وقال القاري رحمه الله: "(حين يفطر): لأنه [أي: الفطر] بعد عبادة، وحال تضرع ومسكنته". وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " للصائم دعوة مستجابة عند فطره، فمتى يكون محل هذه الدعوة: قبل الفطر أم في أثنائه أم بعده؟ وهل من دعوات وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو من دعاء تشيرون به في مثل هذا الوقت؟ اقرأ أيضا: دعاء اليوم الـ 22 من رمضان فأجاب: الدعاء يكون قبل الإفطار عند الغروب؛ لأنه يجتمع في حقه انكسار النفس والذل لله عز وجل ، وأنه صائم ، وكل هذه من أسباب الإجابة. أما بعد الفطر: فإن النفس قد استراحت، وفرحت، وربما يحصل غفلة. لكن ورد ذكر، إن صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فإنه يكون بعد الإفطار: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله). هذا لا يكون إلا بعد الفطر. وكذلك ورد عن بعض الصحابة أنه كان يقول: (اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت). فأنت: ادع الله بالدعاء المناسب الذي ترى أنك محتاج إليه". واحرص على الدعاء قبل فطرك ، وعند شروعك فيه. ومن أهل العلم من قال إن ذلك يشمل ما بعد الفطر، أي بعد الشروع فيه. وجاء في قول بعض العلماء خلال الرد على شرح ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد، أن المقصود بدعاء الصائم عند فطره، هل يقصد دعاء الصائم قبل الإفطار بلحظات، أم بعد الإفطار مباشرة؟، فقالوا إن الدعاء يكون قبل الإفطار وبعده؛ لأن كلمة: (عند) تشمل الحالتين.
2021-05-05, 03:22 AM #1 للصائم دعوة لا ترد الشبكة الاسلامية قد أظلكم شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر مبارك.. حوى أنواع الفضائل وصنوف المكرمات: فهو شهر الصيام: من صامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وهو شهر القيام: فمن قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وهو شهر القرآن: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن. وهو شهر الجود: كان النبي أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان. وهو شهر الجهاد والانتصارات: نصر الله فيه عباده المؤمنين في أعظم المواطن كيوم بدر وفتح مكة ويوم حطين وغيرها. وفوق كل ذلك هو شهر الدعوات المستجابات: فيه يسمع النداء، ويستجاب الدعاء، ويحقق الرجاء. سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقريب ربنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الله سبحانه وتعالى قوله: {وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُ وا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة:186]. وقد وردت هذه الآية في سياق آيات الصيام لتدلل على أن العلاقة بين رمضان والدعاء علاقة وطيدة ومترابطة ومتلازمة. فإذا كان الصيام من أعظم الطاعات، فإن الدعاء من أجل وأشرف العبادات؛ فإنه مخ العبادة.. بل هو العبادة ذاتها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الدعاء هو العبادة» (رواه أحمد)، وقال: «ليس شيء أكرم على الله من الدعاء»(رواه أحمد والترمذي وابن ماجه).
وفي الإسناد أيضاً ابن أبي روّاد ، وهو صدوق عابد ربما وهم ـ كما في التقريب (357) ، وهو مع هذا ، تفرد به عن نافع ، إذْ لم أقف على من تابعه. وقد تكلم فيه بعض النقاد بخصوص روايته عن نافع ، فقال ابن حبان في " المجروحين " 2/136: "وكان ممن غلب عليه التقشف حتى كان لا يدري ما يحدث به ، فروى عن نافع أشياء ، لا يشك مَن الحديثُ صناعته إذا سمعها، أنها موضوعة ، كان يحدث بها توهماً لا تعمداً.. " ، ثم ذكر ابن حبان بعد ذلك أنه روى نسخة موضوعة لا يحل ذكرها إلاّ على سبيل الاعتبار. وقد جاء في الباب أحاديث أخرى في الدعاء عند الافطار بغير هذا اللفظ ، وكلها لا تخلو من مقال. 2007-09-02, 08:54 AM #5 رد: ما هو القول الراجح في حديث(( إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد)) قال فضيلة الشيخ المحدث أبو عبد الرحمن عقيل بن محمد المقطري (اعلم أيها الصائم أن لك دعوة لا ترد فاغتنمها وادع الله سبحانه بما تريد من دعوات الخير وادع ربك وأنت موقن بالإِجابة. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( ثلاث لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر, والإِمام العادل ودعوة المظلوم) وهذه الدعوة ليس خاصة عند الفطر بل هي ما دمت صائماً حتى تفطر ولم يرد فيما أعلم ما يخص الدعوة بحين الفطر حديث ثابت.
وقد ذكر القرار أنه تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني الصدام اليوم الاثنين في مدينة الرياض، وقد قالت وزارة الداخلية حيث تعلن عن هذا لتؤكد للجميع اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين على حفظ الأمن وتحقيق العدل، وأن تلك البلاد لن تتجاهل عن ردع كل من تسول له ذاته المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها. والى هنا نصل الى نهاية المقالة والتي تعرفنا فيها على كافة التفاصيل التي تعلقت من هو محمد عبدالله الصدام وسبب اقامة حد القتل تعزيرا، كما تعرفنا على البيان الصادر من قبل وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية وتفاصيل حكم الإعدام عن الجاني له.
10 أبريل 2022 00:18 صباحا في خريف 2002 طرأ حوار محتدم في أروقة «الإخوان» المسلمين حول تجديد الجماعة والأدوار التي يمكنها الاضطلاع بها، والفرص المتاحة أمامها للتقدم بأوراق اعتماد جديدة لرأي عام قلق على مستقبل بلاده. بقوة حركة المجتمع، اضطرت الجماعة إلى أن تُدخل على قاموسها السياسي مصطلحات تخالف ثقافتها المتوارثة، مثل الديمقراطية والتعددية وحكم القانون، غير أن الخطاب المستحدث لم ينجح في تغيير صورتها، واستقرت في البيئة العامة شكوك عميقة في جدية حديثها عن الاندماج في قواعد اللعبة السياسية. لم تحاول أن يستقيم اعترافها بالتعددية والديمقراطية مع ضرورات مراجعة تاريخها منذ نهايات عشرينات القرن الماضي، أو أن تتخلى عن خطاب التبرير، أو التجهيل بحوادث لا سبيل إلى إنكارها، كالتورط في أعمال عنف واغتيالات سياسية، ولا حاولت أن تؤسس لعلاقات مع القوى السياسية الحية في البلاد بلا استعلاء، أو توهم احتكار الحقيقة والحكمة. كانت تلك أحوال أقرب إلى ألغام فكرية وسياسية كامنة في بنية الجماعة انفجرت فيها قبل غيرها عند الصدام الكبير الذي جرى في 30 يونيو/حزيران 2013. كان الصدام تعبيراً عن مشروعين متناقضين، أولهما يصادر الديمقراطية لصالح تنظيم سري مغلق، أفكاره تخاصم عصره، يهيمن على السلطة دون قدرة على تلبية أدنى مطالب مواطنيه، وثانيهما يسعى إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة؛ دولة قانون ومواطنة وعدالة اجتماعية متأثراً بالأحلام الكبرى التي أطلقتها «ثورة يناير».