رواية كعب الأحبار عن رفع إدريس: الرواية الأكثر انتشارًا بين الناس عن رفع إدريس لما فيها من إثارة هي أن إدريس -عليه السلام- لقي ملاك صديقًا له فسأله أن يصعد به إلى السماء، فلما صعد به للسماء ووصل للسماء الرابعة لقي الملاك عزرائيل -ملاك الموت- في السماء الرابعة، فسأله الملاك أن يخبره كم تبقى من السموات لأجل إدريس. تعجب ملاك الموت وسأل: أين أرديس؟ قال الملاك: هو معي (أي هنا في السماء الرابعة). قال ملاك الموت: إن هذا لشيء عجيب! فقد أُمرت أن أقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فقلت كيف أفعل هذا وهو على الأرض! فقبض عزرائيل روح إدريس في السماء الرابعة. هناك بعض الرويات الأخرى تجزم بأن إدريس رفع للمساء السادسة وأخرى الخامسة. نقد تفسير الإسرائيليات لرفع إدريس: قد نكر ابن كثير قول كعب الأحبار لرفع إدريس فهو من الإسرائيليات والبعض منها منكر، وبعض منها له أكثر من لفظ. من هو النبي الذي بعث مرتين الى قومين مختلفين - موسوعة. فليس علينا اتباع الروايات الغير مثبتة فيكفينا أن نعرف ما ذكره الله -عز وجل- لنا بأن إدريس رفع لمكان عليًا، دون أن ننشغل فإن كان رفع حيًا أو ميتًا. اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي سخر الله له الجبال تسبح معه المراجع:- كتاب نبي الله إدريس بين المصرية القديمة واليهودية والإسلام.
غضب نبي الله من قومه وتركه لهم لما وجد يونس من قومه العناد والتمادي في الكفر رغم التهديد والوعيد، غضب منهم غضبًا شديدًا، وقرر أن يترك قومه ويرحل دون أن يأتي إليه الأمر من الله -جل وعلا-، فلم يأذن الله له بالخروج وتركهم. قصد يونس البحر، وركب السفينة ليسافر إلى مكانٍ آخر، وهو غضبان من قومه، وقد ضاق بهم ذرعا، وأبحرت السفينة، وبعد مدة من إبحارها، وفي وسط البحر بعد أن ابتعدت كثيرًا عن مكان قومه إذا بالسفينة تضطرب، وقد هاج البحر، وخاف الركاب وظنوا أنهم غارقون لا محالة. من هو النبي الذي تم دفنه في نهر النيل - الموقع المثالي. فما كان من الركاب وصاحب السفينة إلا أن تخلصوا من كل الحمولة الزائدة، ولكن السفينة لم تستقر بعد، فتشاوروا فيما بينهم، وأستقر بهم الرأي أن يتخلصوا من الركاب وإلا ستغرق بهم جميعًا، فلم يعد أمامهم من حل آخر. فثبت الرأي على الاقتراع، ومن تقع عليه القرعة يتم إلقاؤه من السفينة، ويستمروا في فعل ذلك حتى تستقر السفينة، وبدأت القرعة فإذا بنبي الله يونس هو من وقع عليه الاختيار، فأعادوها ثلاث مرات، وكل مرة تقع القرعة عليه. فامتثل يونس -عليه السلام- لأمر الله، وألقى بنفسه في البحر، فالتقمه الحوت، ولكن لم يكسر له عظمًا، ولم يهشم له لحمًا، وذهب الحوت بيونس بعيدًا، وظن يونس أنه قد لقى حتفه وهلك، وأدركه عقاب ربه على تركه لقومه دون إذن ربه له.
قد قيل أن المائدة كانت تنزل كل يوم ويأكل منها الناس وقيل أنه أكل منها سبعة الآف شخص، ثم أمر الله أن تقتصر المائدة على الفقراء دون الأغنياء لكن الأمر شق عليهم وقد تكلم المنافقين في هذا الأمر لهذا رفعت المائدة، وقد مسخ الله المنافقين لخنازير وجعلهم في الدرك الأسفل من النار.
قصة النبي الذي قطع راسه عندما كان في السجود إن النبي الذي قطع رأسه عندما كان في السجود في سبيل أداء رسالة الله سبحانه وتعالى الذي أرسله بها هو سيدنا يحيى عليه السلام حيث أنه تم قطع رأسه وأصبح هذا الحادث حادث أليم لم تر مثله البشرية في العصور القديمة أبدا وسبب هذا الحادث الأليم هو أن الله سبحانه وتعالى قد بعث سيدنا يحيى عليه السلام إلى بني اسرائيل مثله مثل الرسل الذين ارسلهم الله من قبله ومن بعده، وكان سيدنا يحيى رجل تقي يخاف الله و يأمر الناس بالمعروف وينهاهم عن المنكر إذا فعلوه. وكان في تلك الفترة التي أرسل الله سبحانه وتعالى النبي يحيى عليه السلام هناك ملك يسمى الملك هيرودس وهو أحد الملوك الذين جاءوا في الفترة التي بعث الله فيها سيدنا يحيى عليه السلام وكانت قصة هذا الملك أنه أراد في يوم من الأيام الزواج من إحدى الفتيات المحرمات عليه على حسب دين الله الإسلام الذي يحرم زواج الرجل من محارمه وكانت هذه الفتاة من محارم الملك هيرودس فهي ابنة أخيه وكان بينهما قصة حب كبيرة وكان كل منهما يتمسك بالآخر وكان نبي الله يحيى عليه السلام يؤدي رسالة الله في هذا الوقت وهذا ما جعله يقوم بنصح تلك الفتاة بعدم قبول الزواج الملك هيرودس.