موقع شاهد فور

الدرر السنية – تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار/الجزء الأول/صفحة: 75 - ويكي مصدر

July 3, 2024

حديث فليقل خيراً أو ليصمت. رُويَ عن الإمام و مُسلِم - رحمة الله عليهم أجمعين - عن طريق أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه، قال: روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان بالله واليوم الآخر فليكرم جاره) يحث هذا الجديث على وصل الأعمال بالإيمان بالله حيث لا يجوز ولا يُقبل أي عمل للإنسان بدونه، وهو أهم شرط لقبول الأعمال ،فلا يقبل من الكفار أي عمل يقوم به ،ولابد أن يكون مؤمن لكي يُقبل منه، في قوله تعالى ( وما منعهم أن تُقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا) سورة التوبة (54). شرح الحديث: تفسير الحديث ( من كان يؤمن بالله واليوم الىخر فليقل خيراً او ليصمت) قيل بعض الأقاويل والتفاسير في المقصود بهذا الحديث هل المقصود أنه لا يقول خيراً او يقول كل ما سمِع من كلام الشر ؟ وهل المطلوب منه أنه لا يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ و بكل تأكيد أنه ليس هذا المطلوب من الحديث، المقصود بهذا الحديث الإيمان الكامل ،فلا يخرج الإنسان عن إيمانه أو ننعته بالكافر إذا تلفظ بالشر، وهذا ما أجمع عليه الفقهاء والعلماء وهو المراد به هو الإيمان الكامل بعيداً عن الزلأَّت الخفيفة التي يقع بها الإنسان.

فليقل خيراً أو ليصمت ........ - الصفحة 9 - عيون العرب - ملتقى العالم العربي

جريدة الخبر 2013-11-11, 16:28 رقم المشاركة: 8 هو السيد المفتش كلمته هي الأعلى ولايقبل النقد أو التعقيب. 2013-11-11, 18:40 رقم المشاركة: 9 ليكن الله في عون الجميع..... 2013-11-11, 19:16 رقم المشاركة: 10 لدينا مشكلات كثيرة عالقة لاتحل الا عن طريق الاعتذار والاحترام المتبادل. وان من طبيعة الاشخاص المحترمين انهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لايستحقه 2013-11-11, 20:49 رقم المشاركة: 11 مراقبة أم تشويش على الفكرة ؟ المشاركة الأصلية كتبت بواسطة çàtàléne sifo تعليق على بعض التعليقات: أولا: قناعاتي التي يجب التذكير بها: - أنا مع التعدد والتنوع والتخصص النقابي. وضد الاحتكار. ـ أنا مع التنسيق بين النقابات مهما كان تخصصها وتوجهها. فليقل خيرا أو ليصمت - مقال. ـ أنا احترم جميع النقابات حتى التي يندر أثرها في الميدان.. ففي كل الحالات الذي يتحرك ويعمل أفضل من السلبي الخامل. ـ أنا على يقين أن المعركة الحقيقية ليست فيما بين النقابات وإنما هي بين النقابات وأرباب العمل من إدارات وأصحاب القرارات. ثانيا: أنا يراودني شك أن هناك من يشوش على الفكرة بدل مناقشتها رغم أنني أعتقد من كل قلبي أنني لم أسئ إلى أحد ولا إلى أي جهة حتى النقابات الوصية على لجنة المفتشين أتوجه لهم وأقول بصدق أن تبنيهم لمطالب المفتشين عبء إضافي عليهم ومحرج لهم أمام بقية مناضليهم.. ثالثا: يا رواد المنتدى ويا أعضاءه المميزين ويا مشرفيه الخيرين جميعا تمعنوا جيدا في ما يُنشر وتريثوا في الحكم, فالتسرع ربما كان سببا في نفور البعض.

فليقل خيرا أو ليصمت - مقال

نظامي مسالم فأنت جاهل من العبيد المستسلمة للظلم. ثوري محاور ومناضل فأنت عميل من أعداء القوى المتربصة. ثوري متهور فأنت إرهابي زنديق مدعي الإيمان وهدفك الترويع والتسلط. مدافع عن الأخلاق ومنادي بهدم مظاهر الانحطاط والسوقية فأنت متزمت وعنصري ضد المهمشين والفقراء. لك ميول فنية كلاسيكية فأنت متكبر متعجرف و مدعي الثقافة والفن. لك ميول فنية شعبية او حديثة فأنت غريب الأطوار سوقي وعديم الذوق والاحساس. تؤمن بالمساواة والعدل وتوزيع عادل للموارد يؤمن كرامة الإنسان البسيط فأنت شيوعي متحذلق نزيل فقاعة هوائية. فليقل خيرا او ليصمت حديث. تؤمن بأن الحرية الغير مشروطة التي هي قدمي المجتمع الصحي لا توجد فعليا على هذه الارض فأنت يساري متعفن يستعرض بعدد مرات دخوله الزنزانة….. وهكذا تصدر الأحكام بلا رحمة. نعم نحن مصنفين ومصدرين أحكام ومعذبين بشر وفاقدين انسانيتنا و مدعيين السماحة والخلق. نحن نصنف بشكل استقصائي ملعون. لماذا اصبحنا بكل هذا الكره والمشاعر السلبية والعنف بالتواصل لماذا يلطخ وجوهنا وأيدينا الحقد والبغض والتساخر. خطاب الحقد والكراهية يجذب كل خيوط الماريونت التي تصنع المشهد المسرحي في مجتمع السماحة والفضيلة. لقد أصبح التنمر والتمييز العنصري وخطاب الكراهية بكل أسف تريند للمنصات الصحافية أكثر منه تصريحات لحسابات شخصية: (الفنان فلان الهارب من مصر خاين وعميل، رجل الأعمال فلان في وضع مخل مع الفنانة فلانة ، ابن الفنان فلان متحول جنسيا ، احد اصدقاء اللاعب الشهير فلان يقر بانه مثلي جنسيا ، بعد انضمامه للجماعة المحظورة الفنان فلان يهرب لتركيا راعية التطرف الديني والمثلية الجنسية في ذات الوقت….. ) أصبحنا في مواجهة توجه عام وثقافة مجتمع.

قلت: بلى، يا رسول الله. قال: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد». ثم قال: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟». فأخذ بلسانه، قال: «كفَّ عليك هذا». فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون مما [8] نتكلم به؟. فقال: «ثكلتك [9] أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم» [10]. والأمر الذي يستوقف الإنسان في هذا الحديث الشريف: أنه صلى الله عليه وسلم تحدث عن أركان الإسلام. وأتبع ذلك بالحديث عن أبواب الخير. ثم أخبرنا عن رأس الأمر، وعموده وذروة سنامه. ثم عقب على ذلك كله بقوله: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله». قال الشراح في معنى هذه الجملة: أي ألا أخبرك بما يملك الإنسان به ذلك كله.. وكل ما سبق في شيء عظيم وكبير.. ويحصل بكف اللسان، كما أخبر الصادق المصدوق. ألا يجعل هذا الحديث الشريف أمر كف اللسان في ذروة الأعمال؟ بلى. [1] أخرجه الترمذي برقم (2407). ومعنى تكفر اللسان: أي تذل له وتخضع. [2] أخرجه البخاري برقم (6474). [3] أخرجه الترمذي برقم (2409). [4] أخرجه البخاري برقم (6477) ومسلم (2988). [5] متفق عليه (خ 6018، م 47) من حديث أبي هريرة. [6] أخرجه الترمذي برقم (2406).

