موقع شاهد فور

نسبة الكحول في بيرة هنكن

June 29, 2024

تُعد البيرة من المشروبات الروحية التي تتميز بانخفاض نسبة الكحول فيها بالمقارنة مع اغلب المشروبات الروحية الأخرى وبنكهتها المميزة والفريدة، وتشكل صناعة البيرة نشاطًا اقتصاديًا مهمًا في العديدمن البلدان الغربية حيث تُستهلك المشروبات الروحية بكثرةٍ. تعريف البيرة هي الشراب الكحولي الناتج عن تخمير شراب الشعير النباتي بعد نقعه بالماء لحين انبات الأجنّة ومن ثم تحميصه في الفرن لبعض الوقت ما يزيد من نسبّة السكريات التي تخدم كمادةٍ رئيسيةٍ في تغذية الخمائر التي تستهلكها مطلقةً الكحول وغاز ثاني أوكسيد الكربون. تُشير النقوش المُكتشفة لصناعة البيرة من الشعير في ممالك بابل وسومر في بلاد الرافدين قبل 6 آلاف عامٍ، كما تمّت صناعته في مصر من قبل الفراعنة حيث تُشير النقوش في المقابر الفرعونية إلى طحن الشعير المُستنبت وخلطه بالماء ثم تجفيفه في أقراصٍ لتتم إذابته لاحقًا في الماء وتخميره.

هينيكن - ويكيبيديا

نقع الحبوب: يُنقع مطحون الشعير بالماء الدافئ لمدّة ساعةٍ تقريبًا وذلك بهدف تحرير السكريات البسيطة من النشاء الموجود في الحبوب للحصول على المحلول السكري، حيث أن السكريات هي المادة الرئيسية التي تستهلكها الخمائر لإنتاج الكحول وغاز ثاني أوكسيد الكربون. الغلي وإضافة حشيشة الدينار: بعد الحصول على المحلول السكري قم بغليه لمدة ساعةٍ مع قسمٍ من حشيشة الدينار بهدف الحصول على الطّعم المرّ الموجود فيها والذي يُعطي نكهةً مميزةً للبيرة، بعد ذلك أطفئ النار وأضف باقي الحشيشة بهدف الحصول على الرائحة (لا يجب أن تغلي حشيشة الدينار المُضافة إلى المزيج في هذه المرحلة)، برّد المزيج حتى تصل حرارته ل 17 درجةٍ مئويةٍ تقريبًا. 4 التخمير: بعد تبريد المزيج قم بوضع الخميرة وغطّ المزيج بإحكامٍ مع ترك منفذٍ لخروج غاز ثاني أوكسيد الكربون الناتج، تتحمّل هذه المرحلة اضافة بعض الأعشاب أو المنكهات بحسب الرّغبة ويترك المزيج حتى اكتمال التخمّر او حتى الوصول إلى نسبة الكحول في البيرة المرغوب الوصول إليها مع تحريكه بشكلٍ يوميٍ. الفلترة والتعبئة: بعد التخمر تُصبح البيرة بنكهتها الطبيعية المميزة جاهزةً للتعبئة والاستخدام، لكن في بعض الحالات يتم تعريض البيرة الناتجة لعددٍ من العمليات كالفلترة والكربنة وغيرها بهدف التّخلص من الكحول الموجود فيها.

اهــ. وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: إذا كان الشراب الذي به نسبة من الكحول يسكر شرب الكثير منه، حرم شرب كثيره وقليله، وحرم بيعه وشراؤه، ووجبت إراقته؛ لأنه خمر، وإن كان شرب الكثير منه لا يسكر، جاز بيعه، وشراؤه، وشربه. اهــ. واجتناب هذا النوع من الشراب ورعا أمر مستحسن، وقد جاء في الحديث الصحيح: خير دينكم الورع. وجاء أيضا: لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به، حذرا لما به بأس. والله أعلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]