رواه أبو داود, وابن ماجه, وأحمد, وصححه الألباني. كما ورد تكراره مائة مرة في اليوم كله، كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. رواه البخاري ومسلم. والله أعلم.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 10/6/2015 ميلادي - 23/8/1436 هجري الزيارات: 120842 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ)). تخريج الحديث وتحقيقه: صحيح: أخرجه مسلم (2692)، وأبو داود (5091)، والترمذي (3469)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (568)، وفي ((الكبرى)) (10237)، والطبراني في ((الدعاء)) (326)، و((لأوسط))، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (74)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (38، 39)، وابن حبان (860)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/ 61)، (2/ 343) من طريق سهيل بن أبي صالح عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً. ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: ((من قال حين يصبح: سبحان الله وبحمده مائة مرة، غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر)). أخرجه ابن حبان (859)، والحاكم (1/ 518) وقال: صحيح على شرط مسلم، وهو كما قال.
البحث الرقم: 31 المشاهدات: 139268 قائمة المحتويات دُعاءُ يَوْمِ الاربَعاء دُعاءُ يَوْمِ الاربَعاء اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً، لَكَ الْحَمْدُ اَنْ بَعَثْتَني مِنْ مَرْقَدي وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ اَبَداً وَلا يُحْصي لَهُ الْخَلائِقُ عَدَداً.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام): " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ ، وَ قَدَّرْتَ وَ قَضَيْتَ ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ ، وَ أَمْرَضْتَ وَ شَفَيْتَ ، وَ عَافَيْتَ وَ أَبْلَيْتَ ، وَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ ، وَ عَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ. أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ ، وَ انْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ ، وَ اقْتَرَبَ أَجَلُهُ ، وَ تَدَانَى فِي الدُّنْيَا أَمَلُهُ ، وَ اشْتَدَّتْ إِلَى رَحْمَتِكَ فَاقَتُهُ ، وَ عَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ ، وَ كَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَ عَثْرَتُهُ ، وَ خَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله) ، وَ لَا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ ، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
6 ـ أَللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الاَرْبِعآءِ أَرْبَعَاً: إجْعَلْ قُوَّتِي فِي طاعَتِكَ، وَنَشاطِي فِي عِبادَتِكَ، وَرَغْبَتِي فِي ثَوَابِكَ، وَزُهْدِي فِيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقابِكَ، إنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشآءُ.