وقد يعترض بعضهم أيضا بأمر آخر، وهو أن العقلاء يسعون إلى الاستدلال على وجود الله – كما تجده مثلا في هذه السلسلة من المقالات -، ولو كان هذا أمرا فطريا لما احتيج إلى تكلف الاستدلال عليه! ويجاب عن هذا بأن جماهير العقلاء مقرون بوجود الله، لا ينازعهم في ذلك شك. وإنما يتكلف بعضهم الاستدلال على ذلك لأحد أمرين: أولهما: إقناع القلة القليلة من الناس، الذين تطرق إليهم شك في وجود الخالق، أو استقر عندهم إنكاره. والثاني: الحرص على تعدد الأدلة على المدلول الواحد. فيضاف إلى دليل الفطرة أدلةٌ عقلية أخرى. ومن المعلوم أن تعدد الأدلة يزيد النفس طمأنينة، والقلب يقينا. وللإيمان درجات متفاوتة كما هو معلوم. ولما كان المنكرون لوجود الله في العصور السابقة أقل، كادت الحاجة للأمر الأول تنتفي، فقلّ الاستدلال في كتب التراث الإنساني عموما، والإسلامي خصوصا. وأما في عصرنا فقد كثر الملاحدة والمتشككون بسبب طغيان الحضارة المادية الجارفة، فكثر لأجل ذلك السعي إلى الاستدلال على وجود الباري سبحانه. وبهذا تنتهي هذه السلسلة المختصرة، التي عقدتُها لبيان أدلة وجود الله تعالى. والله الموفق. هوامش المقالة 1- بهجة قلوب الأبرار: 64. 2- نقل هذا أنتوني فلو Antony Flew، كما في كتاب رحلة عقل للدكتور عمرو شريف: 59.
يقول الإمام القاسمي رحمه الله تعالى: " ومن أظهر البراهين على وجوده تعالى: الحياة على الأرض، سواء نباتية أو حيوانية، فإن الحي لا يتولد إلا من حي، وبه يستدل على نفي القول الذاتي: يعني أن الشيء يخلق نفسه، وهو زعم تولد الحي من المادة، وذلك لأن المادة خالية من الحياة ساكنة، خاضعة للنظام الذي وضعه لها خالقها، ويستحيل أن تولد حياة في ذاتها أو غيرها، لا سيما العقل الإنساني بجميع قواه وغرائزه، فإنه لابد له من خالق عالم حكيم، إذ المواد لا تولد عقلاً، ولا تستطيع أن تخرج كائناً جهازياً متصفاً بأوصاف مباينة لنظام المادة ". قصة عجيبة للإمام أبي حنيفة: احتج طائفة من الملاحدة الذين ينكرون وجود الله وقالوا للإمام أبي حنيفة: "ما دليلك على وجود خالق صانع لهذا الكون ؟" فقال لهم: "دعوني فخاطري مشغول، لأني رأيت أمراً عجباً ". قالوا: وما هو ؟ قال: بلغني أن في نهر دجلة سفينة عظيمة مملوءة من أصناف الأمتعة العجيبة، وهي ذاهبة وراجعة من غير أحد يحركها ولا يقوم عليها. وأرى الأمتعة تصعد وتنزل من على السفينة من غير أن يحملها وينزلها أحد. فقالوا له: أمجنون أنت ؟ قال: ولماذا ؟ قالوا: إن هذا لا يصدقه عاقل، ولا يمكن أن يكون.
وفي حديث قال أبو شاكر الديصاني للإمام الصادق عليه السلام: ما الدليل على انّ لك صانعاً ؟ فقال عليه السلام: وجدت نفسي لا تخلو من إحدى جهتين امّا ان أكون صبغتها انا فلا أخلو من أحد معينين إمّا ان أكون صنعتها وكنت موجودة أو صنعتها وكانت معدومة فان كنت صنعتها وكانت موجوده فقد استغنيت بوجودها عن صنعتها وان كانت معدومة فانّك تعلم انّ المعدوم لا يحدث شيئاً ، فقد ثبت المعنى الثالث انّ لي صانعاً وهو الله رب العالمين. ومن الأدلّة والبراهين على وجود الله تعالى ، الفطرة وقد أشار إليه الإمام الصادق عليه السلام حينما سأله ملحد عن إثبات وجود الله عزّوجلّ فقال ما مضمونه: ألم تركب سفينه في البحر وكادت أن تغرق وتقطع أملك من جميع الأسباب الدنيويّة لنجاتك أو لم تشعر بانّ هناك قوّة غيبيّه يمكنها ان تخلّصك من الغرق ؟ قال: نعم. قال عليه السلام: فانّه هو الله تعالى القادر على كل شيء.
3 ـ برهان الحركة والتغيير فانّ نفس الحركة او التغير امر حادث فيحتاج الى محدث اي الى محرك ومغير ولا يمكن ان يكون المحرك أو المغيّر نفس المتحرّك أو المغيّر لانّ الحركة هي الخروج من القوّة إلى الفعل والمتحرّك أو المتغيّر يكون قبل تحرّكه فاقداً لتلك الفعليّة فكيف يوجدها والحال انّ فاقد الشيء لا يعطيه. هذه بعض البراهين الفلسفيّه ولكن أحسن دليل على وجود الخالق العظيم برهان النظم ويتركب من مقدّمتين: أ ـ لا اشكال في وجود النظم في العالم بجميع أجزائه وكائناته ب ـ النظم الدقيق يدل على وجود مدبر حكيم ولا يمكن ان يكون النظم والترتيب الدقيق الحكيم مجرد صدفه واتفاق وقد ورد الإشارة إلى هذا الدليل في القرآن الكريم والروايات الواردة عن المعصومين عليهم السلام ويكفي كتاب توحيد المفضل الذي أملاه الإمام الصادق عليه السلام في بيان وتوضيح هذا الدليل المتقن فراجع هذا الكتاب القيم في بحار الأنوار ج 3 / ص 57 إلى 151 وغيره من الكتب المعتبرة.
