موقع شاهد فور

الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة هو - إعراب الجمله الآتية وواعدنا موسى ثلاثين ليلة اعراب - لمحة معرفة

July 1, 2024

فَقَالَ: ( أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ) ؟! ". وفي لفظ له: ( إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ ، وَإِنِّي خَشِيتُ ، إِنْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، أَنْ لَا يَبْلُغَ إِلَيَّ فِي حَاجَتِهِ). من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة وبماذا لقب الصحابي الذي تستحي منه الملائكه هو عثمان بن عفان، وهو ملقب بذي النورين لأنه تزوج من بنتي الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنه تزوج في البداية السيدة رقية، ثم بعد أن توفيت تزوج السيدة أم كلثوم، وقيل: (لَمْ يَجْمَعْ بَيْنَ ابْنَتَيْ نَبِيٍّ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ أَحَدٌ إِلَّا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ). إن الحديث عن من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه لا ينتهي فعثمان بن عفان من الصحابة الذين لهم دور كبير في الإسلام، والذين كانوا من السابقين إلى الإسلام، ولم يدخروا جهداً في نشر الدعوة الإسلامية وفي رفع راية الإسلام في كل مكان.

الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة هو:

السؤال: الصحابي الذي تستحي منه الملائكة الاجابة: عثمان بن عفان

الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة

وعند اجتماعهم كان دائماً يقول عثمان بن عفان إني لرابع أربعة في الإسلام. وقد حب عثمان بن عفان رضي الله عنه الإسلام وتمسك دائم أخذ يجاهد في سبيل الله لينصر الإسلام. قد يهمك: من هو الصحابي عكرمة بن أبي جهل ما سبب استحياء الملائكة من عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وفيما سبق روينا عن حسن سيرة عثمان بن عفان وعفته، وكان ذلك سبب في حب كثير من الناس له ورغم ذلك كان كثير الحياء، فزاد ذلك عليه وقاراً وهيبة، ومن شدة حيائه كان يستحي كثيراً من الملائكة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في بيتي، كاشفاً عن فخذيه، أو ساقيه. فاستأذن أبو بكر فأذن له، وهو علي تلك الحال، فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له، وهو كذلك، فتحدث. ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسوى ثيابه، فدخل فتحدث. فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله. ثم دخل عثمان فجلست سويت ثيابك! فقال: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة. فذلك الحديث جاء ليبين شدة حياء عثمان بن عفان. ترتيب عثمان بن عفان رضي الله عنه بين الخلفاء الراشدين كان عثمان بن عفان رضي الله عنه الخليفة الراشد الثالث بين خلفاء الله الراشدين.

من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 26/12/2017 ميلادي - 8/4/1439 هجري الزيارات: 154761 قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في بيتي، كاشفا عن فخذيه، أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر فأذن له، وهو على تلك الحال، فتَحَدَّثَ، ثم استأذن عمر، فأذن له، وهو كذلك، فتحدث، ثم استأذن عثمان، فجلس رسول الله صلى الله وعليه وسلم، وسوّى ثيابه - قال محمد: ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث، فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تـَهْتَشَّ له ولم تُبَاِله، ثم دخل عثمان فجلست وسوّيت ثيابك فقال: "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة". [1] من فوائد الحديث: 1- فضيلة ومنقبة لعثمان رضي الله عنه. 2- قوله: (كاشفًا عن فَخِذيه أو ساقيه) هو شكٌّ من الراوي، والظاهر أن الثانية هي الصحيحة؛ لأنه لم يكن صلى الله وعليه وسلم ليكشفَ عن عورته، ويجوز أن يكون المراد بكشف الفخذ كشفه عما عليه من القميص لا المِئْزَر. 3- قول عائشة رضي الله عنها: (دخل أبو بكر فلم تهتشَّ له) أي: لم تتحرك لأجله، وأصل الاهتشاش: إظهار البَشاشة والفرح؛ يعني: ما ظهر منك بَشاشة لدخول أبي بكر رضي الله عنه.

