موقع شاهد فور

انما المسيح عيسى بن مريم

June 24, 2024
اختلف المفسرون في مدة حملها ، فقيل: حملت ساعة واحدة ، وقيل: تسع ساعات وكل ساعة بشهر ، وقيل: ستة اشهر ، وقد روي عن ابي عبد الله عليه السلام انه قال: « لم يولد مولود لستة اشهر الا الحسين بن علي عليه السلام ، وعيسى بن مريم عليه السلام ». وفي رواية اخرى: « لم يعش مولود قط ولد لستة اشهر غير الحسين عليه السلام وعيسى بن مريم عليه السلام » ، وقيل غير ذلك (4). فاجاءها المخاض ، اي جاءها الطلق ووجع الولادة بعد ان نفخ روح الله في ردنها فالتجأت الى جذع النخلة لتستند اليها ، فلما ولدت ، قالت: « يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا » (5) قيل: كان الذي ناداها جبرئيل وقيل: ابنها عيسى ، كان جبرئيل تحت الاكمة سمع كلامها فناداها وقال لها: لا تحزني قد جعل الله تحتك سريا ، اي نهرا صافيا ، وهزي بجذع النخلة وحركيها يتساقط عليك رطبا جنيا طيبا. واخيرا رجعت مريم من الصحراء الى المدينة تحمل طفلها على صدرها « فاتت به قومها تحمله » فلما راوا الطفل بين يديها تعجبوا وبهتوا مما راوا وقلقوا بشدة حتى وقع بعضهم في الشك والشبهة ، والبعض الآخر تعجل في القضاء والحكم واطلق عنان لسانه في توبيخها وملامتها ، وقالوا: ان من المؤسف ان ترتكبي شيئا منكرا « قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا » وقالوا: « يا اخت هارون ما كان ابوك امرا سوء وما كانت امك بغيا » (6).
  1. عيسى ابن مريم عليه السلام
  2. وإذ قال الله يا عيسى بن مريم
  3. روي عن سيدنا عيسي بن مريم في

عيسى ابن مريم عليه السلام

عيسى بن شيحة معلومات شخصية تعديل مصدري - تعديل المدينة قديماً عيسى بن شيحة ، أمير المدينة المنورة من سنة 647 هـ إلى سنة 657 هـ. نسبة [ عدل] عيسى بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا بن حسين بن مهنا بن داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبد الله ابن الحسين بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني. سيرتة [ عدل] كان ينوب عن أبيه شيحة بن هاشم في إمرة المدينة، فلما قتل بنو لامٍ أباه استقل بالإمرة بها. ومع قيام السلطنة المملوكية في مصر سنة 648هـ/1250م استغل الجمامزة فرصة مقتل والده فهاجموا المدينة للاستيلاء عليها فتصدى الأمير عيسى للمهاجمين: «وقبض عليهم وقيل إنه قتلهم». قام الشريف عيسى لأجل توطيد سلطته بإخراج أخويه مُنيف وجمَّاز من المدينة، مما حملهما على التآمر ضده فاتفقا مع وزيره على إدخالهما للمدينة، فتم لهما ذلك فدخلا الحصن العتيق قصر إمارة المدينة وقبضا على أخيهما عيسى وسجناه سنة 649هـ/1251م، وتولى الإمارة أبو الحسين منيف بن شيحة يساعده في ذلك أخوه جماز حتى سنة 659هـ/1260م. وعاش الأمير عيسى في إمرة أخيه الآخر جماز بن شيحة وتوفي في ربيع الأول سنة 683 هـ وأمه مريم ابنة جماز بن مهنا الأعرج.

وإذ قال الله يا عيسى بن مريم

الخطبة الأولى: العلم بأشراط الساعة من الأمور التي أخبر بها جبريل -عليه السلام- رسولنا -صلى الله عليه وسلم- فقد بيَّن له بعضًا من علامتها، وهذه الأشراط تقوّي الإيمان في القلوب، وتحثّ المسلم على الإكثار من الأعمال الصالحة، والاستعداد للقدوم على الدار الآخرة. والمراد بأشراط الساعة هي العلامات التي تسبقها، ولا دليل في ذلك على كون شيء منها محرمًا أو ممنوعًا، إنما وقوعه دليل على قرب الساعة ودنو قيامها، ومن علامات الساعة الصغرى منها: بعثته -صلى الله عليه وسلم-، وهي نور وخير للبشرية. وأشراط الساعة الصغرى ظهر كثير منها، ولم يبق منها إلا القليل، أما أشراط الساعة الكبرى إذا خرجت تتابعت كتتابع الخرز في النظام. وعلاما الساعة الكبرى ما ذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات؛ فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم -صلى الله عليه وسلم-، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف؛ خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم "(رواه مسلم). ومن علامات الساعة الكبرى: نزول عيسى ابن مريم -عليه السلام- آخر الزمان من السماء، وقد دلَّت نصوص الكتاب والسُّنة على أنه ينزل قبل قيام الساعة، فيقتل الدجال، ويكسر الصليب، ويحكم بالقسط، ويقضي بشريعة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويُحْيِي من شأنها ما تركه الناس، ثم يمكث ما شاء الله أن يمكث، ثم يموت، ويُصلَّى عليه، ويُدْفَن.

روي عن سيدنا عيسي بن مريم في

وذلك لأن من سيدافع عن مريم هو هذا الوليد الصغير، وبهذا يكون في كلامه أعظم دفاع عن طهارة أمه، إنها المعجزة تتدخل لتثبت أن هذا المولود ليس عادياً بل هو محل عناية من الله عز وجل. وأما ما نطق به عيسى فلم يكن فقط الدفاع عن أمه بل البشارة لمن كان ينتظره من بني إسرائيل بأنه رسول من قبل الله تعالى: ﴿ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِي الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّا * وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً * وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّا ً ﴾ 4.

وطلب عيسى عليه السلام من الله تعالى ورجاه ان يجعل له في هذه الايام الثلاثة من حياته وهي: يوم ولادته ، ويوم موته ، واليوم الذي يبعث فيه ، ايام سعادة وسلامة وان يمن عليه بالشعور والامن والطمانينة حتى يتمكن ان يؤدي رسالته على احسن ما يرام... فكان كذلك اعطاه الله تبارك وتعالى من العلم والقدرة والمعجزة بحيث كان يبرئ الاكمه والابرص ويحيي الموتى ويشفي المرضى باذن الله تعالى ، وعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل وبعثه الله تعالى الى بني اسرائيل. ________________________________________ 1 ـ آل عمران: 45. 2 ـ مريم: 18 ـ 21. 3 ـ التحريم: 12. 4 ـ بحار الانوار ج 14 ص 207 ، وعلل الشرائع ص 79. 5 ـ مريم: 24. 6 ـ مريم: 28. 7 ـ مريم: 33.

فغضب القوم في البداية ظنا انها "باغيا"، ولكن الله تعالى اكد لهم براءة السيدة مريم، من خلال معجزة جديدة، حيث جعل الله تعالى، الطفل عيسى يتكلم وهو في المهد ويبرئه أمه ويؤكد أنه نبى الله تعالى.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]