[٥] حقن البوتوكس (Botox) التي تهدف إلى إرخاء عضلات الفكّ والتقليل من الشدّ المُرتبط بالضغط على الأسنان أثناء اليقظة أو أثناء النوم، وتقتضي بحقن مادّة البوتوكس مُباشرةً في العضلة الماضِغة (Masseter muscle)، ممَّا يُساعد في السيطرة على الألم المُصاحب لصكّ الأسنان وتقليل تكرار حدوث المشكلة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ مفعول هذه الحُقن مُؤقّت ، إذ يجب تكرارها كلّ 3-4 أشهر، كما أنّ فعاليّتها وأمان استعمالها غير مُحدّد بالضبط ولا زال بحاجة لمزيد من الدراسات والأبحاث، لذا، يُوصى بمُناقشة المنافع والأضرار المُحتملة للبوتوكس قبل اللجوء إليه. [٦] رأب التاج الاختزاليّ (Reductive coronoplasty) هي من الإجراءات الطبيّة التي يُجريها طبيب الأسنان، وتهدف إلى إعادة تشكيل وتحسين اصطفاف الأسنان، وقد يكون فعالًا في حالات تكسّر الأسنان، أو سوء اصطفافها، أو تراصّها الشديد بجانب بعضها البعض، وقد يتطلّب الأمر أحيانًا اللجوء لرأب التاج الإضافيّ لتصحيح الأسنان بعد الانتهاء من رأب التاج الاختزالي. العلاج بالارتجاع البيولوجيّ (Biofeedback) الذي يُستخدم فيه أجهزة تخطيط كهربائيّة العضل (Electromyography)؛ لإعطاء معلومات صوتيّة أو مرئيّة أو اهتزازيّة عن حركة عضلات الفكّ، المُرتبطة بتصرّفات أو أفكار مُعيّنة، والسيطرة عليها كما يجب، بهدف تفادي الضغط على الأسنان، سواء أكان ذلك أثناء اليقظة أم خلال النوم، ولكن يُذكر أنَّ فعاليّة هذه التقنية ما زالت بحاجة لمزيد من الدراسات والأبحاث لإثبات فعاليّتها بالضبط.
تكسر الأسنان واستوائها وتآكلها. إصابة غطاء الأسنان بالتآكل، الأمر الذي يؤدي إلى كشف العصب. إصابة الأسنان بالحساسية الزائدة. الشعور بألم وتيبس في عضلات الفك. الشعور بآلام في الأذن نتيجةً لإصابة عضلات الفك بالانقباضات بصورةٍ عنيفة. الشعور بالصداع عند الاستيقاظ من النوم. الشعور بألم في الوجه بشكلٍ مزمن وعام. إصابة نسيج الخد الداخلي بالتآكل نتيجةً لوقوعه تحت ضغط وحركة الأسنان. أسباب الضغط على الأسنان الشخصيةٍ مفرطة النشاط، أو التنافسية، أو العدوانية. الإحباط، أو كظم الغيظ عند الغضب. العصبية والضغط النفسي والقلق. عدم انطباق الأسنان العليا على السفلى بصورةٍ سليمة. تناول المشروبات الغنية بالكافيين. أخذ الأدوية المخدرة؛ مثل: الكوكايين. التدخين يزيد إمكانية الضغط على الأسنان، وذلك لاحتواء السجائر على النيكوتين. الوقاية من الضغط على الأسنان تجنب تناول الكحول. الإقلاع عن التدخين. تقليل تناول المواد المحتوية على الكافيين؛ مثل: النسكافيه والقهوة. الإقلاع عن تعاطي المواد المخدرة بمختلف أنواعها، لخطورتها الكبيرة على صحة الجسم بشكلٍ عام. الابتعاد قدر الإمكان عن الأمور المسببة للقلق والتوتر والضغط النفسي، لتقليل المضاعفات المترتبة عليها، وتفادي الأعراض التي تؤثر بشكلٍ سلبي على الحالة النفسية.
البحث عن كافة عوامل الراحة، والأخذ بها، مثل الاسترخاء، والابتعاد عن القلق، والتوتر. ممارسة التمارين الرياضية التي تحسن مزاج الشخص، مثل اليوغا. تجنب تناول كافة المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، مثل القهوة، والشاي. الابتعاد عن التدخين قدر المستطاع. لبس واقي فموي، ويستخدم في الحالات الشديدة، والمستعصية، وفي العادة يتم ارتداؤه في ساعات الليل. مراجعة الطبيب لتجنّب مضاعفة هذه الحالة، حيث يمكنه تحديد الأسباب الرئيسة المؤدية إليها، ومحاولة التخفيف منها خلال عملية التشخيص، ثمّ إيجاد الحل المناسب لها. فيديو عن الضغط على الأسنان أثناء النوم للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب و علاج الضغط على الأسنان خلال النوم شاهد الفيديو.
استخدام جهاز يقوم بتسجيل ردة فعل الجسم وتحديداً اللاإرداية؛ بحيث يقوم هذا الجهاز بتنبيه المصاب عند اللجوء للضغط على الأسنان. استخدام أدوية تعالج مسبّبات الضغط كالاكتئاب مثلاً، أو أدوية تساعد على ارتخاء عضلات الفم. فيديو عن الضغط على الأسنان للتعرف على المزيد من المعلومات حول الضغط على الأسنان خلال النوم شاهد الفيديو.