الصحابي الذي تستحي منه الملائكة هو

وغطَّيْتَ فَخِذَيْكَ أو ساقَيْكَ بالثَّوبِ، وفي رِوايةٍ لمسْلمٍ أنَّها قالت: «ما لِي لمْ أرَكَ فَزِعْتَ لِأبِي بَكرٍ وعُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهمَا كما فَزِعْتَ لِعُثمانَ؟» أي: لم تَهتَمَّ لهُما وتَحْتفي بهما كما فَعلْتَ مع عُثمانَ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أَلا أَستحِيي مِن رَجلٍ تَستَحيي مِنه الملائكَةُ؟! » فغطَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخِذَه واهتَمَّ لدُخولِ عُثمانَ رَضيَ اللهُ عنه اسْتِحْياءً له، لَمَّا كان الغالبُ عليه الحَياءَ، فجَزاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليه مِن جِنْسِ فِعلِه. وفي رِوايةٍ أُخرى عندَ مُسلمٍ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ عُثْمانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ، وإنِّي خَشِيتُ إنْ أذِنْتُ له علَى تِلكَ الحَالِ أَلا يَبْلُغَ إلَيَّ في حاجَتِهِ» أي: خَشِي أنْ يَمنعَه حَياؤُه مِن عَرضِ حاجتِه عليه وهو على الحالِ الَّتي قابَلَ بها أبا بَكرٍ وعُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما. وهَذا وإنْ كانَ فِيه فَضيلةٌ لعُثمانَ رَضيَ اللهُ عنه إلَّا أنَّه لا يَحُطُّ مِن قَدْرِ أَبي بكرٍ وعُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما عندَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقِلَّةُ الالتِفاتِ إليهما؛ لأنَّ قاعدَةَ المَحبَّةِ إذا كَمَلَت واشتَدَّت ارتَفَعَ التَّكلُّفُ، كما قيلَ: إذا حَصَلتِ الأُلفَةُ بَطَلتِ الكُلفَةُ، واللهُ أعلمُ.

الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة

2_ ميكائيل عليه السلام، وهو الملك الذي وكله الله تعالى بالسحاب والامطار. 3_ اسرافيل، وهو الملك الذي وكله الله تعالى بالنفخ في الصور. 4_ مالك، ويعرف مالك على انه الملاك الذي وكله الله تعالى كخازن لجهنم فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم، ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ﴾. 5_ منكر ونكير، وهما الملكان الموكلان بسؤال العبد في القبر. 6_ هاروت وماروت ، وهما الملكان لذين أنزلهم الله تعالى الى الأرض حتى يختبرهم كبني ادم، كما ان الملكين قد تم ذكرهم في سورة البقرة بقوله تعالى، ﴿وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ﴾. 7_ رقيب وعتيد، وقد تم وصف الملكين رقيب وعتيد على انهم الملكان الموكلان بتسجيل الاعمال، وقد تم ذكرهم في القرآن الكريم لقول الله تعالى، ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾. هناك بعض الناس الذين يذكرون ملك الموت باسم عزرائيل ولكن ذلك الاسم لم يتم ذكره في القرآن الكريم او حتى في السنة النبوية، وانما يقال عليه ملك الموت ، كما ان في بعض الروايات الأخرى والتي قالت ان خازن الجنة يقال له رضوان، ولكن لم يتم ذكر الاسم في أي حديث.

4- المراد من استحياء النبي صلى الله وعليه وسلم والملائكة عليهم السلام من عثمان رضي الله عنه توقيرُه وتعظيمُه. [2] 5- استدل بعض العلماء على أن الفخذ ليس بعورة، من هذا الحديث وغيره. والصحيح أنّ هذه الرواية ليس فيها جزمٌ بكشْفِ الفَخِذ، بل وقع التردد من الراوي: هل كشف فخذيه أو ساقيه؟ فلا يستدل بذلك على أنّ الفخذ ليست بعورة. فما ورد على الشكّ لا يصلُح أنْ يكون دليلا. [3] 6- تقدير النبي صلى الله وعليه وسلم لا يدل على حط منزلة أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - عنده صلى الله وعليه وسلم وقلة الالتفات إليهما؛ لأن قاعدة المحبة إذا كملت، واشتدت ارتفع التكلف، كما قيل: إذا حصلت الأُلْفة بطلت الكُلْفة. [4] 7- الحياء يبعث على فعل الطاعة، ويحجز عن فعل المعصية. 8- الحياء في اللغة: تغيّر وانكسار يعتري الإنسان؛ من خوف ما يعاب به. وقد يطلق على مجرد ترك الشيء بسبب. والترك إنما هو من لوازمه. وفي الشرع: خُلُق يبعث على اجتناب القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق. [5] 9- قول عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله وعليه وسلم صلى الله وعليه وسلم صلى الله وعليه وسلم مضطجعا في بيتي) الإنسان في بيته يأخذ راحته، ويرفع كلّ كلفة.

القول في تأويل قوله: ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ قال أبوجعفر: يقول تعالى ذكره: وواعدنا موسى لمناجاتنا ثلاثين ليلة. [[انظر تفسير ((المواعدة)) فيما سلف ٢: ٥٨ - ٦٠، في نظيرة هذه الآية. ]] وقيل: إنها ثلاثون ليلة من ذي القعدة. = ﴿وأتممناها بعشر﴾ ، يقول: وأتممنا الثلاثين الليلة بعشر ليال تتمة أربعين ليلة. * * * وقيل: إن العشر التي أتمها به أربعين، عشر ذي الحجة. * ذكر من قال ذلك: ١٥٠٦٢ - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد: ﴿وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر﴾ ، قال: ذو القعدة، وعشر ذي الحجة. ١٥٠٦٣ -... قال، حدثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد: ﴿وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر﴾ ، قال: ذو القعدة، وعشر ذي الحجة. ففي ذلك اختلفوا. ما إعراب وواعدنا موسى ثلاثين ليلة - إسألنا. [[الأثر: ١٥٠٦٣ - وضعت النقط، لأنه اختصار أراد به أن صدر الإسناد هو صدر الإسناد الذي قبله، وقد مضى مثل ذلك مرارًا ولم أشر إليه، فآثرت منذ الآن، أن أضع النقط تنبيهاً على ذلك، فهو رواية سفيان بن وكيع، عن جرير، كما مضى مرارًا مثل هذا الإسناد. ]] ١٥٠٦٤ - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ﴿وواعدنا موسى ثلاثين ليلة﴾ ، هو ذو القعدة، وعشر من ذي الحجة، فذلك قوله: ﴿فتم ميقات ربه أربعين ليلة﴾.

فصل: إعراب الآية (145):|نداء الإيمان

(قالَ) الجملة مستأنفة (لَنْ) حرف ناصب. (تَرانِي) مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والنون للوقاية، والياء مفعول به، والجملة مقول القول، (وَلكِنِ) حرف استدراك والواو عاطفة. (انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ) فعل أمر تعلق به الجار والمجرور فاعله أنت والجملة معطوفة. (فَإِنِ) إن شرطية جازمة والفاء عاطفة. (اسْتَقَرَّ) ماض في محل جزم فعل الشرط. (مَكانَهُ) ظرف مكان متعلق باستقر. (فَسَوْفَ) حرف استقبال والفاء رابطة لجواب الشرط. تفسير: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر). (تَرانِي) مضارع مرفوع والجملة في محل جزم جواب الشرط. (فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ) الفاء عاطفة، لما شرطية، تجلى فعل ماض وفاعله، والجملة في محل جر بالإضافة. (جَعَلَهُ دَكًّا) فعل ماض ومفعولاه والفاعل هو والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. (وَخَرَّ مُوسى) فعل ماض وفاعل. (صَعِقاً) حال والجملة معطوفة. (فَلَمَّا أَفاقَ) الفاء استئنافية لما شرطية جازمة وماض وفاعله مستتر (قالَ) الجملة لا محل لها جواب لما. (سُبْحانَكَ) مفعول مطلق لفعل محذوف، والكاف في محل جر بالإضافة. (تُبْتُ) فعل ماض وفاعله. (إِلَيْكَ) متعلقان بتبت. (وَأَنَا أَوَّلُ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 142

قال ابن العربي: فإذا ضرب الأجل لمعنى يحاول فيه تحصيل المؤجل فجاء الأجل ولم يتيسر زيد فيه تبصرة ومعذرة. وقد بين الله تعالى ذلك لموسى عليه السلام فضرب له أجلا ثلاثين ثم زاده عشرا تتمة أربعين. وأبطأ موسى عليه السلام في هذه العشر على قومه; فما عقلوا جواز التأني والتأخر حتى قالوا: إن موسى ضل أو نسي ، ونكثوا عهده وبدلوا بعده ، وعبدوا إلها غير الله. فصل: إعراب الآية (145):|نداء الإيمان. قال ابن عباس: إن موسى قال لقومه: إن ربي وعدني ثلاثين ليلة أن ألقاه ، وأخلف فيكم هارون ، فلما فصل موسى إلى ربه زاده الله عشرا; فكانت فتنتهم في العشر التي زاده الله بما فعلوه من عبادة العجل; على ما يأتي بيانه. ثم الزيادة التي تكون على الأجل تكون مقدرة; كما أن الأجل مقدر. ولا يكون إلا باجتهاد من الحاكم بعد النظر إلى المعاني المتعلقة بالأمر: من وقت وحال وعمل ، فيكون مثل ثلث المدة السالفة; كما أجل الله لموسى. فإن رأى الحاكم أن يجمع له الأصل في الأجل والزيادة في مدة واحدة جاز ، ولكن لا بد من التربص بعدها لما يطرأ من العذر على البشر ، قال ابن العربي. روى البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة. قلت: وهذا أيضا أصل لإعذار الحكام إلى المحكوم عليه مرة بعد أخرى.

تفسير: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر)

(سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور، (الَّذِينَ) اسم الموصول مفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والجملة مستأنفة. (يَتَكَبَّرُونَ) فعل مضارع وفاعل. (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بيتكبرون والجملة صلة. (بِغَيْرِ) متعلقان بمحذوف حال. (الْحَقِّ) مضاف إليه (وَإِنْ) شرطية (يَرَوْا) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه فعل الشرط والواو فاعل و(كُلَّ) مفعول به. (آيَةٍ) مضاف إليه (لا يُؤْمِنُوا) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط، ولا نافية لا عمل لها. (بِها) متعلقان بالفعل قبلهما والجملة لا محل لها جواب شرط لم تقترن بالفاء أو إذا الفجائية. (وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا) صدر الآية سبق إعرابها لا يتخذوه سبيلا فعل مضارع وفاعله ومفعولاه، والجملة لا محل لها كسابقتها. (ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد والكاف حرف خطاب. (بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا) أن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. (وَكانُوا) كان واسمها. (عَنْها) متعلقان بالخبر (غافِلِينَ) والجملة معطوفة على جملة الخبر كذبوا.. إعراب الآية (147): {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (147)}.

ما إعراب وواعدنا موسى ثلاثين ليلة - إسألنا

وقَوْلُهُ ﴿ولا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ﴾ تَحْذِيرٌ مِنَ الفَسادِ بِأبْلَغِ صِيغَةٍ لِأنَّها جامِعَةٌ بَيْنَ نَهْيٍ - والنَّهْيُ عَنْ فِعْلٍ تَنْصَرِفُ صِيغَتُهُ أوَّلَ وهْلَةٍ إلى فَسادِ المَنهِيِّ عَنْهُ - وبَيْنَ تَعْلِيقِ النَّهْيِ بِاتِّباعِ سَبِيلِ المُفْسِدِينَ. والإتْباعُ أصْلُهُ المَشْيُ عَلى حِلْفِ ماشٍ، وهو هُنا مُسْتَعارٌ لِلْمُشارَكَةِ في عَمَلِ المُفْسِدِ، فَإنَّ الطَّرِيقَ مُسْتَعارٌ لِلْعَمَلِ المُؤَدِّي إلى الفَسادِ والمُفْسِدُ مَن كانَ الفَسادُ صِفَتَهُ، فَلَمّا تَعَلَّقَ النَّهْيُ بِسُلُوكِ طَرِيقِ المُفْسِدِينَ كانَ تَحْذِيرًا مِن كُلِّ ما يُسْتَرْوَحُ مِنهُ مَآلٌ إلى فَسادٍ؛ لِأنَّ المُفْسِدِينَ قَدْ يَعْمَلُونَ عَمَلًا لا فَسادَ فِيهِ، فَنُهِيَ عَنِ المُشارَكَةِ في عَمَلِ مَن عُرِفَ بِالفَسادِ؛ لِأنَّ صُدُورَهُ عَنِ المَعْرُوفِ بِالفَسادِ كافٍ في تَوَقُّعِ إفْضائِهِ إلى فَسادٍ. فَفي هَذا النَّهْيِ سَدُّ ذَرِيعَةِ الفَسادِ، وسَدُّ ذَرائِعِ الفَسادِ مِن أُصُولِ الإسْلامِ، وقَدْ عُنِيَ بِها مالِكُ بْنُ أنَسٍ وكَرَّرَها في كِتابِهِ واشْتُهِرَتْ هَذِهِ القاعِدَةُ في أُصُولِ مَذْهَبِهِ.

فَلا جَرَمَ أنْ كانَ قَوْلُهُ - تَعالى - ﴿ولا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ﴾ جامِعًا لِلنَّهْيِ عَنْ ثَلاثِ مَراتِبَ مِن مَراتِبِ الإفْضاءِ إلى الفَسادِ وهو العَمَلُ المَعْرُوفُ بِالِانْتِسابِ إلى المُفْسِدِ، وعَمَلُ المُفْسِدِ وإنْ لَمْ يَكُنْ مِمّا اعْتادَهُ، وتَجَنُّبُ الِاقْتِرابِ مِنَ المُفْسِدِ ومُخالَطَتِهِ. وقَدْ أجْرى اللَّهُ عَلى لِسانِ رَسُولِهِ مُوسى، أوْ أعْلَمَهُ، ما يَقْتَضِي أنَّ في رَعِيَّةِ هارُونَ مُفْسِدِينَ، وأنَّهُ يُوشِكُ إنْ سَلَكُوا سَبِيلَ الفَسادِ أنْ يُسايِرَهم عَلَيْهِ لِما يَعْلَمُ في نَفْسِ هارُونَ مِنَ اللِّينِ في سِياسَتِهِ، ولِلِاحْتِياطِ مِن حُدُوثِ العِصْيانِ في قَوْمِهِ، كَما حَكى اللَّهُ عَنْهُ في قَوْلِهِ ﴿إنَّ القَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وكادُوا يَقْتُلُونَنِي﴾ [الأعراف: ١٥٠] وقَوْلِهِ ﴿إنِّي خَشِيتُ أنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إسْرائِيلَ﴾ [طه: ٩٤]. (p-٨٩)فَلَيْسَتْ جُمْلَةُ ﴿ولا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ﴾ مُجَرَّدَ تَأْكِيدٍ لِمَضْمُونِ جُمْلَةِ (وأصْلِحْ) تَأْكِيدًا لِلشَّيْءِ بِنَفْيِ ضِدِّهِ مِثْلَ قَوْلِهِ أمْواتٌ غَيْرُ أحْياءٍ لِأنَّها لَوْ كانَ ذَلِكَ هو المَقْصِدُ مِنها لَجُرِّدَتْ مِن حَرْفِ العَطْفِ، ولاقْتُصِرَ عَلى النَّهْيِ عَنِ الإفْسادِ فَقِيلَ وأصْلِحْ لا تُفْسِدْ، نَعَمْ يَحْصُلُ مِن مَعانِيها ما فِيهِ تَأْكِيدٌ لِمَضْمُونِ جُمْلَةِ (وأصْلِحْ).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]