نزلت عدة آيات في القران الكريم الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، بأسماء عدة ومن ضمن هذه الأسماء سورة الحج التي هي من ضمن 114 سورة بالقران الكريم ، حيث سنتعرف نحن بموقع عرب تايمز و اياكم الى سبب تسمية هذه الآية بهذه الاسم وهل مناسك الحج فريضة على كل المسلمين ، وعن ماذا تتحدث السورة وما فحواها. سُمِّيت هذه السورة بهذا الاسم؛ لأنّ الله -تعالى- ذكر فيها الحجّ إلى بيته الحرام، وأمر نبيّه إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- بالدعوة إلى حجّ بيته، وأداء مناسكه وشعائره؛ نَيْلاً للعديد من الفضائل والثمار، مع الإشارة إلى أنّ فَرْض الحجّ على المسلمين ورد في آياتٍ من سورة البقرة، وسورة آل عمران، ونزول سورة الحجّ كان قبل فَرْض الحجّ على أمّة الإسلام.
↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 179. بتصرّف. ^ أ ب سعيد حوَّى، الأساس في التفسير ، صفحة 3520-3519. بتصرّف. ↑ سورة الحج، آية:1 ↑ "سورةُ الحَجِّ" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 24/8/2021. بتصرّف. سبب نزول سورة الحج – زيادة. ↑ محمد أبو شهبة، كتاب المدخل لدراسة القرآن الكريم ، صفحة 227. بتصرّف. ↑ محمد معبد، كتاب نفحات من علوم القرآن ، صفحة 100. بتصرّف. ↑ ابن تيمية، كتاب مجموع الفتاوى ، صفحة 266. بتصرّف. ↑ سورة الحج، آية:3 ↑ سورة الحج، آية:30 ↑ سورة الحج، آية:50 ↑ سورة الحج، آية:73 ↑ "سورةُ الحَجِّ" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 24/8/2021. بتصرّف.
ما هي أسباب نزول سورة الحج؟ ورد في بعض الآيات من سورة الحجِّ سببٌ لنزولها، وهي: [١] قَوْلُهُ -تَعَالَى-: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ) ، [٢] فقال المفسّرون في سبب نزولها بأنّ الأعراب كانوا إذا ما قَدِموا المدينة المنورة هجرةً إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فكان إذا ما صَحّ جسدهم، أو زاد رزقهم، أو طابت معيشتهم، أحالوا هذه الأمور إلى دخولهم الإسلام، وفرحِوا بها وثَبَتوا على دين الله، أمّا إذا أصابهم الشرَّ، وضِيق العيش، أحالوا ذلك الضرر إلى الإسلام، وسرعان ما تركوا الدين؛ لظنّهم بأنّهم تاركي ما يُسبب لهم الضرر. قَوْلُهُ -تَعَالَى-: (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ)، [٣] ورد في سبب نزولها قولٌ عن الصحابي عبدالله بن عباس -رضي الله عنه-، بأنّها كانت قد نزلت في أهل الكتاب، إذ أنَّهم قالوا للمؤمنين بأنَّهم هم أولى من المؤمنين بالله -تعالى-، وأقدم منهم كتابًا، ونبيهم أقدم من محمد، وردّ عليهم المؤمنون بأنّهم أحقُّ منهم بالله -تعالى-، وهم قد آمنوا بالرسل جميعاً، وبالرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبنبيِّ أهل الكتاب، وكتاب أهل الكتاب، فكانت خصومتهم في ربِّهم، ولهذا نزلت الآية الكريمة.