موقع شاهد فور

تعريف الصفرة والكدرة – هل الزواج نصيب ام اختيار

July 12, 2024

حكم نزول مادة لونها بني تشبه الكدرة قبل الحيض – أشار علماء الإسلام إلى أن نزول مادة لونها بني تشبه الكدرة وذلك لمدة أكثر من يوم ثم بعد ذلك نزول الحيض بعد تلك الفترة بنفس عدد الأيام الخاصة به الطبيعية، فإن نزول هذه المادة لا تعتبر حيض، وإن كانت الأيام منفصلة عن فترة الحيض فتقوم المرأة باستكمال عباداتها من صلاة أو صوم ولكن يجب أن تقوم بالوضوء في جميع الأوقات حتى يتم انقطاعها مثل دم الاستحاضة. – أما إذا كانت الأيام التي تنزل بها المادة البنية متصلة بفترة الحيض وأيامه فلا يمكننا أن نعتبر هذه الصفرة أو الكدرة مثل الاستحاضة، ولكن في تلك الحالة يمكن أن يتم اعتبارها من الحيض، وفي هذه الفترة لا يمكن أن تقوم هذه المرأة بأداء أي عبادة مثل الصلاة والصوم وغير ذلك من العبادات التي يمنعها الحيض. – إذا تطهرت المرأة من الحيض ثم رأت بعد ذلك صفرة أو كدرة فلا يجب أن تعتبرها من الحيض ولكن ممكن أن تعتبرها مثل البول، وتتوضأ ثم تقوم بإكمال عبادتها فذلك لا يعتبر حيضا، وإذا كانت تصوم فتكمل صيامها ولا تنقطع عن أي عبادة لأن ذلك لا يعتبر حيض، فقالت أم عطية الأنصارية رضي الله عنها: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا).

تعريف الصفرة والكدرة بعد الحيض - موسوعة انا عربي

والله أعلم.

حكم الصفرة والكدرة في بداية الدورة الشهرية

أفتوني جزاكم الله خيرا، وسلوا الله لي أن يشفي حيرتي ويفقهني في الدين. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فسؤالك ليس واضحا كل الوضوح، وعلى كل فاعلمي أن العلماء مختلفون هل تثبت العادة بمرة أو يشترط لها التكرار، ولعل القول بعدم اشتراط التكرار، وأنها تثبت بمرة واحدة أقوى إن شاء الله، قال النووي: وتثبت -يعني العادة- بمرة في الأصح. انتهى. تعريف الصفرة والكدرة بعد الحيض - موسوعة انا عربي. وانظري الفتوى رقم: 145491. فإذا علمت هذا، فالمفتى به عندنا في الصفرة والكدرة أنها تعد حيضا إذا رأتها المرأة في مدة عادتها أو اتصلت بالدم ولو كانت خارج أيام العادة؛ كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 134502. وعليه، فإن كانت عادتك أنك ترين الدم ستة أيام مثلا ثم رأيته في شهر خمسة ورأيت في السادس صفرة أو كدرة فهي حيض، وكذا إذا اتصلت بالدم ولو تجاوزت مدة العادة، وفي غير ذلك لا تكون الصفرة والكدرة حيضا على المفتى به عندنا، ومن العلماء من يعد الصفرة والكدرة حيضا مطلقا، ومنهم من لا يعدها حيضا مطلقا، وخلافهم مبين في الفتوى رقم: 117502. وإن لم يمكنك فهم هذا المذهب الذي رجحناه والعمل به فلك سعة في العمل بقول الجمهور من اعتبار الصفرة والكدرة حيضا في زمن الإمكان مطلقا.

