موقع شاهد فور

قصي بن كلاب | فارس قريش وسيد مكه - المنفي الذي استرد حكم الكعبه الى قريش .! - Youtube

May 18, 2024

‏ 2 ـ اللواء ‏:‏ فكانت لا تعقد راية ولا لواء لحرب قوم من غيرهم إلا بيده أو بيد أحد أولاده، وفي هذه الدار‏. ‏ 3 ـ القيادة‏:‏ وهي إمارة الركب، فكانت لا تخرج ركب لأهل مكة في تجارة أو غيرها إلا تحت إمارته أو إمارة أولاده‏. ‏ 4 ـ الحجابـة‏:‏ وهي حجابة الكعبة ، لا يفتح بابها إلا هو، وهو الذي يلي أمر خدمتها وسدانتها ‏. ‏ 5 ـ سقاية الحاج ‏:‏ وهي أنهم كانوا يملأون للحجاج حياضًا من الماء ، يحلونها بشيء من التمر والزبيب ، فيشرب الناس منها إذا وردوا مكة‏. ‏ 6 ـ رفادة الحاج ‏:‏ وهي طعام كان يصنع للحاج على طريقة الضيافة ، وكان قصي فرض على قريش خرجاً تخرجه في الموسم من أموالها إلى قصي ، فيصنع به طعاماً للحاج ، يأكله من لم يكن له سعة ولا زاد‏. السدانة والسقاية والرفادة - إسلام أون لاين. ‏ كان كل ذلك لقصي ، وكان ابنه عبد مناف قد شرف وساد في حياته ، وكان عبد الدار بكره‏.

السدانة والسقاية والرفادة - إسلام أون لاين

‏ وبعد أن انتزع الولاية على البيت من صهره العتيد زعيم خزاعة (حليل بن حبشية) في أواسط القرن الخامس للميلاد سنة 440 م ، وبذلك صارت لقصي ثم لقريش السيادة التامة والأمر النافذ في مكة، وصار قصي هو الرئيس الديني لهذا البيت الذي كانت تفد إليه العرب من جميع أنحاء الجزيرة‏. قصي بن كلاب جد النبي. ‏ وكان قصي عظيماً في قريش وهو الذي جمعهم بعد التفرق وفي ذلك يقول الشاعر‏:‏ أبوكم قصي حين يدعى مجمعا به جمع الله القبائل من فهر وارتجع مفاتيح الكعبة من خزاعة بعد أن كانوا انتزعوها من بني إسماعيل‏. ‏ وأمر قصي بقطع الاشجار التي كانت في الحرم ليتسنى لقريش البناء فيه، في وقت كان الناس يتخوفون من قطع الاشجار التي كانت في مكة باعتبارها جزءا من الحرم. ، وبادر– هو – إلى بناء " دار الندوة " ، حيث كانت قريش تقضى فيها أمورها ، ثم جمع قريشاً وأمرهم " أن يبنوا دورهم في مكة " ومن مآثر قصي ‏: ‏(( أنه أسس دار الندوة بالجانب الشمالي من مسجد الكعبة ، وجعل بابها إلى المسجد، وكانت مجمع قريش ، وفيها تفصيل مهام أمورها ، ولهذه الدار فضل على قريش ، لأنها ضمنت اجتماع الكلمة وفض المشاكل بالحسنى ‏. ‏)) وكان لقصي من مظاهر الرياسة والتشريف ‏:‏ 1 ـ رياسة دار الندوة ‏:‏ ففيها كانوا يتشاورون فيما نزل بهم من جسام الأمور، وفيها كانوا يزوجون بناتهم ‏.

١ ابن هشام: السيرة النبوية، ج١، ص١٠٩–١١٥. انظر أيضًا ابن كثير: البداية والنهاية، تدقيق مجموعة من الأساتذة، دار الكتب العلمية، بيروت، ط٤، ١٩٨٨م، ج٢، ص١٩٤. ٢ المسعودي: مروج الذهب ومعادن الجوهر، ج٢، ص٥٨. ٣ نفسه: ص٩٥. ٤ ابن كثير: البداية والنهاية، ج٢، ص١٨٧. ٥ البلاذري: فتوح البلدان، ص٦٠. ٦ ابن كثير: البداية والنهاية، ج٢، ص١٩٢. ٧ ابن الأثير: الكامل، ج١، ص١٨٣. ٨ ابن جرير الطبري: تاريخ الرسل والملوك، تحقيق محمد أبو الفضل، دار المعارف، القاهرة، ط٢، د. ت، ج٢، ص٢٥٩.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]