فقد أوصى النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- الزوجين بأن يستحمّا معًا، وخاصّة بعد الجماع والمباشرة، وذلك لما يحمله هذا الأمر من المودّة والمحبّة التي تنغرس في قلوبهم، كما تقوم على الملاطفة وتعزيز انتماء كلاهما للآخر، فيكون ذلك سبيلًا لتوطيد العلاقة الزوجية، وقد بيّنت السيّدة عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها كانت تستحمّ مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في إناء واحد. هل يجوز للزوجين التَّجرّد من الثياب حال النوم وما أثر ذلك في الطهارة؟. استحمام الرسول مع عائشة الواجب على المسلم أن يتعلّم سيرة النبيّ صلى الله عليه وسلم ليتعرف إلى تفاصيل حياته ويقتدي بها حتى أنّ العلماء نقلوا ما كان عن علاقته صلى الله عليه وسلم مع زوجاته حيث كان عليه الصلاة والسلام لا يُكثر الحديث عن العلاقة الخاصة بينه وبين زوجاته لكن كان قد ورد عن عائشة الكثير من تفاصي تخص حياة النبي الخاصة وحتى عن ودّه عند معاشرته لزوجاته وكيفية اغتساله بعد الجنابة وجاء عن عائشة رضي الله عنها أنهما كانا يغتسلان معاً هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قالت: كنت اغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من قدح. وهذا من تواضع أخلاقه ومكارمها وحسن تبعله لنسائه صلى الله عليه وسلم. [3] لماذا امر الرسول الزوجين بالاستحمام معا كان عنوان هذا المقال الذي تناول الحديث عن حكم استحمام الزوجين معاً ولماذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجين بالاستحمام معا والحديث عما جاء في السنة من استحمام الرسول مع عائشة.
البحث في: ١ السؤال: أنا مصاب بمرض تضخّم البروستات الحميد وأستخدم الأدوية لعلاج المرض، وكذلك نصحني الطبيب بزيادة عدد مرّات المعاشرة الزوجية لتخفيف الآلام والاحتقان.
أما إذا نزل المني بغير شهوة، لمرض أو بَرْد، أو غير ذلك، فلا غسل عليه. وقد اختلفوا فيما إذا أحس بتحرك المني من ظهره، ولم ينزل إلى الخارج، إذا أمسك ذكره، فلم يخرج. فمنهم من أوجب فيه الغسل، ومنهم من لم يوجبه. والذي نميل إليه: أنه يوجب الغسل، ما دام قد أحس باللذة والنشوة، وقد يتأخر الإنزال، أو لا يحس به تماما، لقلة الماء النازل، وقد علق الحكم على مظنته، وهو الإحساس بالشهوة، إذ بعد انتقاله وتحركه يبعد عدم خروجه. والثاني: الجماع، ويعبر عنه الفقهاء بـ (التقاء الختانين): أي ختان الرجل، وختان المرأة. ويراد بالتقائهما: تغييب حشفة الرجل في فرج، قبلا كان أو دبرا. وإن لم ينزل. ودليل ذلك: الحديث الصحيح الذي روته عائشة: "إذا جلس بين شعبها الأربع، ومس الختان الختان: فقد وجب الغسل" وفي رواية لمسلم: "وإن لم ينزل". وكذلك حديث أبي هريرة: المتفق عليه "إذا جلس بين شعبها الأربع، ثم جَهَدها: وجب الغسل". والمراد بشعبها الأربع: يداها ورجلاها، أو رجلاها وفخذاها.. ومعنى (جهدها): أي بلغ جهده، في العمل بها، وكدها بحركته. هل يجب الغسل بالمداعبة أو التقبيل؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. قال النووي: معنى الحديث: أن إيجاب الغسل لا يتوقف على الإنزال. وتعقبه بعضهم بأنه يحتمل أن يراد بالجهد أو الإجهاد للمرأة: الإنزال، لأنه هو الغاية في الأمر، فلا يكون فيه دليل.
انتهى كما ذكر النووى أيضا أوصاف المذي بقوله: والمذي ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند الشهوة، لا بشهوة ولا دفق ولا يعقبه فتور، وربما لا يحس بخروجه، ويكون ذلك للرجل والمرأة، وهو في النساء أكثر منه في الرجال. انتهى وبناء على ما سبق, فإذا كان السائل الأبيض الذى رأيته فى ثوبك فيه علامة واحدة أو أكثر من علامات المني, فقد وجب عليك الاغتسال, وإن تحققت أو غلب على ظنك أنه مذي, فيكفيك غسل موضعه من الثوب, أو البدن, وإن شككت فى حقيقة الخارج, فالراجح عندنا أنك بالخيار بين جَعْله منيا, فتغتسلين، أو جَعْله مذيا، فيكفي غسل موضعه. هل يجب الغُسل بعد الجِماع وإن لم يُنْزِل؟. وراجعى التفصيل فى الفتوى رقم: 284938. والمني طاهرعلى القول الراجح عندنا, كما سبق في الفتوى رقم: 1789. وبخصوص المداعبة فى الدبر, فهي مباحة إذا لم يحصل إيلاج, ولا توجب عليك الاغتسال من الجنابة إذا لم يخرج منك مني, بل يكفيك الوضوء للصلاة، وراجعى التفصيل فى الفتوى رقم: 280732. والله أعلم.
رواه أحمد ومسلم رقم 526 وهذا الغسل واجب أنزل أو لم يُنزل. ومسّ الختان الختان هو إيلاج حشفة الذّكر في الفرج وليس مجرّد الملاصقة. خروج المني و لو لم يلتق الختانان: لقوله صلى الله عليه وسلم: " إنما الماء من الماء " رواه مسلم رقم 1/269 قال البغوي في شرح السنة (2/9): ( غسل الجنابة وجوبه بأحد الأمرين: أما بإدخال الحشفة في الفرج أو خروج الماء الدافق من الرجل أو المرأة). و لمعرفة صفة الغسل الشرعية انظر السؤال رقم ( 415).. ويجوز للزوجين الاغتسال معا في مكان واحد ولو رأى منها ورأت منه ، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه واحد تختلف أيدينا فيه فيبادرني حتى أقول: دع لي ، دع لي قالت: وهما جنبان. رواه البخاري ومسلم.