عند تقطيع العجين يفضل أن تدهن يديك بزيت بارد ما بين كل قطعة وأخري، قبل وضعها في الزيت الساخن. شاهد أيضاً: طريقة عمل الرقاق الناشف.. 5 وصفات بمذاق متميز للرقاق الناشف قدمنا أكثر من طريقة لقيمات ماما شيخه بإضافات متنوعة، حتى تختاري منها ما تفضلينه، لكن يجب مراعاة عدم الإفراط في تناولها لكثرة السعرات الحرارية التي تحتوي عليها، حيث أن الحصة الواحدة منها بها 53 سعر حراري، لكنها من الوصفات الحلوة التي لا تستغرق وقت في تحضيرها لان في خلال ثلث ساعة فقط تكون جاهزة للتقديم.
هذا المقال جزء من دراسة شاركت بها في الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول الخليج العربي، الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، المنعقد في الرياض في الفترة من 27 – 29 / 6 / 1434.
ما معنى الرويبضة
يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر، منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم، ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس، أو على ضعفهم فوُسِّد أمرهم لرويبضة. يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة، فالصادق يُكذَب والكاذب يُصدَّق، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن. نحن الان في زمن الرويبضة.. ؟؟؟ نعم نحن في زمن الرويبضة. وهاهي السنوات الخدّعات قد أتتنا، فهاهم قد صدقوا الكاذب، وكذبوا الصادق و أئتمنوا الخائن ، وخونوا الأمين، وقد نطق الرويبضة علناً و اعتلى المنابر. الرويبضة معنى – لاينز. نسأل الله السلامة.
و الذي يتأمل زماننا هذا و نظر إلى حالنا سيعلم أنه ربنا لم تقال الروبيضية كما قيلت اليوم، فنرى الصحف تفتح المجال لمن لا يعلم عن الدين شيء حتى يتكلم عن صميمه و أحكامه و يفتري على الله سبحانه و تعالى، كما أصبحت الروبيضة أهل العلمنة الذين يبغضون الإسلام يستغلون أي فرصة لكي يثبتوا الشبهات في قلوب المسلمين، و بسبب انتشار الفساد في الأرض و المغريات و الفتن و مشقة التمسك بالدين يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ويل للعرب من شر قد اقترب، فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافر، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر، أو على الشوك). فنرى في يومنا هذا بدل من انتشار الوعي بين الناس أبحت الشبهات و الفتن هي التي تنتشر، بل نجد البعض يتجاوز على العلماء و المشايخ أيضا، مما يعني أننا اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أن نؤكد على ثوابت ديننا الإسلامي، و عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم –:"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلاَزِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ.