ت + ت - الحجم الطبيعي منذ أطلقت «الطاير للسيارات»، الوكيل المستورد الرسمي لسيارات لينكون في الإمارات، الطراز الجديد من «أفياتور» وهي تستحوذ على اهتمام عشاق السيارات في الدولة، نظراً لأنها تمتاز بتقنياتها المتطورة التي تُمكّنها من الانحناء للترحيب بركابها وفحص الطرق أمامهم لأية مطبات. وترتقي سيارة الدفع الرباعي كبيرة الحجم والصفوف الثلاثة بمعايير التصميم لدى لينكون وتعبر عن رؤيتها في التفاصيل المميزة كونها ملاذاً يتميز بحرفيّة التصميم. حماية جلد السيارة من التشقق طريقة المحافظة علي نعومة الجلد في فصل الصيف. وقال سامي ملكاوي، المدير الإقليمي في لينكون الشرق الأوسط: «تشهد لينكون اليوم ارتفاعاً واضحاً في مبيعاتها في المنطقة، وتشكل سيارة أفياتور الجديدة كلياً من علامتنا أفضل مثال لرؤيتنا ونهجنا، وترسم وجهتنا لسيارات لينكون المستقبلية. كما توفر هذه السيارة الأناقة العصرية والأداء الرائع دون عناء والتنوع غير المسبوق في مهامها، مما يجعلها صورة مثالية عن رؤية لينكون المستقبلية». وتوفر «أفياتور» الإمكانيات التي يحتاجها العملاء المتميزون في سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم. وتعمل السيارة بمحرك توربيني ثنائي V6 سعة 3. 0 لترات وناقل حركة تلقائي يضم 10 سرعات، والتي ستوفر بمجملها قوة 400 حصان وعزم دوران يبلغ 562 نيوتن متر مما يمنح الركّاب القوة اللازمة عند حاجتهم لها.
مادة لتظليل نوافذ السيارة تحد من سرطان الجلد.. سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر الامارات اليوم طرحت في أسواق الدولة مادة بلاستيكية لتظليل زجاج السيارة (تفييم) تحمي ركاب السيارة وقائدها من مرض سرطان الجلد والشيخوخة المبكرة. وقالت شركة (3 إم) المصنعة للمادة في بيان إن المادة البلاستيكية تخفف أكثر من 99% من الأشعة ما فوق البنفسجية، المسؤولة عن ترهل الجلد والشيخوخة وسرطان الجلد. وقال مدير قسم العناية بالسيارات والتظليل في الشركة سامر شرارة إن مؤسسة سرطان دولية، دعت إلى الاستفادة من المنتجات التي تحمي من الاشعة فوق البنفسجية المسببة لسرطان الجلد، خصوصاً في السيارات.
وتتضمن «لينكون أقياتور» خمسة أوضاع للقيادة هي: العادي، توفير الوقود، التفاعلي، الطرقات الزلقة، والظروف الدقيقة. وتتيح جميع الأوضاع المذكورة للسائق تخصيص تجربة القيادة، في حين تُسهّل شاشة LCD بحجم 10. 1 بوصات قراءة الخيارات عبر الرسوميات الواضحة. وتوفر السيارة مجموعة كبيرة من التقنيات الذكية والاستباقية المصممة لمساعدة السائق وتعزيز تجربة القيادة بأكملها. فيخفَّض نظام التعليق الهوائي Air Glide في سيارة «بريزيدنشال» تلقائياً عند اقتراب السائقين منها لتحية السائق مما يضفي مستوى جديداً من الرفاهية في طريقة لينكون الشهيرة بالترحيب بركابها عبر الإضاءة الجميلة، كما تسهل هذه الخاصية أيضاً تعبئة الأمتعة بالسيارة. معالجة جلد السيارة نوع الأسلوب. وأضافت «لينكون» تقنية جديدة تمكن سيارة «أفياتور» من رؤية معظم الحفر أو المناطق غير المستوية في الرصيف والطريق وإجراء تعديلات التعليق المناسبة على الفور للحفاظ على تجربة قيادة سلسة قدر الإمكان. ويستخدم نظام التعليق كاميرا أمامية متطورة لمسح الطريق ضوئياً باستمرار وضبط النظام بسلاسة حسب الحاجة. وتأتي جميع سيارات لينكون مزودة بنظام مساعدة السائق Co-Pilot360. وستتوفر مع وصول سيارة أفياتور مجموعة تقنيات لينكون الأكثر تطوراً في ترقية جديدة هي Lincoln Co-Pilot360 Plus.
