بكت عيني غداة البين دمعا - السعدي الشيرازي بكت عيني غداة البين دمعا وأخرى بالبكا بخلت علينا فعاقبت التي بالدمع ضنت بأن أغمضتها يوم التقينا – السعدي الشيرازي Source: اقتباسات الشوق العيون شعر Uncategorized See more posts like this on Tumblr #اقتباسات #الشوق #العيون #شعر #Uncategorized More you might like
محمّد الفاتح مصطفى: ما جاء في هجاء النساء
ملحوظات عن القصيدة: بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك إرسال
الاحد 14 ذي القعدة 1425 هـ - 26 ديسمبر 2004 م - العدد 13334 اخرج الإمام احمد في مسنده وأبو يعلي والبيهقي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مررت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار، فقلت من هؤلاء؟ قالوا: خطباء من أهل الدنيا كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون انفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون). وفي حديث آخر عند احمد وابي داود عن انس قوله صلى الله عليه وسلم لما عرج به: مررت بقوم لهم اظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم). في هذين الحديثين - لمن تأملهما - إشارة واضحة الى معنى عظيم ومهم الا وهو (الإقبال على النفس) هذا الإقبال كما يشير وبحث الحديث له دلالتان.. إقبال على النفس بمعنى مراجعة احوالها وتقويمها وقمع اهوائها.. يأمرون الناس بالمعروف وينسون انفسهم؟ ياعيب الشوم - المعرفة سؤال و جواب | دليل المعرفة. وحثها على اتباع الحق والالتزام به.. وان يكون هذا المعنى اكثر حضوراً واشد ظهوراً من الحرص على التصدر لاصلاح الآخرين ودعوتهم والذي جاء التعبير عنهم في الحديث بالخطباء! فالخطيب يظهر امام الناس ليعلمهم ويوجههم ويقدم لهم النصح وكلمة الحق! كل هذا عظيم.. لكن ان ينسى نفسه!
وجاء في تفسير الشيخ السعدي: " ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ﴾ أي: بالإيمان والخير ﴿وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ﴾ أي: تتركونها عن أمرها بذلك، والحال: ﴿وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ وأسمى العقل عقلا لأنه يعقل به ما ينفعه من الخير، وينعقل به عما يضره، وذلك أن العقل يحث صاحبه أن يكون أول فاعل لما يأمر به، وأول تارك لما ينهى عنه، فمن أمر غيره بالخير ولم يفعله، أو نهاه عن الشر فلم يتركه، دل على عدم عقله وجهله، خصوصا إذا كان عالما بذلك، قد قامت عليه الحجة. [2] تدبر أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وتنسون أنفسكم لكل آية من آيات القرآن الكريم، ما يكفي تدبرها، وفهمها وإدراك معانيها، والعلم بها، حتى تكون عملية التدبر القلبية في الآيات، عملية واعية عميقة، ولها أدواتها، لا يقدم عليها سوى العلماء مخافة الزلل والخطأ، والشطط، ولكن هناك نظرات بسيطة في الآيات يمكن أن تقدم تدمر مبدئي كما في مثل آية أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وتنسون أنفسكم. الآية تبدأ بالاستفهام الاستنكاري أتأمرون، وهي استنكار لما يفعله اليهود، والاستنكار ليس واقع على الأمر بالبر والخير، وإنما واقع على نسيانهم أنفسهم من هذا الخير.
قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ. 2- قول الله تعالى حكاية عن شعيب -عليه السلام-: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ.