فوائد ماء اللقاح الفهرس 1 ماء اللقاح 2 مكونات ماء اللقاح 3 فوائد ماء اللقاح 4 تحضير ماء اللقاح ماء اللقاح الّلقاحُ، وله أسماء عديدة، منها: الكافور، والقنو، والكباسة، والكَروف، وهو أوّلُ ما يَخرجُ من طلع ذكر النخل، ويُستخدم في تلقيح إناث النخل، ويخرجُ الطلع من غلاف ويسمّى الكفري، ويُشبهُ إلى حدٍّ كبير سفينتيْن صغيرتيْن ملتقصتيْن ببعضهما البعض، ويوجدُ في الغلاف الّلقاح ويسمّى الحمل المنضود، ويسمّى أيضاً بالوليع والأغريض وذلك لشدة بياضه، والجدير بالذكر أنّ لقاح النخل عبارة عن بودرة ذات ملمس غاية في النعومة، كما أنّه ذو لون أبيض ناصع، ويمتازُ بسرعة تطايرِه بمجرّدِ تعرّضِه لنسمة هواء بسيطة. فوائد ماء اللقاح - بيت DZ. مكونات ماء اللقاح يحتوي ماءُ اللقاح على حوالي 22% من البروتين، و17% من سكّر القصب، و54% كالسيوم وفيتاميني ب، ج، بالإضافة للعديد من المعادن، مثل: الحديد والفسفور. يقوّي الجسمَ في مختلف الفئات العمريّة؛ وذلك بفضل احتوائه على العديد من الفيتامينات، والأحماض الأمينيّة، والإنزيمات وغيرها من العناصر المهمّة للجسم. يحول دونَ ترسّب الموادّ الدهنيّة والشحميّة على الكبد، كما أنّه يساعد على تنقية الدم من الكوليسترول والدهون الزائدة؛ وبذلك بفضل احتوائه على النياسين، والليسين، وحمض الفوليك، وكذلك الأنوسيتول.
يعالج الأمراض الناجمة عن التقدّم بالعمر، وكذلك يرفعُ من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، كما أنّه يعالج فقر الدم، ويعالج أيضاً ضغط الشعيرات والأوردة الدمويّة. ينظّمُ عمليّات التمثيل الغذائيّ في الجسم، ويزيدُ من نسبة الإقبال على تناول الطعام. يعالج فيروسات الكبد، وذلك إذا تمّ مزجُه مع العسل. فوائد ماء اللقاح المركز. تحضير ماء اللقاح يُستخرج ماء اللقاح أو الكَروف من الّلقاح، ويُستخدم الّلقاح في تعقيم الماء، أو لإضافةِ طعم طيّب له، وتجدرُ الإشارة إلى أنّ اسم الكَروف يطلق على خطوتين لمنتجيْن يختلفان عن بعضهما البعض، وهما: طبخ الكَروف أو الّلقاح في الماء، ثمّ يحلّى المغليّ بالسكّر ثمّ يُشرب. التقطير، وذلك لتحضيرِ ماء الّلقاح. تعّد خطوةُ تقطير الكَروف من المهن القديمة، حيث استخدموا قديماً الكَروف المأخوذ من ذكرِ النخل ويسمّى الفحال، ويمتازُ برائحتِه القويّة، وكانوا لا يستخدمون كَروف أنثى النخل؛ حيثُ إنّه بلا رائحة أو أنّ رائحتَه خفيفة جداً، بينما عمليّة التقطير تتمّ في معامل خاصّة بالتقطير، رغمَ بساطتها وتقليدها، حيث كانَ يتكوّن المعمل من قدر معدنيّ ذي غطاء محكم، متصل به أنبوبٌ معدنيّ يمرّ من بركة مخصّصة للتبريد، وتوجدُ في نهاية الأنبوبة قرابية أو كَرابية واحدة أو أكثر.