ولما أراد أن يعقد خطب خطبة منها «الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، الذي خلق الخلق بقدرته، وميزهم بحكمته، ثم إن الله جعل المصاهرة نسبا وصهرا وكان ربك قديرا. ثم إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من عليّ على أربعمائة مثقال فضة، أرضيت يا علي؟ قال رضيت» بعد أن خطب علي كرّم الله وجهه أيضا خطبة منها: الحمد لله شكرا لأنعمه وأياديه، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تبلغه وترضيه: أي وفي رواية أنه قال «يا عليّ اخطب لنفسك، فقال عليّ الحمد لله الذي لا يموت، وهذا محمد رسول الله ﷺ زوّجني ابنته فاطمة على صداق مبلغه أربعمائة درهم فاسمعوا ما يقول واشهدوا. قالوا: ما تقول يا رسول الله؟ قال: أشهدكم أني قد زوجّته» كذا رواه ابن عساكر. قال الحافظ ابن كثير: وهذا خبر منكر. اعراب شكرا لك. وقد ورد في هذا الفصل أحاديث كثيرة منكرة وموضوعة أضربنا عنها. ولما تمّ العقد دعا بطبق بسر فوضع بين يديه ثم قال للحاضرين انتهبوا. وقول علي كرم الله وجهه: نبهاني لأمر كنت عنه غافلا لا ينافي ما روي عن أسماء بنت عميس أنها قالت: قيل لعلي: ألا تتزوج بنت رسول الله، فقال مالي صفراء ولا بيضاء ولست بمأبور بالباء الموحدة: يعني غير الصحيح الدين، ولا المتهم في الإسلام: أي لا أخشى الفاحشة إذا لم أتزوج.

وليلة بنى بها قال لعلي: لا تحدث شيئا حتى تلقاني، فجاءت بها أم أيمن حتى قعدت في جانب البيت وعليّ في جانب آخر، وجاء رسول الله ﷺ فقال لفاطمة ائتيني بماء، فقامت تعثر في ثوبها. وفي لفظ في مرطها من الحياء، فأتته بقعب فيه ماء، فأخذه رسول الله ﷺ ومج فيه، ثم قال لها: تقدمي، فتقدمت، فنضح بين ثدييها وعلى رأسها وقال: اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم. اعراب شكرا لكل. ثم قال: ائتوني بماء، فقال علي كرم الله وجهه: فعلمت الذي يريد، فقمت وملأت القعب فأتيته به، فأخذه فمج فيه وصنع بي كما صنع بفاطمة ودعا لي بما دعا لها به، ثم قال: اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في شملهما: أي الجماع، وتلا: قل هو الله أحد والمعوذتين، ثم قال أدخل بأهلك باسم الله والبركة، وكان فراشها إهاب كبش: أي جلده، وكان لهما قطيفة إذا جعلاها بالطول انكشفت ظهورهما وإذا جعلاها بالعرض انكشفت رؤوسهما. ثم مكث ثلاثة أيام لا يدخل على فاطمة. وفي اليوم الرابع دخل عليهما في غداة باردة وهما في تلك القطيفة، فقال لهما: كما أنتما وجلس عند رأسهما ثم أدخل قدميه وساقيه بينهما، فأخذ علي كرم الله وجهه إحداهما فوضعها على صدره وبطنه ليدفئها وأخذت فاطمة الأخرى فوضعتها كذلك.

→ صفحة: 74 صفحة: 75 المؤلف: ابن بطوطة صفحة: 76 ← صفحة 75 ذكر عمرة رجب وأهل مكة يحتفلون لعمرة رجب الاحتفال الذي لا يعهد مثله، وهي متصلة ليلا نهارا. وأوقات الشهر كله معمورة بالعبادة، وخصوصا أول يوم منه، ويوم خمسة عشر، والسابع والعشرين. فإنهم يستعدون لها قبل ذلك بأيام. شاهدتهم في ليلة السابع والعشرين منه، وشوارع مكة قد غصت بالهوادج عليها كساء الحرير والكتان الرفيع، كل واحد يفعل بقدر استطاعته، والجمال مزينة مقلدة بقلائد الحرير، وأستار الهوادج ضافية تكاد تمس الأرض فهي كالقباب المضروبة. ويخرجون إلى ميقات التنعيم فتسيل أباطح مكة بتلك الهوادج، والنيران مشعلة بجنبتي الطريق، والشمع والمشاعل أمام الهوادج، والجبال تجيب بصداها إهلال المهللين، فترق النفوس، وتنهمل الدموع، فإذا قضوا العمرة، وطافوا بالبيت، خرجوا إلى السعي بين الصفا والمروة بعد مضي شيء من الليل، والمسعى متقد السرج غاص بالناس، والساعيات على هوادجهن، والمسجد الحرام يتلألأ نورا. وهم يسمون هذه العمرة بالعمرة الأكمية، لأنهم يحرمون بها من أكمة مسجد عائشة رضي الله عنها بمقدار غلوة، على مقربة من المسجد المنسوب إلى علي رضي الله عنه. والأصل في هذه العمرة أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما لما فرغ من بناء الكعبة المقدسة خرج ماشيا حافيا معتمرا، ومعه أهل مكة وذلك في اليوم السابع والعشرين من رجب، وانتهى إلى الأكمة فأحرم منها، وجعل طريقه على ثنية الحجون إلى المعلى، من حيث دخل المسلمون يوم الفتح.

