النفس تميل لمن يدللها - YouTube
"كائنات نكدية بطبعها"، حكم سريع يطلقه الكثيرون على النساء، وخاصة المصريات حول البحث عن المشاكل دائمًا مع أزواجهن، وعشق النكد مثلما يقول البعض، فأصبحت تلك النظرة مبدأ يعرفه الصغير قبل الكبير عن طباع النساء، وهو ما انتقل لمناقشته بين الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى. النفس تميل لِِمَن يُدلّلها - YouTube. خلافات زوجية -أرشيفية وأطلق رواد موقع التغريدات القصيرة تويتر صباح اليوم، هاشتاج اجتماعى حمل عنوان "علاج نكد الستات"، ليتمكنوا من خلاله للوصول لحلول فعلية لتتخلص النساء من نكدهن، وبعد ساعات قليلة من إطلاقه تصدر الوقع نظرًا للتفاعل الكثيف من قبل الشباب من داخل مصر وخارجها. مشاكل زوجية -أرشيفية استقبل رواد الموقع من الشباب الهاشتاج بالسخرية تارة، والجد تارة أخرى، وبالطبع جاءت تغريدات الشباب مؤكدة على إصرار النساء على النكد فى مواقف عديدة، وعدم وجود حلول للسيطرة على ذلك، بينما وقفت الفتيات موقف الدفاع عن صفاتهن، وأن ما يظهرن عليه من حزن هو رد فعل لما يتلقون من أفعال من الشباب. وجاءت بعض التغريدات بهذا الشكل: تغريدات الشباب أما بعض الشباب كانت تلك هى مشاركتهم على الهاشتاج: تغريدات تغريدات
ولاء وحيد بهذه الكلمات عبر أنيس منصور عن النفس الانسانية التى تركن الى الغير فى قضاء حاجاتها دون تعب ومجهود؛ تلك هى الإعتمادية. فنجد الطفل يعتمد على والديه بصفة رئيسية فى كل مطالبه فى فترة من فترات حياته بسبب عجز جسده الصغير عن اشباع حاجاته الخاصة ؛ و نجد تلك الفترة مستمرة مع الطفل الوحيد و أصغر الابناء فى الاسرة ( آخر العنقود) و يعتقد الوالدين ان هذا تدليل للصغير و عندما يكبر سيتحمل مسؤوليته الخاصة ؛ ولكن هذا المنطق فى تنشئة الابناء ليس تربوياً! فالطفل المدلل هو ذاته المراهق الاتكالي ، ثم الراشد الاعتمادي ؛ و نستطيع التعرف على الشخص الاعتمادى بعدة صفات مميزة منها: ١. صعوبة اتخاذ القرارات اليومية. ٢. الرغبة الدائمة فى التشجيع و الثناء و بدون ذلك لا يقدر على قضاء مسؤولياته. ٣. الخوف الشديد من الانفصال عن والديه او أصدقائه او اى شخص مقرب له. ٤. عدم الثقة بالنفس. ٥. الخوف من فقدان المساندة و التعزيز. ٦. عدم النضج فى الافعال و السلوك الذى يقوم به. لذلك نجد الكثير من الاطفال المدللين عند وصولهم لمرحلة الشباب يفتقرون للثقة بالنفس و الرغبة فى توكيد الذات و لا يستطيع ان يجد متعته الخاصة من الحياة.