موقع شاهد فور

عمير بن سعد الأنصاري / حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للانصار – المنصة

July 6, 2024

الصادق عمير بن سعد إنه عمير بن سعد بن عبيد الأنصاري -رضي الله عنه-، الذي بايع الرسول ( وهو ما زال غلامًا، وأبوه هو الصحابي الجليل سعد القارئ -رضي الله عنه-. ومنذ أسلم عمير وهو عابد لله سبحانه، تجده في الصف الأول في الصلاة والجهاد، وما عدا ذلك فهو معتكف في بيته، لا يسمع عنه أحد، ولا يراه الناس إلا قليلاً، اشتهر بالزهد والورع، كان صافي النفس، هادئ الطبع، حسن الصفات، مشرق الطلعة، يحبه الصحابة ويأنسون بالجلوس معه. وذات يوم، سمع عمير زوج أمه الجلاس بن سويد -وكان له كالأب ينفق عليه- وهو يقول: إن كان محمد حقًّا لنحن شر من الحمير. فغضب الغلام غضبًا شديدًا، وامتلأ قلبه غيظًا وحيرة ، ثم قال لجلاس: والله يا جلاس إنك لمن أحب الناس إليَّ وأحسنهم عندي يدًا، وأعزهم عليَّ أن يصيبه شيء يكرهه، ولقد قلت الآن مقالة لو أذعتها عنك لآذتك، ولو صَمَتُّ عليها ليهلكن ديني، وإن حقَّ الدين لأولى بالوفاء، وإني مُبْلغٌ رسول الله ( ما قلت. فقال الجلاس له: اكتمها عليَّ يا بني، فقال الغلام: لا والله. عمير بن سعد. ومضى إلى رسول الله ( وهو يقول: لأبلِّغنَّ رسول الله ( قبل أن ينزل الوحي يُشْرِكني في إثمك. فلما وصل الغلام إلى رسول الله ( أخبره بما قاله جلاس، فأرسل الرسول ( في طلب الجلاس، فلما جاء الجلاس ذكر له الرسول ( ما قاله الغلام، فأنكر وحلف بالله أنه ما قال ذلك.

  1. قصة عمير بن سعد فى كبره (وَدِدْتُ أنَّ لي رجالاً مِثْلَ عُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ أسْتَعينُ بهم في أعمالِ المسلمين)
  2. عمير بن سعد
  3. عمير بن سعد ( نسيج وحده )
  4. حديث يدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار | مجلة البرونزية

قصة عمير بن سعد فى كبره (وَدِدْتُ أنَّ لي رجالاً مِثْلَ عُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ أسْتَعينُ بهم في أعمالِ المسلمين)

فأمر له بطعام وثوبين. فقال: لا حاجة لي في الطعام; وأما الثوبان ، فإن أم فلان عارية. فأخذهما ، ورجع. فلم يلبث أن مات... وذكر سائر القصة. وروى نحوها كاتب الليث ، عن سعيد بن عبد العزيز: بلغه عن الحسن البصري: أن عمر... فذكرها. وروى أبو حذيفة في " المبتدأ " نحوا منها ، عن شيخ ، عن آخر. ويقال: زهاد الأنصار ثلاثة: أبو الدرداء ، وشداد بن أوس ، وعمير بن سعد.

عمير بن سعد

نزلت الآية الكريمة مصدقة لعمير بن سعد وانبرى الجلاس يقول: بل أتوب يا رسول الله، وعاش عمير ما عاش صادقا مع نفسه وصادقا في اعتقاده وصادقا في أمانته، مثالا للوالي الصالح الأمين، حتى قال عنه عمر بن الخطاب: وددت أن لي رجالا مثل عمير ابن سعد لأستعين بهم في أعمال المسلمين. رضي الله عنهم وأرضاهم.

عمير بن سعد ( نسيج وحده )

وذكره ابْنُ سَمِيعٍ في الطبقة الأولى ممَّنْ نزل حِمْص من الصحابة، وكان فقيرًا لا مال له، وكان يتيمًا في حجر الجُلاس، وكان يكفله ويُنْفِقُ عليه. روى هشام بن عروة، عن أبيه، أنّ رجلًا من الأنصار يقال له: الجُلاسُ بن سُويد قال لبنيه: والله لئن كان مايقول محمد حقًّا لنحن شَرٌّ مِنَ الحَمِير!

