حصلت المرأة السعودية، وفقاً لرؤية المملكة 2030، والتى يتبنّاها الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى، من خلال منح المرأة بعض الحقوق التى حرمت منها الفترة الماضية، والتى بداء تطبيقها منذ مناسبة الإحتفال بيوم المرأة العالمى. حيث صدر فى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، العديد من الأوامر و القرارات الداعمة للمرأة والتى تعزز مكاسب المرأة السعودية محليا ودولى، تأتى هذه المكاسب على النحو التالى: 1. تعين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، لتصبح أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب. 2. كما تم زيادة تمثيل المرأة السعودية فى مجلس الشورى يعكس حجم الثقة التى أولتها القيادة لها؛ حيث يتكون المجلس من 150 عضوًا من بينهم 30 امرأة بنسبة 20%من إجمالى الأعضاء. 3. رخصة القيادة للسعوديات والمقيمات. ديسمبر 2018 صدر الأمر الملكى بتعيين الدكتورة إيمان المطيرى مساعداً لوزير التجارة والاستثمار، بينما يجرى تطبيق قرارات لرفع نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل إلى الثلثين. 4. تبوأت الطبيبة السعودية عضو مجلس الشورى، لبنى الأنصارى منصب مساعدة لرئيسة منظمة الصحة العالمية، ولحقت بها الجراحة السعودية سمر بنت جابر الحمود، استشارية جراحة أورام القولون بمستشفى الملك فيصل التخصصى، التى اختيرت من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، لتكون رئيسة للجنة تحكيم الأبحاث العلمية فى ميدان السرطان.
اجتياز اختبار العمل تحت إشراف المرور ملحوظة: حتى تتمكنين من إعادة الاختبار العملي يجب الحصول على 4 ساعات تدريب عملي إضافية، وللإعادة الثانية يجب الحصول على 4 ساعات إضافية أخرى بعد شهر واحد على الأقل من الرسوب الثاني. أما في حالة عدم النجاح للمرة الثالثة فيجب إعادة البرنامج بالكامل. تابعي كل ما يتعلق بقيادة السيارة في السعودية على موقع السائقة الأولى واربحي الجوائز القيمة بالضغط هنا
أم تحملها طفلها في أزقة أحد الأحياء بالرياض قديماً أكّد الباحث عدنان الطرّيف أنّ الصور وثقت القفزات العملاقة لواقع المرأة السعودية، وتتجلى اليوم دلالات التغير الإيجابي في تفعيل دورها في خدمة المجتمع، وتضاعف التحدي أمام سيدات المملكة للاستفادة من هذه المتغيرات والاستفادة منها واستثمارها فيما يخدمهن، فلم يعد للمرأة حجة تختفي وراءها وتحملها مسؤولية تعثرها أو ضعفها أو فشلها. وقال إنّ الكل ما زال يذكر المرة الأولى شاركت فيها المرأة بمجلس الشورى، وبدأت مرحلة تاريخية في حياتها السياسية، مبيّناً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- كان للمرأة السعودية كل التمكين والدعم، حيث أصدر -أيّده الله- العديد من الأوامر والقرارات الداعمة للمرأة من بينها دخول المجالس البلدية، حيث سجلت النساء أسماءهن كمرشحات في انتخابات المجالس البلدية، كما فتح تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان آل سعود وكيلاً بالهيئة العامة للرياضة آفاقاً كبيرة للمرأة السعودية بالمجال.
ونوّه بأنّ من بين القرارات الداعمة للنساء قرار ضبط زواج القاصرات، وذلك بقصر الإذن بتزويج من هي في سن السابعة عشر فما دون على المحكمة المختصة، وأن يكون طلب التزويج مقدماً من الفتاة أو وليها الشرعي في النكاح أو والدتها"، إلى جانب حماية خريجات قسم القانون، بعد أن استغل بعض المحامين حاجة المرأة للتدريب لتتمكن من ممارسة المحاماة، فقد أقرت وزارة العدل دبلوم المحاماة الذي يستمر 3 سنوات وينتهي بمنح المتدرب أو المتدربة رخصة مزاولة المحاماة كون البرامج التي يقدمها بعض المحامين غير مرتبطة بمنهجية علمية أو تدريب احترافي. ولفت إلى أنّ قرار قيادة المرأة يعدّ أحد أهم القرارات التاريخية في حق المرأة السعودية، حيث أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمراً سامياً باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء، ولأن قضايا التحرش من أكثر ما يثير قلق السعودين، فقد أمر -أيّده الله- بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش بتوجيهه لوزير الداخلية بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش وإكمال اللازم. وذكر الطريف أنّه وفقاً لرؤية 2030 برزت الكثير من الأهداف الاستراتيجية التي تدعم مرحلة التمكين في سائر المناشط الحياتية، وكذلك توسيع نقاط مشاركتها لتتصدر حتماً المشهد الاجتماعي والاقتصادي بعد أن صدرت العديد من القرارات والتشريعات لتطوير قدراتها، واستثمار طاقاتها ومنحها فرصاً حقيقية للمساهمة في تنمية المجتمع في جميع المجالات.