أكملت دراستها في جامعة النجاح الوطنيّة في نابلس في موضوع علم الآثار. [2] [3] أحبّت شادية قراءة الأدب والشعر، وقرأت في علم النفس وفي الفلسفة ، وتأثرت بسارتر وفكره الوجوديّ الاشتراكيّ. [1] نضالها [ عدل] قبر الشهيدة شادية أبو غزالة في مقبرة نابلس الغربية انتسبت شادية في سن السادسة عشرة إلى حركة القوميين العرب (التي سيتحول فرعها الفلسطيني لاحقا إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) وتلقت تدريباتها العسكرية فيها. شادية نايف أبو غزالة: روح العمل الفدائي الجميل - فيحاء عبد الهادي. بعد حرب حزيران 1967 رفضت شادية الخروج للعودة إلى الدراسة في مصر وظلت في الأرض المحتلة حيث شاركت في العمل السري في تنظيم الأفراد وتأمين الاتصالات وجمع التبرعات وإخفاء السلاح والمقاومين وطباعة المنشورات، وشاركت في هجمات مسلحة، يُذكر منها عمليّة تفجير حافلة لشركة إيغد الإسرائيلية في تل أبيب. [1] [2] استشهادها [ عدل] استُشهدت شادية في الساعة الثامنة وخمس وعشرين دقيقة من مساء 28 تشرين الثاني عام 1968 في منزل عائلتها بانفجار قنبلة كانت قد أعدتها، وتروي أختها إلهام أبو غزالة الحادثة كالتالي: "كنا جميعاً حول مائدة الطعام، كانت غرفة الطعام في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من بيتنا القديم الكبير، ذي الأقواس العالية والقبب المرتفعة، قُرع الجرس؛ قفزت شادية لتفتح الباب، وفي لحظة، انفجر المنزل، واقتحم اللهيب كل مكان من البيت، رأينا ألسنة النيران من كل حدب وصوب، تراكضنا مذعورين لمعرفة ما الذي جرى وسط الظلام الدامس، أخذت الأصوات تتعالى، ابحثوا عن شادية.
آنذاك لم تمهل إسرائيل وجيشها المحتل لنابلس أهل شادية وأقاربها وقتا كافيا لإخراج أثاثهم والبحث عن ابنتهم بين الأنقاض، فداهم الجنود المدججون بالسلاح المنزل في حارة الغرب في البلدة القديمة، وهدموا ما تبقى منه على رأس العائلة وفوق أشلائها المترامية هنا وهناك. شادية.. شادية أبو غزالة.. شهيدة فلسطين الأولى بعد نكسة 1967. جذوة النضال يستذكر محمود أبو غزالة (65 عاما) ابن عم شادية اللحظات الأولى للانفجار بعيد غروب شمس ذلك اليوم بقليل، وكيف أخرجوا على عجل ومن الأنقاض المتراكم أشلاء شادية وجمعوها ونقلوها إلى المشفى الوطني قبل الاحتلال الذي عمل على هدم بقية المنزل. يقول أبو غزالة للجزيرة نت -التي زارت غرفة الشهيدة المهدمة- إنهم عرفوا شادية من خصلة من شعرها وجزء من ملابسها؛ "فقد تطايرت أشلاؤها بكل مكان، حتى وصلت مدرسة الفاطمية على بعد أمتار". أحد جيران عائلة الشهيدة شادية أبو غزالة يشير إلى غرفة شادية التي هُدمت بعد الانفجار ولم تزل على حالها (الجزيرة) ولم يبق منزل ولا جدار تعلق عليه شهادتها الجامعية؛ وهي التي ردت على من حاول إقناعها من ذويها بالبقاء بالقاهرة لإكمال تعليمها قائلة "ما فائدة الشهادة الجامعية إذا لم يكن هناك جدار أعلقها عليه"، وعادت أدراجها إلى نابلس لتكمل تعليمها ونضالها معا.
ابحثوا عن شادية" دفنت في مقبرة نابلس الغربية إلى جوار والدتها، ونقشت على القبر أبيات شعرها المفضّلة، "أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي للكفاح"، للشاعر الفلسطيني معين بسيسو. [1] مراجع [ عدل]
ولدت المناضلة شادية أبو غزالة عام 1949 في مدينة نابلس، وتلقت تعليمها الابتدائي والثانوي في مدارس المدينة وتخرجت من المدرسة الفاطمية للبنات. التحقت سنة 1966 بجامعة عين شمس في القاهرة، قسم الاجتماع وعلم النفس، ثم قررت العودة إلى نابلس وإكمال تعليمها في كلية النجاح الوطنية، ولم تنجح محاولات أسرتها بثنيها عن هذا القرار، خاصةً بعد أحداث النكسة. بدأ نشاطها السياسي منذ الصغر، فانتسبت إلى التنظيم الفلسطيني لحركة القوميين العرب عام 1962، وبعد حرب 1967،انبثقت عن حركة القوميين العرب منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأصبحت شادية عضواً قيادياً فيها. كانت متفوقة في دراستها، جدية، صامتة، تحب الأطفال. وكانت تحب أن تردد بيت الشعر "أنا إنْ سقطتُ فخذ مكاني … يا رفيقي في الكفاح". شاركت شادية أبو غزالة في العديد من العمليات الفدائية ضد الاحتلال. وفي 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 1968 كانت تعد في البيت قنبلة لتفجيرها في عمارة إسرائيلية بتل أبيب، فانفجرت القنبلة بين يديها مما أدى لاستشهادها، لتكون بذلك أول شهيدة فلسطينية بعد نكسة 1967.