وأرضى عمير ضميره الورع تماما.. فهو أولا أدّى أمانة المجلس حقها، وارتفع بنفسه الكبيرة عن ان يقوم بدور المتسمّع الواشي.. عمير بن سعد ( نسيج وحده ). وهو ثانيا أدى لدينه حقه، فكشف عن نفاق مريب.. وهو ثالثا أعطى جلاس فرصة للرجوع عن خطئه واستغفار الله منه حين صارحه بأنه سيبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم، ولو أنه فعل آنئذ، لاستراح ضمير عمير ولم تعد به حاجة لابلاغ الرسول عليه السلام.. بيد أن جلاسا أخذته العزة بالاثم، ولم تتحرك شفتاه بكلمة أسف أو اعتذار، وغادرهم عمير وهو يقول: " لأبلغنّ رسول الله قبل أن ينزل وحي يشركني في اثمك "... وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلب جلاس فأنكر أنه قال، بل حلف بالله كاذبا..!!

شاهد أيضًا: ما هو فضل الاستغفار ونتائجه كما ورد في القران والسنة النبوية حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار هناك أكثر من حديث يدل على حب الرسول صل الله عليه وسلم للانصار نظرًا لكل ما حَظوا به من نقاء السّريرة وطهارة القلب، ومن ذلك، قوله –صلى الله عليه وسلم-: «آيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ » متفقٌ عليه، ومن ذلك يتضح كيف أن النبي بيّن أن علامة أن يكون الإنسان مؤمنًا هو أن يكون حب الأنصار شيءٌ فِطريٌ لديه ثم الذي لا يكون كذلك إنما هو منافقٌ ولا شك أنها صفةٌ ذميمةٌ جدًا تُورد صاحبها المهالك. «الأَنْصَارُ لاَ يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ » البخاري، يوضح الحديث منزلة الأنصار العالية في الدين حتى أن دليل محبتهم هو الإيمان فلا يتحلّى المؤمن بهذه الصفة إلا من هذا الباب وهؤلاء يحبهم الله تعالى، وبُغضهم إنما هو للمنافقين وهؤلاء يُبغضهم الله تعالى. «لَوْلاَ الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ » البخاري، ما أروع هذا وما أجمله، إن هؤلاء القوم لم يُحصّلو تلك المحبة عبثًا ولا سُدّى، وإنما لنقائهم وطُهرهم الظاهر والباطن والذي كان يُترجم في أفعالهم وأقوالهم حتى وإن لم يتفوهوا بشيء فهم أحباء الله.

حديث يدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار | مجلة البرونزية

دلائل أحاديث النبي عن الأنصار من كل هذه الأحاديث النبوية الكريمة والتي أوضحت مدى حب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام للأنصار. يتضح لنا أن هذه المحبة جاءت من الأفضال الكثيرة للأنصار على الإسلام. حين صدقوا النبي ونصروه واستقبلوه بل وضحوا بكل ما يملكون في سبيل نصرته. كما أن هذه الأحاديث وضح أن من يكره الأنصار يكون من المنافقين، بل وإيمانهم بالله ورسوله يكون غير مكتمل. محبة الله وعلاقتها بحب الأنصار الكثير من هذه الأحاديث أوضحت لنا أن محبة الله للعبد المسلم، مرتبطة بشكل كبير بحبه للأنصار. فمن أحب الأنصار وأعترف بفضلهم وخيرهم على الإسلام أحبه الله ورسوله. أما من جحد هذا الفضل والخير وأنكره ولم يحب الأنصار، كان الله غاضب منه ولن ينال سوى بغض الله عليه وكرهه له. ولذلك يجب على المسلمين أن يحبوا الأنصار ليكتمل إيمانهم أمام الله ورسوله. شاهد أيضًا: تاريخ هجرة الرسول من مكة الى المدينة لقد عرضنا لكم في هذا المقال حديث يدل على محبة الرسول للأنصار مع الشرح، وكذلك عدد كبير من الأحاديث الدالة على ذلك، وقصة محبة الرسول للأنصار ولماذا أطلق عليهم هذا اللقب بعد هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

روى مسلم بإسناده إلى عدي بن ثابت، قال: سمعت البراء يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الأنصار: (لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق، من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله). قال شعبة: (قلت لعدي: سمعته من البراء؟ قال: إياي حدث). وفي رواية الحافظ الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحب الأنصار فبحبي أحبهم، ومن أبغض الأنصار فببغضي أبغضهم) جاء عن الإمام أحمد بإسناده إلى البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يحب الأنصار إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]