لضمان نجاح الطائفة في جني المحصول الوفير من العسل لابد من تلقيح الملكة بذكور من سلالة جيدة تحمل صفات وراثية محددة من حيث الهدوء ومقاومة الأمراض والآفات والإنتاجية، إضافة إلى التأقلم مع الظروف البيئية. التعريف بعملية التلقيح الصناعي لملكات نحل العسل وأهميتها، والتعريف بجهاز التلقيح الصناعي. التعرف إلى كيفية اختيار الطوائف المنتجة لذكور النحل وإعدادها لموسم التلقيح. التدريب على كيفية فك وتركيب إبرة التلقيح وإعدادها لتجميع الحيوانات المنوية من ذكور نحل العسل. أهمية التلقيح الصناعي في التعرف إلى ملكة نحل العسل بالطائفة وتجهيز وإعداد الملكات للتلقيح الاصطناعي. برامج للتدريب على جمع السائل المنوي من الذكور المنتخبة والتدريب على تلقيح الملكات ومتابعة الملكات التي تم تلقيحها صناعياً داخل خلاياها والإفراج عنها في الأسبوع الأول للتلقيح. متابعة الملكات الملقحة صناعياً من الأسبوع الأول، وتجميع الذكور المنتخبة وبداية تجميع السائل المنوي منها. إعداد مجموعة من الملكات العذارى وتحضيرها للتلقيح، وتلقيح الملكات العذارى، وبداية جمع السائل المنوي من الذكور المنتخبة. تلقيح بعض الملكات العذارى في النحل، ومتابعة الملكات الملقحة صناعياً، إضافة إلى فحص طوائف الملكات الملقحة صناعياً من الأسبوع الأول للتأكد من البدء في وضع البيض المخصب «إنتاج الشغالات» والتأكد من بداية المجموعة الثانية من الملكات.
[ ص: 7] بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ما تقول السادة العلماء ، أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين - في رجل ابتلي ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت دنياه وآخرته ، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق ، فما يزداد إلا توقدا وشدة ، فما الحيلة في دفعها ؟ وما الطريق إلى كشفها ؟ فرحم الله من أعان مبتلى ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى. فأجاب الشيخ الإمام العالم ، شيخ الإسلام مفتي المسلمين ، شمس الدين أبو عبد الله بن أبي بكر أيوب إمام المدرسة الجوزية رحمه الله تعالى. لكل داء دواء الحمد لله أما بعد: فقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء. وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله: لكل داء دواء فإذا أصاب دواء الداء برأ بإذن الله. وفي مسند الإمام أحمد من حديث أسامة بن شريك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله ، وفي لفظ: إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، أو دواء ، إلا داء واحدا ، قالوا: يا رسول الله ما هو ؟ قال: الهرم قال الترمذي: هذا حديث صحيح.
1 ـ حديث أبي هريرة t: أن النبي r قال: "إن الله لم ينـزل داءً إلا أنزل له شفاء" رواه البخاري ( [1]). 2 ـ حديث جابر t قال: قال رسول الله r: "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عزّ وجل "، رواه مسلم ( [2]). قال ابن القيم – رحمه الله –: "في قول النبي r "لكل داء دواء" تقوية لنفس المريض والطبيب وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه" ( [3]). 3 ـ حديث أبي الدرداء t أن "إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام" رواه أبو داود ( [4]). 4 ـ حديث أبي هريره t أن "عليكم بالحبة السوداء فإنها شفاء من كل داء إلا السام" متفق عليه ( [5]). 5 سعيد t أن رجلاً جاء إلى النبي r فقال: "إن بطن أخي استطلق، فقال: "اسقه العسل... "الحديث متفق عليه ( [6]). 6 ـ حديث سعيد بن زيد t أن "الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين" متفق عليه ( [7]). (3) رواه البخاري، كتاب الطب، باب ما أنزل الله من داء شفاء، حديث (5678). (4) رواه مسلم، كتاب السلام، باب لكل داء دواء واستحباب التداوي، حديث (2204). (5) انظر: زاد المعاد (4/17). (6) رواه أبو داود، كتاب الطب، باب في الأدوية المكروهة، حديث (3874)، قال في تحفة المحتاج: "رواه أبو داود بإسناد صحيح"، ورواه من حديث أسامة بن شريك t بدون لفظ "ولا بحرام": أبو داود، كتاب الطب، باب الرجل يتداوى، حديث (3855)، والترمذي، كتاب الطب، باب ما جاء في الدواء والحث عليه، حديث (2038)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وابن ماجة، كتاب أنزل الله داء شفاء، حديث (3436)، وقال في مجمع الزوائد (5/86): "رواه الطبراني ورجاله ثقات".
