من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث سعود بن عبد العزيز بن متعب الرشيد أمير إمارة جبل شمر من 1908 م - 1920 م. الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود (توفي 1814 م) ثالث حكام الدولة السعودية الأولى. الملك سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (توفي 1969 م) ثاني ملوك المملكة العربية السعودية هذه صفحة توضيح تحتوي قائمةً بصفحات مُتعلّقة بعنوان سعود بن عبد العزيز. إذا وصلت لهذه الصفحة عبر وصلةٍ داخليّةٍ ، فضلًا غيّر تلك الوصلة لتقود مباشرةً إلى المقالة المعنيّة. مجلوبة من « عود_بن_عبد_العزيز_(توضيح)&oldid=56913184 » تصنيفات: جميع صفحات التوضيح صفحات توضيح صفحات توضيح أشخاص تصنيف مخفي: جميع صفحات توضيح المقالات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة (بالتحويل من سعود بن عبد العزيز) اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث سعود بن عبد العزيز بن متعب الرشيد أمير إمارة جبل شمر من 1908 م - 1920 م. الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود (توفي 1814 م) ثالث حكام الدولة السعودية الأولى. الملك سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (توفي 1969 م) ثاني ملوك المملكة العربية السعودية هذه صفحة توضيح تحتوي قائمةً بصفحات مُتعلّقة بعنوان سعود بن عبد العزيز. إذا وصلت لهذه الصفحة عبر وصلةٍ داخليّةٍ ، فضلًا غيّر تلك الوصلة لتقود مباشرةً إلى المقالة المعنيّة. مجلوبة من « عود_بن_عبد_العزيز_(توضيح)&oldid=56913184 » تصنيفات: جميع صفحات التوضيح صفحات توضيح صفحات توضيح أشخاص تصنيف مخفي: جميع صفحات توضيح المقالات
هذا أولاً. وثانياً: لو فرضنا _جدلا_ أنها عادة ، فإن مجرد فعل النبي صلى الله عليه وسلم لها ، يجعلها من العادات المفيدة النافعة ، فإنه صلى الله عليه وسلم قد جبل على العادات الطيبة ، ولا يصح ولا يجوز أن يستخف أحد بعادة من عاداته صلى الله عليه وسلم ، أو ينكرها ، أو يطلب لها شاهداً من فعل البشر وتجاربهم ، فكيف بما كان سنة من سننه رغب فيها أمته وذكر وصية الملأ الأعلى بها؟ وهناك فرق كبير جداً بين أن يترك المسلم شيئاً من العادات النبوية ، أو حتى السنن ، وبين أن يستنكرها ، أويستخف بها ، أويعارضها برأيه ، أو برأي غيره.
ومن صور محبة النبي صلى الله عليه وسلم والأدب معه: عدم رفع الصوت فوق صوته، وذلك لأن رفع الصوت فوق صوته صلوات الله وسلامه عليه من أسباب حبوط الأعمال، كما قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}(الحجرات:2)، وهذا ما خافه ثابت بن قيس رضي الله عنه على نفسه. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد (لم يجد) ثابت بن قيس ، فقال رجل: يا رسول الله أنا أعلم لك علمه، فأتاه فوجده جالسا في بيته منكِّسا رأسه، فقال: ما شأنك؟ فقال شرٌ، كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، فقد حبط عمله وهو من أهل النار. فأتى الرجل فأخبره أنه قال كذا وكذا، فقال موسى بن أنس: فرجع المرة الآخرة ببشارة عظيمة فقال صلى الله عليه وسلم: اذهب إليه فقل له إنك لست من أهل النار ولكن من أهل الجنة) رواه البخاري.
عدم رفع الصوت فوق صوت النبي: محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره من أفضل شعب الإيمان، ومن أجلِّ أعمال القلوب، ومن حقه صلى الله عليه وسلم علينا أن نحقق محبته اعتقاداً وقولاً وعملاً، ونقدمها على محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين، ومن صور هذه المحبة عدم رفع صوتنا فوق صوته ـ حيا وميتا ـ، قال القاضي أبو بكر بن العربي: "حُرْمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتاً كحرمته حياً، وكلامه المأثور بعد موته في الرقعة مثال كلامه المسموع من لفظه، فإذا قرئ كلامه، وجب على كل حاضر ألا يرفع صوته عليه، ولا يُعرض عنه، كما كان يلزمه ذلك في مجلسه عند تلفظه به". وقال ابن عطية في تفسيره لهذه الآية: "وكره العلماء رفع الصوت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم".
قال ابن عقيل: لأنه كلام صدق وحق، وجاء على لسان محق, فنحكم على سامعه. وظاهر كلام جماعة أن هذا أدب مستحب بعد الموت, وقاله بعض العلماء. كما هو ظاهر كلامهم للإنصات لكلامه إذا قرئ، بل قد صرحوا بأنه لا يجب للقراءة, بل يستحب, فهنا أولى, وأوجبه بعض المالكية. وفي مباحث أصحاب الحديث لابن الجوزي ما قد يؤخذ منه وجوبه, فإنه ذكر عن حماد بن زيد قال: كنا عند أيوب, فسمع لغطا فقال: ما هذا اللغط, أما بلغهم أن رفع الصوت عند الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كرفع الصوت عليه في حياته؟ وعن السري بن عاصم أنه كان يحدث، فسمع كلاما فقال: ما هذا؟ كنا عند حماد بن زيد وهو يحدث، فسمع كلاما فقال: ما هذا ؟ كانوا يعدون الكلام عند حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كرفع الصوت فوق صوته. اهـ. وفي فتاوى الرملي أنه ( سئل) هل يكره رفع الصوت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارته أو لا ؟ ( فأجاب): بأن رفع الصوت بها حينئذ مكروه؛ لمنافاته للأدب بحضرته صلى الله عليه وسلم. فقد قال النووي في مجموعه: ويقف ناظرا إلى أسفل ما يستقبله من جدار القبر، غاض البصر في مقام الهيبة، والإجلال، فارغ القلب من علائق الدنيا، مستحضرا في قلبه جلالة موقفه، ومنزلة من هو بحضرته، ثم يسلم، ولا يرفع صوته، بل يقتصد فيقول: السلام عليك يا رسول الله ا هـ.