بعد غياب 3 عقود كاملة، استعادة المملكة رفات شهيد الوطن عبدالله القرني الذي وقع في الأسر أثناء المشاركة في حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم في عاصفة الصحراء. وتم تكفين الشهيد في علمي السعودية والكويت، وأدت الجموع الصلاة عليه ووري الثرى في مقبرة شهداء الحرم المكي في مكة المكرمة. وعبر ذوو الشهيد عن مشاعرهم التي اختلطت فيها الفرحة مع الحزن، مقدمين الشكر لقيادة المملكة على اهتمامهم باستعادة رفات الشهيد، داعين الله أن يسكنه الفردوس الأعلى. ظروف استعادة رفات الشهيد عبدالله القرني وقال شقيق الشهيد إن أخاه كان يشارك في حرب تحرير الكويت ووصلتهم معلومات تفيد بوقوعه في الأسر وتواصل الأهل مع الحكومة لمتابعة مستجدات حالته حتى تم العثور على رفاته وأبلغونا بذلك وحددوا موعد وصول الجثمان لاستقباله. يذكر أنه على مدى السنوات الماضية كانت السعودية تطالب السلطات العراقية بشكل مستمر بإعادة رفات كافة الشهداء السعوديين أو الأسرى لدفنهم في المملكة ولاقت هذه الطلبات استجابة من السلطات في بغداد. 6 محطات بارزة في حياة الشهيد النقيب “عبد الله القرني” بعد عودة رفاته للمملكة .. اخبار عربية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
استعادت السعودية رفات الشهيد النقيب عبدالله بن سالم القرني، بعد أن فقد منذ أكثر من 31 عاماً إثر تعرضه للأسر في حرب الخليج. جريدة الرياض | عبدالله بن بندر ينقل تعازي القيادة الرشيدة لذوي الشهيد القرني. وأقيمت على الشهيد صلاة الميت في الحرم المكي الشريف وجرى دفنه في مقبرة شهداء الحرم بمكة المكرمة. وحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، كان الشهيد عبدالله بن سالم القرني قد وقع في الأسر من قبل القوات العراقية أثناء تحرير الكويت عام 1990، إذ اختفى في حينها ولم يتم التعرف على مصيره إلا عام 2008 بعد أن كُشفت وفاته في الأسر داخل العراق، وبدأت بعدها إجراءات إعادة رفاته ليدفن في بلده وسط حشد من الأقارب والأصدقاء ودعوات السعوديين كافة بأن يُكتب عند ربه في الشهداء والصالحين. وشهدت مقبرة شهداء الحرم في مكة المكرمة دفن الشهيد القرني، حيث توافد عدد من أقاربه وأصدقائه وبعض من ممثلي القطاع العسكري الذين شاركوا في مراسم دفنه وحملوا نعشه ملفوفاً بعلمي المملكة والكويت تكريماً لبطولاته وبذله نفسه دفاعاً عن الوطن وتحريرا للكويت. وثمن شقيقة سليم بن سالم القرني الجهود التي بذلتها حكومة المملكة طوال أكثر من 31 عاماً للبحث عنه.
روى قريب الشهيد عبدالله القرني والمفقود منذ 30 عاما في حرب "عاصفة الصحراء"، تفاصيل العثور على جثـة عمه بإحدى المقابر الجماعية. وكشف عبدالله القرني (ابن أخي الشهيد) لـ" أخبار 24 "، أن عمه أُسر من الجيش العراقي عام 1991م، وأودع كأسير في السجن 13 عاما كانت خلالها تصل لهم أخباره عن طريق الصليب الأحمر الدولي لشؤون الأسرى، حيث كانوا يبلغونهم بأنه على قيد الحياة حينها. وأوضح أنه بعد سقوط النظام العراقي السابق والتغييرات السياسية بالعراق فقدوا الوصول لأي معلومة عن عمه، مشيرًا إلى أنه عقب ذلك وصل فريق طبي أخذ عينات لـدم والده وجدته لوالده قبل وفاتهما رحمهما الله لإجراء تحليل DNA للمساعدة بالبحث عن عمه. وكشف القرني أن زوجة عمه، ووالده، وجدته لوالده توفوا جميعهم وكانوا ينتظرون الأخبار عن عمه المفقود، مضيفاً أن جدته توفيت قبل خمس سنوات، وكانت متأملة بعودة ابنها أو سماع خبر عنه، حيث كانت تردد أنه سيعود وأنه ما زال حيا. وذكر القرني أنه قبل شهر من الآن وصلت لهم معلومات بالعثور على جثـة عمه في إحدى المقابر الجماعية، والتي تفيد بأنه توفي في عام 1426هـ، أي قبل ما يقارب 17 عاما. وصول رفات الشهيد عبدالله القرني بعد غياب 30 عامًا. جدير بالذكر أنه بعد جهود حكومة المملكة والخارجية الكويتية والتنسيقات المستمرة تم وصول جثـة الشهيد عبدالله القرني أمس الخميس لجدة، حيث دُفن في مقبرة شهداء الحرم بمكة.
صحيفة سبق اﻹلكترونية
وحث على أهمية تعاون الجميع في بناء الدولة ورعاية المجتمع ومصالحه وتسخير كل الإمكانيات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التآمرية على اليمن. تخلل الفعالية بحضور نائب وزير النفط والمعادن ياسر الواحدي، قصائد شعرية وأنشودة معبرة. كما حضر الفعالية وكيل الوزارة ناصر العجي والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية محمد النجار والوكيل المساعد لشؤون المعادن الدكتور يحيى الأعجم، ووكيل أول وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة.
وأشار غرم الله سالم القرني شقيق الشهيد إلى أن البحث والتواصل لم ينقطع منذ اختفاء شقيقه وأسره في حرب الكويت، مؤكداً أنهم فداء للوطن ولن يبخلوا في تقديم أرواحهم من أجل الدين ثم المليك والوطن. وأن شقيقه شهيد بإذن الله تعالى، فقد قدم روحه للوطن وقيادته وشعبه، وهذا ليس كثيراً على الوطن وقيادته. يذكر أن الشهيد النقيب عبدالله بن سالم القرني في العام 1411 أثناء حرب الخليج كان على موعد مع أحداث كثيرة منها أنه رُزق بطفلته الثالثة، وعمل مناسبة لها، وكان قد أكمل بناء منزله بقريته شعف بالقرن الذي أسكن فيه والديه وعائلته، وأمضى معهم إجازته لمدة شهر ثم قطعها عندما بدأت الحرب، وذهب بعدها ولم يصل لعائلته أي خبر عنه إلا بعد تحرير الكويت، فجاء الخبر بأسره وبقي والداه في انتظاره حتى مات والده قبل أن يعلم باستشهاد ابنه النقيب عبدالله سالم عام 2000. ثم لحقت به والدته ولكن بعد أن تلقت خبر وفاته، وقد أمضت سنين مرة وهي تنتظر عودته فتوفاها الله عام 2015 ولحقت به زوجته قبل 4 سنوات بعد أعوامٍ من الانتظار والصبر والأمل بعودته. والشهيد له 3 إخوة ذكور مات الأكبر رحمه الله وبقي اثنان (سليم وغرم الله) وسبع من الأخوات.