فبقيت تلك العمرة سنة عند أهل مكة إلى هذا العهد، وكان عهد عبد الله مذكورا أهدى فيه بدنا كبيرة، وأهدى أشراف مكة وأهل الاستطاعة منهم. وأقاموا أياما يطعمون ويطعمون شكرا لله على ما وهبهم من التيسير والمعونة في بناء بيته الكريم، على الصفة التي كانت عليها في أيام الخليل صلوات الله عليه. ثم لما قتل ابن الزبير نقض الحجاج الكعبة، وردها إلى بنائها في عهد قريش وكانوا قد اقتصروا في بنائها، وأبقاها رسول الله ﷺ على ذلك، لحدثان عهدهم بالكفر. ثم أراد الخليفة أبو جعفر المنصور أن يعيدها إلى بناء ابن الزبير، فنهاه مالك رحمه الله عن ذلك، وقال: يا أمير المؤمنين، لا تجعل البيت ملعبة للملوك، متى أراد أحدهم أن يغير فعل. فتركه على حاله سدا للذريعة وأهل البلاد الموالية لمكة، مثل بجيله وزهران وغامد، يبادرون لحضور عمرة رجب ويجلبون إلى مكة الحبوب والسمن والعسل والزبيب والزيت واللوز، فترخص الأسعار بمكة ويرغد عيش أهلها وتعمم المرافق، ولولا أهل هذه البلاد لكان أهل مكة في شظف من العيش. ويذكر أنهم متى أقاموا ببلادهم، ولم يأتوا بهذه الميرة أجدبت بلادهم ووقع الموت في مواشيهم. ومتى أوصلوا الميرة أخصبت بلادهم وظهرت فيها البركة ونمت أموالهم.

وقالت له في بعض الأيام: يا رسول الله ما لنا فراش إلا جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه ناضحنا بالنهار، فقال لها يا بنية اصبري، فإن موسى بن عمران أقام مع امرأته عشر سنين ليس لهم فراش إلا عباءة قطوانية: أي وهي نسبة إلى قطوان: موضع بالكوفة، أي ولعل العباءة التي كانت تجلب من ذلك الموضع كانت صفيقة. وعن علي: لم يكن لي خادم غيرها. وعنه «لقد رأيتني مع رسول الله ﷺ وأني لأربط الحجر على بطني من الجوع، وإن صدقتي اليوم لتبلغ أربعين ألف دينار» ولعل المراد في السنة. قال الإمام أحمد بن حنبل: ما ورد لأحد من الصحابة ما ورد لعلي أي من ثنائه عليه. وسبب ذلك أنه كثرت أعداؤه والطاعنون عليه من الخوارج وغيرهم، فاضطر لذلك الصحابة أن يظهر كل منهم من فضله ما حفظه ردا على الخوارج وغيرهم. وعن ابن عباس: ما نزل في أحد من الصحابة من كتاب الله ما نزل في عليّ. نزل في عليّ ثلثمائة آية. وعن ابن عباس: كل ما تكلمت به في التفسير فإنما أخذته عن علي كرم الله وجهه. ومن كلماته البديعة الوجيزة: لا يخافنّ أحد إلا ذنبه، ولا يرجونّ إلا ربه، ولا يستحيي من لا يعلم أن يتعلم، ولا من يعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم. ما أبردها على الكبد إذا سئلت عما لا أعلم أن أقول الله أعلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]