المرأة تحكم على نفسها بالطهارة بعد رؤية ماء الطهر، فالصفرة والكدرة إن كانت بعد الحيض فهي منه وإن كانت بعد ماء الطهر، فهي ليست من الحيض، وقد ورد بيان ذلك في آثار عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقد روي عن أم عطية قالت: "كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا"، وأيضا أخرج الدارمي في سننه عن محمد بن يوسف قال: قال سفيان: "الكدرة والصفرة في أيام الحيض حيض، وكل شيء رأته بعد أيام الحيض من دم أو كدرة أو صفرة فهي مستحاضة". فالمرأة لا تطهر إلا برؤية ماء الطهر، بشرط ألا تبلغ أكثر مدة الحيض، وأكثر مدة الحيض هي 15 يوما، فإذا تجاوزت الصفرة والكدرة هذه المدة، فحينئذ تحكم على نفسها بالطهر لبلوغها المدة، وكل ذلك منوط بأمرها في أصله، فإذا كانت عادتها على غير ذلك في الأصل فترجع إلى أصل عادتها، وما زاد على ذلك لم تعتبره حيضا.

وخاصة إن كان هذا الشخص قد أخذ بالأسباب، ولم يتواكل. ثانيا جزئية الاختيار: باعتبار الزواج هو الرباط المقدس، وأحد اسباب توافر الاستقرار. فإن العناية باختيار شريك الحياة أمر واجب لابد منه. ومن العجب أننا نبذل قصارى جهدنا في اختيار ثوب جديد، أو تليفون محمول أو غيره من الأشياء التي لا تدوم في الغالب مدة استخدامنا لها وتعاملنا معها، بينما نتعامل بإهمال مع اختيار شريك الحياة، ورفيق الرحلة! ربما نتجاهل اختيار الشريك لرمي الحِمل على القدر. أو للخوف من فوات الأوان وعدم اللحاق السريع بقطار الزواج،. أو بسبب الضغط المجتمعي على البنات خاصة في المجتمع العربي في حال تأخر زواجها، فتضطر إلى الرضا بالقليل وقبول أي شخص. وغيرها من الشعارات الفارغة " ضل راجل ولا ضل حيطة ". هل الزواج قسمه ونصيب ام اختيار - عالم حواء. أو أنك أصلا لا تفهم نفسك، ولا تستطيع تحديد أولوياتك. فتنجرف مع انبهار البدايات ثم تكتشف بالنهاية أن هذا الشخص لا يناسبك. لقد أمرنا بالسعي في الأرض والأخذ بالأسباب بغض النظر عن النتائج، وخاصة في مسألة اختيار الشريك. فقد ورد حديث تنكح المرأة لأربع: وذكر المال والجمال والنسب والدين، أي ذكر r اختلاف المقاصد وفَنَدها، وبين منها الأولى بالاختيار، والأصلح في إقامة الأسرة.

هل الزواج قسمه ونصيب ام اختيار - عالم حواء

وبناء على ما سبق فالزواج ليس اختيار محض ولا قدر محض وإليك الجمع بين النظريتين: أولا جزئية القدر: الإيمان بالقدر ( القسمة والنصيب) في الدين الإسلامي هو الركن السادس من اركان الإيمان، فلا يكتمل الإيمان إلا به، فعلينا الإيمان بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وبأن كل أعمالنا مكتوبة في اللوح المحفوظ، وأننا مخيرين في اختيار طريق الخير والشر، واختيار الأصدقاء والعمل وشركاء الحياة، ومسيرين فقط في الموت والحياة والصحة والمرض، طبعا مع الأخذ بالأسباب فلا تهلك صحتك وتقول هذ قدري! وبتطبيق هذه المسألة على الزواج فيمكننا القول بأن الله ترك لك حرية اختيار شريك الحياة. و الأخذ بالأسباب في انتقاءه. ووضع المعايير التي ستناسبك وتلائم طريقة حياتك. لكنه عالم مسبقا في علمه القديم بأنك ستختار فلان/ فلانة. وربما بعد الأخذ بالأسباب يكون ابتلاءك في زيجتك هذه، وترك لك هنا أيضا حرية الاختيار إما بإكمال هذا الزواج والصبر على هذا البلاء أو باختيار الانفصال والتسريح بالإحسان. فائدة الإيمان بالقدر(القسمة والنصيب) في مسألة الزواج: هذه القناعة تخفف من تأنيب الضمير. وتساعد على الرضا وتقبل النتائج التي لم تكن في الحسبان.

المصدر:

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]