موقع شاهد فور

ماعز بن مالك — لا يدخل الجنة

July 4, 2024

ثم قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطيباً من العشي فقال: "أو كلما انطلقنا غزاةً في سبيل الله تخلف رجلٌ في عيالنا له نبيبٌ كنبيب التيس؟ علي أن لا أوتي برجلٍ فعل ذلك إلا نكلت به" قال: فما استغفر له ولا سبه. ما قيل في توبته: يروى عن بريدة قال: لما رجم النبي صلى الله عليه وسلم ماعز بن مالك كان الناس فيه فرقتين: قائل يقول: لقد هلك على أسوء حالة، لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول: أتوبة أفضل من توبة ماعز بن مالك! إنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده وقال: اقتلني بالحجارة فلبثوا كذلك يومين أو ثلاثاً ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال: استغفروا لماعز بن مالك، فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم. وعن ابن جرير عن بريدة قال: لما رجم ماعز قال ناس من الناس: هذا ماعز أهلك نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب إلى الله توبة لو تابها فئة من الناس لقبل منهم.

ماعز بن مالك الأسلمي | موقع نصرة محمد رسول الله

إن الله سبحانه وتعالى يحب التوابين المتطهرين ، فإذا بلغت ذنوب الإنسان عنان السماء فإن الله يعفو عنه إذا تاب توبةً صادقة من القلب ، وهاهو الصحابي الجليل ماعز بن مالك يعترف إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم بذنبه الكبير الذي اقترفه ، لأنه كان يريد أن يتوب الله توبةً نصوحة لا مرد بعدها إلى الذنوب. توبة ماعز واعترافه إلى رسول الله: هو الصحابي الجليل ماعز بن مالك الأسلمي ، واسمه الحقيقي عريب بن مالك ، وقد أخذ لقب "ماعز" واشتهر به ، وهو من صحابة الرسول صلّ الله عليه وسلم ، وقد اقترف جريمة الزنا ، فأراد أن يتوب إلى الله ، وروي أن أحد الصحابة قد شجعه على الاعتراف بجريمته ؛ وكان هذا الصحابي معروف باسم "هزال". وبالفعل ذهب ماعز إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، حيث أخبره بما قد فعله من ذنب كبير ، وقد ورد في صحيح مسلم عن رواية بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قوله: جاء ‏ماعز بن مالك ‏إلى النبي صلّ الله عليه وسلم ؛ ‏فقال: يا رسول الله ‏ ‏طهِّرني ،‏ ‏فقال:‏ «‏وَيْحَكَ! ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللهَ وَتُبْ إِلَيْهِ» ، قال: فرجع غير بعيدٍ ، ثمَّ جاء ؛ فقال: يا رسول الله ‏طهِّرني ، ‏فقال رسول الله ‏صلّ الله عليه وسلم: «‏وَيْحَكَ ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللهَ وَتُبْ إِلَيْهِ».

هل كان ماعز متزوجاً ؟ - الإسلام سؤال وجواب

وقد نص الحافظ ابن حجر في فتح الباري على أن هذه الأحاديث في قصة رجل واحد هو ماعز رضي الله عنه فقال: قوله ( رجل من أسلم) أي: من بني أسلم القبيلة المشهورة ، واسم هذا الرجل ماعز بن مالك كما سيأتي مُسمىً عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقال الحافظ أيضاً: حديث أنه صلى الله عليه وسلم رجم ماعزا وقد أحصن هو في الصحيحين عن أبي هريرة فقال له هل أحصنت ؟ قال: نعم ، وكذا للبخاري عن جابر. " الدراية في تخريج أحاديث الهداية " ( 2 / 96). فهذه الأحاديث مجتمعة تجعلنا نجزم أن ماعزاً لما رجم كان محصناً. ولم يرجم ماعز لكثرة فعله فاحشة الزنا وليس هناك دليل يدل على أن ماعزاً كان من المكثرين للزنا. والرجم يستحقه الزاني المحصن سواء تزوج وطلق أو ماتت زوجته أو لا يزال متزوجاً. ولا فرق بين من زنى مرة واحدة أو تكرر منه الزنى فمن كان محصناً وجب رجمه ، ومن كان غير محصن فحده جلد مائة وتغريب عام. والله أعلم.

