير مدلول صحبة. أما صحبة وهم شعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر، فإنهم أدغموا التنوين في الراء بلا غنة قولًا واحدًا.

تفسير: (فمن خاف من موص جنفا...)

سورة البقرة الآية رقم 182: إعراب الدعاس إعراب الآية 182 من سورة البقرة - إعراب القرآن الكريم - سورة البقرة: عدد الآيات 286 - - الصفحة 28 - الجزء 2. ﴿ فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصٖ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمٗا فَأَصۡلَحَ بَيۡنَهُمۡ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [ البقرة: 182] ﴿ إعراب: فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه ﴾ (فَمَنْ) الفاء استئنافية، من اسم شرط مبتدأ (خافَ) فعل ماض والفاعل هو يعود إلى من وهو فعل الشرط. (مِنْ مُوصٍ) جار ومجرور متعلقان بجنفا أو بخاف. (جَنَفًا) مفعول به. (أَوْ) حرف عطف. (إِثْمًا) عطف على جنفا. (فَأَصْلَحَ) الفاء عاطفة أصلح فعل ماض والفاعل هو والجملة معطوفة. (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق بأصلح. (فَلا) الفاء واقعة في جواب الشرط لا نافية للجنس. (إِثْمَ) اسم لا مبني على الفتح. (عَلَيْهِ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا. (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) تقدم إعراب ما يشبهها في الآية السابقة.

فمن خاف من موص جنفا

أما إذا أن صاحب الوصية قد تعمد أن يكون آثما فإصلاح ذلك الإثم أمر واجب. وهذه هي دقة التشريع القرآني الذي يشحذ كل ملكات الإنسان لتتلقى العدل الكامل. والحق عالج قضية التشريع للبشر في أمر القصاص باستثمار كل ملكات الخير في الإنسان حين قال: "فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف". إنه ليس تشريعا جافاً كتشريع البشر. إنه تشريع من الخالق الرحيم العليم بخبايا البشر. ويستثير الحق في البشر كل نوازع الخير، ويعالج كذلك قضية تبديل الوصية التي وصى بها الميت بنفسه، فمن خالف الوصية التي أقيمت على عدالة فله عقاب. أما الذي يتدخل لإصلاح أمر الوصية بما يحقق النجاة للميت من الجنف أي الحيف غير المقصود ولكنه يسبب ألماً، أو يصلح من أمر وصية فيها إثم فهذا أمر يريده الله ولا إثم فيه ويحقق الله به المغفرة والرحمة. وهكذا يعلمنا الحق أن الذي يسمع أو يقرأ وصية فلابد أن يقيسها على منطق الحق والعدل وتشريع الله، فإن كان فيه مخالفة فلابد أن يراجع صاحبها. ولنا أن نلحظ أن الحق قد عبر عن إحساس الإنسان بالخوف من وقوع الظلم بغير قصد أو بقصد حين قال: "فمن خاف موص جنفاً أو إثماً فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم". إن كلمة "خاف" عندما تأتي في هذا الموضع تدل على الوحدة الإيمانية في نفوس المسلمين.

(٤٣٩) الذهاب إلى صفحة: «« «... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 » »»

لوني المفضل: Wheat دموع السحايب جزاكِ الله خير 04-Feb-2022, 11:01 AM # 10 رقم العضوية: 7162 تاريخ التسجيل: Jul 2020 أخر زيارة: 22-Apr-2022 (01:50 PM) 12, 240 [ التقييم: 8856 _ حروُفَ تتكلمَ بهدوءَ معتقَه بِروحانياتْ بِفضاءَ آخرَ منْ المعرفهه ، إنحناءَة اجلالَ لروحك.. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]