فمثلًا؛ يُحذّرنا بأنه قَلّما يولي الناس ثقتهم بآراء جاءت من مصدر يمقتونه، بغض النظر عن المزايا الفعلية لهذه الآراء نفسها. (مُغالطة لعن المصدر) – وأظن أننا نرى هذه المُغالطة بأنفسنا في الإعلام ممن حولنا وفي جميع وسائل التواصل الاجتماعي. أيضًا في مجال الأدب أو الفنّ وتقييم أعمالها. نكون عُرضة لارتكاب مُغالطة منشئية، بحيث نهتم بحياة الفنان أو الكاتب وشخصيته وسيرته الذاتية، ونظن بذلك أننا نُقارب العمل الأدبي أو الفني مُقاربة فنّية، بينما نحن نبتعد تمامًا عن عالم الفن قدر ما ندخل عالم الحياة الشخصية للفنان أو الكاتب. (مُغالطة منشأ) في الحقيقة أن المجال لا يتسع هنا أن أكتب أمثلة على الثلاثين مُغالطة ذُكِرت في الكتاب، لكن كل ما أستطيع أن أقوله إن هذا الكتاب مُهم جدًا وستتعجبون أثناء قراءته كيف أن أغلب المُغالطات المذكورة هي بالفعل مُتغلغلة في حياتنا، وأننا بشكل أو بآخر مُتورطون في هذه المُغالطات سواء كُنّا جانيين بها على آخرين أو أننا ضحية لها. مُراجعة كتاب "المُغالطات المنطقية" - عادل مصطفى. الكتاب لا ينفع معه أي تلخيصٍ ولا إيجازٍ لغير المُلمّين بما جاء فيه، بل يتطلب تركيزًا وتأملًا عميقًا لكُل ما جاء فيه، وأنصحكم ألا تثنيكم عناوين ومُسميّات المُغالطات عن قراءتها فتميلون لاستصعابها فتثبط عزيمتكم في الاستمرار في قراءة الكتاب إلى نهايته.
المغالطة الخامسة عشر: الاحتكام الى الجهل وهنا يقوم الجهل كبينه لأثبات الحجه كمثال جحا حينما سأل أحدهم عن عدد شعرات راسه فقال أنها 25730 شعره فقال له كيف عرفت ذلك؟ فقال ان كنت لا تصدقني فقم انت وعدها، وحينما يكون الاحتكام الى الجهل بعد بحث وتقصي لا يعتبر مغالطة فمثلا لو حاول احدهم ان يكتشف الاثار الجانبية لعلاج ما وقام بعد التجارب فلم يكتشف ضرر فقال ان هذا الدواء خالي من الاعراض الجانبية. الدروس المستفادة وربطها بالواقع معرفه المغالطات التي نقع فيها خلال احاديثنا مع الاخرين. معرفه الصادق من الكاذب في الحوار بين شخصين في موضع جدال. كتاب المغالطات المنطقية عادل مصطفى pdf. تجنب اهدار الوقت في مناقشات غير منطقيه لا تفيد بشيء. غرض الكاتب وجمهور الكتاب غرض الكاتب هو كشف المغالطات التي تظهر في حواراتنا اليومية والتي تظهر في جدالاتنا السياسية خاصه على مواقع التواصل الاجتماعي، والكتاب موجه لجميع القراء وليس لجمهور معين فيستطيع فهمه حتى غير المهتمين بعلم الفلسفة والمنطق. رابط الكتاب بالمعرفة السابقة بعد قراءه هذا الكتاب قد بدي لي بعض المغالطات المنطقية في بعض الكتب التي قراتها مثل المغالطات التي وقع فيها الكاتب (علي الوردي) في كتاب مهزلة العقل البشري حينما قال مثلا في الاهداء( اهدي هذا الكتاب للقراء الذين يفهمون ما يقرؤون) ومفردات أخرى مثل المتحذلقين والمغفلين ،وهو وهنا وقع في مغالطه الالفاظ المشحونة او الملقمة.