لا ناصر لنا ولا معين إلا الله.. لا يدفع الضر ولا يرفع البلاء إلا الله. وهذا الوباء الذي حلّ وأصابَ فئآمًا من الناس، يستعان برفعه ومواجهته بالاستعانةِ بالله سبحانه، ثم بالأخذِ بالأسبابِ الشرعية، والتوجيهات الصحية، وما قامت به هذه البلاد من احترازات وجهود للحد من انتشاره، والبحث عن علاج ولقاح يخفف منه أو يرفعه جهود مشكورة.. في صحيح الإمام مسلم قال عليه الصلاة والسلام «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». ثم إن الأمرَ كلَه لله، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب.. ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [يونس: 107].
هل من مكارم الأخلاق وشيم الإسلام الدعاء بالمرض على مسلم مهما كانت درجة الاختلاف معه ؟وهل إصابة غازي القصيبي بالمرض وموته كان نتيجة دعاء ذلك الشخص عليه ؟ أيّ غرورٍ أكثرُ من هذا ؟ وأيّ استكبارٍ واستعلاء واجتراء على قدر الله ؟ أو ليس لكل أجل كتاب ؟ لايمكن للإنسان أن يمارس حياته الطبيعية إلاّ من خلال مجتمع يكون نتاجًا لتجارب التاريخ، ومقتضيات العصر، يستقبل الجديد الملبي لحاجاته، ويستبعد القديم المعيق لحركته، لا يعشق التعلق بأهداب الماضي، بل يحيا حاضره ليقوده إلى مدارج المستقبل. مجتمع كهذا يقوم عليه أسوياء تحدوهم رغبة جامحة في النهوض به، ورعاية حقوق كل أفراده. هذا هو المجتمع السليم. لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: ما السبيل إلى قيام مجتمع سليم ؟ وهل يلزم لقيامه أن يرتد أفراده إلى زمن السلف الصالح، أم أنّ السبيل الصحيح لقيامه نهج مخالف ؟ لقد مرّ مجتمعنا بأحوال تاريخية معقدة، قادت بعض أفراده إلى الانحراف عن فهم حقيقة الدين، ساعدهم على ذلك بعض رجال الدين المؤدلجين، المتمسكين بالحرفية والشكليات، الداعين إلى الانسحاب نحو الماضي، والبعد عن أيّ نتاج حضاري. إنّ حقيقة الدين لا تتعارض مع العلم، أو تضاد حركة الإنسانية، أو تعيق التقدم البشري ؛ لأنها صيغة كونية عظمى، يراها كلُ إنسان بما يتناغم وتكوينه الفكري، وما تؤهله له ثقافته، وما ترسّخ في نفسه من مفاهيم استقاها طوال حياته، وتكمن تلك الحقيقة في الجذوة المقدسة التي تجعل المؤمن إبداعًا مستمرًا لنفسه وللحياة، وسلامًا لذاته ولمجتمعه، ونفعًا خالصًا للإنسان وللإنسانية.
قال في بصري غشيان، فقال: من الكبر، فقال: ليس لي قوة على المشي وعلى البطش، ولي انكسار في الظهر، ووجع في الجنب وأمثال ذلك. فقال في كل منها: إنه من الكبر، فساء خلقه، فقال: ما أجهلك كله من الكبر، فقال: هذا أيضا من الكبر، وقد قالوا: من ابتلي بالكبر فقد ابتلي بألف داء. قال الموفق البغدادي: الداء: خروج البدن والعضو عن اعتداله بإحدى الدرج الأول، ولا شيء منها إلا وله ضد، وشفاء الضد بضده، وإنما يتعذر استعماله للجهل به، أو فقده، أو موانع أخرى، وأما الهرم فهو اضمحلال طبيعي وطريق إلى الفناء ضروري، فلم يوضع له شفاء، والموت أجل مكتوب لا يزيد ولا ينقص. اهـ. وأما الخرف الوعائي، فينبغي سؤال أصحاب الاختصاص في الأمور الطبية والنفسية عنه، وقد ذكر بعض الأطباء علاج بعض أسبابه في الاستشارة الطبية رقم: 284238 بموقعنا؛ فراجعها. والله أعلم.