مَحَزَ المرأَة مَحْزاً: نكحها؛ وأَنشد لجرير: مَحَزَ الفَرَزْدَقُ أُمَّه من شاعر قال الأَزهري: وقرأَت بخط شمر: رُبَّ فتاة من بني العِنازِ حَيَّاكَةٍ، ذاتِ هَنٍ كِنـازِ تَقَدَيْنِ مُكْلَـئِزٍّ نـازي، تَأَشُّ للقُبْلَةِ والمِـحـازِ أَراد بالمحاز: النَّيْكَ والجماع. اتلاحظ معي من مفردات ايتان المراءة النيك واتي بنفس الكتاب 5920 النَّيْكُ: معروف، والفاعل: نائِكٌ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ، والأَنثى مَنْيُوكة، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً. والنَّيّاك: الكثير النَّيْك؛ شدد للكثرة؛ وفي المثل قال: من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ. وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إذا غلب عليها. بل انه من امثلة العرب قديما القول من سره النيك بغير مال وستجد هذا في كتاب المستقصى في أمثال العرب للزمخشري صـ112 وتامل معي في كتاب البيان والتبيين الجاحظ الصفحة: 317 جاء فية في معرض حديث رجلين – حديث عادي ليس مبتزل فية اي شي – ومحمّد بن حسان لا يشكرُني، فواللَّهِ ما ناك حادِراً قطُّ إلا على يديّ، وقال أبو خشْرم: ما أعجبَ النَّيك?

ـ والآن عودة إلى سؤالنا الأساسي: من سيدخل الجنة من بين كل هؤلاء! ؟.. جاء عن راشد بن سعد، عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله ~ "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة.. والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة فواحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار. لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذره كبر. ".. قيل: يا رسول الله من هم! ؟ قال: (الجماعة).

لا يدخل الجنة نمام

[٢] [١] آخر الفئات دخولاً للجنّة ذكر أهل العلم أنّ من آخر أهل الجنّة دخولاً فيها أولئك الذين جازوا الصراط بسلامٍ، ولم يقعوا في النار، وأصحاب الأعراف الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم، ومصيرهم في نهاية الأمر إلى الجنّة رحمةً من الله وفضلاً، وأولئك الذين خرجوا من النار بشفاعة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- التي ادّخرها لأهل الكبائر من أمّته، وهم العصاة الموحّدين؛ فعندهم أصل الإيمان، لكنّهم يدخلون الجنّة على تفاوتٍ فيما بينهم. [٣] حقيقة الخلود في النار ذهب جمهور أهل السنّة والجماعة إلى أنّ المسلم العاصي لا يُخلّد خلوداً دائماً في النار، وهذا لا يتحقّق إلّا لأهل الكفر، أمّا العصاة من الموحّدين إذا دخلوا النار فإنّهم يُعذّبون فيها على قدر معاصيهم دون خلودٍ فيها، فمن مات مثلاً وهو زانٍ أو شارب خمرٍ أو عاقٍّ لوالديه وغير ذلك من المعاصي، صغيرها وكبيرها ولم يتب، فهو مُتوعّدٌ بالعذاب في النار، لكنّه لا يُخلّد فيها؛ لأنّه لم يخرج من دائرة الإسلام بمعاصيه، وقد يتفضّل الله -سبحانه- عليه ابتداءً، فيعفو عن ذنوبه، ويجعل الجنّة أوّل دخوله. [٤] [٥] المراجع ^ أ ب ت يحيى الزهراني، "الجنة دار الأبرار" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019.

رواه البخاري 6047 ، ثم أكمل لنا صلى الله عليه وسلم البشارة في الحديث الصحيح الآخر الذي قال فيه: " أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ثَمَانُونَ مِنْهَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ. " رواه الترمذي 3469 وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ. فنحمد الله على نعمته ونسأله من فضله ورحمته ، وأن يُسكننا الجنّة بحوله ومنّته ، وصلى الله على نبينا محمد.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]