يدلّ هذا الموت الذي يلحق كلّ الكائنات عقلاً أنَّ هناك مُؤقِّتًا لهذا الموت يضع له ميقاته المُعيَّن المُحدَّد، وهناك واهب حياة هو الذي يقدر على سلبها كما وهبها. هذا المُدبِّر المُؤقِّت هو وحده الذي لا يموت ولا يفنى. فضلاً عن أنَّ وجود الموت نفسه يشير إلى أنَّ للإنسان مهمة ولكلّ مخلوق يدركه الموت مهمة خُلق من الأصل ليقوم بها. 5. وهنا يتأمل المفكرون في الكون فيجدون أنَّه مُرتَّب مُنظَّم تمامًا. وأنَّ ترتيبه وتنظيمه لا بُدَّ يدلُّ على وجود مُرتِّب ومُنظِّم له، قام بهذا الترتيب والتنظيم. فلا يمكن تصوُّر التنظيم بلا مُنظِّم وضع هذا النظام، وهو يقوم على شئونه. فمثلًا: إذا دخلتَ غرفتك فوجدتها مُرتَّبةً مُنظَّمةً، وقد تركتَها على غير هذا الوضع. لا تتعجب ولا يثيرك هذا؛ لأنَّك تعرف أنَّ لك أمًّا أو زوجةً أو أخًا أو.. قد صنع هذا. لذلك عندما نرى الكون مُرتَّبًا مُنظَّمًا لا بُدَّ أنْ نعرف أنَّ هناك سببًا لترتيبه؛ هو "الله".. وهذا "برهان الترتيب". 6. ولكنْ إذا أمعنَّا النظر إلى هذا الترتيب في الكون سنجد عنايةً خاصةً بالإنسان عن باقي الكائنات. فالإنسان خُلق وهو ضعيف هزيل. ولكن خُلقتْ له غريزة أمومة وأبوُّة في أبوَيْه يشدُّان -مدفوعَيْن بتلك الغريزة- من أزره حتى يقوى، وخُلق معه العقل الذي يستخدمه ليسخِّر العالَم ويفهمه.
دورة عناية رغوة دورة عناية رغوة متخصصة في تعليم صناعة الصابون الطبيعي من الصفر. الدورة عبارة عن 10 جلسات تبدأ من المستوى المبتدئ التي تشرح فيها جميع الاساسيات والمفاهيم النظرية المهمة لصناعة الصابون, وتنتقل الى مستوى متقدم في صناعة الصابون الطبيعي بخطوات عملية لصناعة صابون طبيعي بوصفات مختلفة تعلم أساسيات صناعة الصابون من الصفر إلى المستوى المتقدم تطبيق عملي لصناعة الصابون خطوات عملية لثلاث وصفات مختلفة لصناعة الصابون يتم شرحها خطوة بخطوة حضور اون لاين يمكنك حضور الدورة اون لاين في الوقت المناسب لك سجل بياناتك سجل بياناتك للحصول على فيديو يشرح محتوى الدورة بالتفصيل
ويعتبر لونه الأبيض هو ما يميّزه عن غيره من أنواع الصابون الأخرى بالإضافة لعدم احتوائه على أي رائحة. حيث تتم صناعة الصابون النابلسي من الصفر على حرارة عالية ثم صبّه على الأرض. المكونات الأساسية التي تدخل في صناعة الصابون النابلسي زيت زيتون صافي. ماء عادي مستخدم للشرب. قطرونة أو ما يسمى بهيدروكسيد الصوديوم أو الصودا الكاوية. كمية من زيت الزيتون. يقابل كمية الزيت نفس المقدار من الماء. القطرونة تضاف للخليط بنسبة 1 إلى 5، أي كل كيلوجرام من القطرون يضاف إلى 5 كيلوجرام من زيت الزيتون. القليل من ملح الطعام حسب كمية الصابون المحضّرة. طريقة التحضير يتم وضع الزيت والماء في وعاء معدني على النار وتحريكها جيدًا حتى الغليان. ثم يضاف القطرون بالتدريج للخليط مع التحريك المستمر. يترك الخليط على النار بعد الغليان لمدة ساعتان ونصف حتى الثلاث ساعات. ثم يصب خليط الصابون في القوالب المخصصة له وتترك حتى تبرد وتتصلب. ملاحظة: يمكنك إضافة روائح عطرة حسب الطلب ويتم ذلك بعد انتهاء عملية طهيه قبل صبّ الصابون في القوالب. ملاحظات لاتباعها عند استخدام أي طريقة لصناعة الصابون من الصفر يجب الانتباه إلى عدم وجود الفقاعات عند صب الصابون في القوالب.
صناعة الصابون المنزلي على الرغم من أن عملية صناعة الصابون تبدو عملية معقدة, إلا أنها بسيطة للغاية و لا تحتاج إلى وقت كبير و تعود بفائدة مادية كبيرة, حيث تبلغ تكلفة صنع الصابون في المنزل أقل من نصف تكلفة شرائه. استخدم الحاسبة التالية لصناعة الصابون يوجد ثلاث طرق رئيسية لصناعة الصابون: صناعة الصابون على البارد. صناعة الصابون بالتسخين. صناعة الصابون عن طريق التذويب والصب. من أكبر المشاكل الأساسية التي تواجه أي شخص يريد صنع الصابون منزلياً, التعامل مع المادة القلوية ( الصودا) وبشكل خاص هيدروكسيد الصوديوم الذي يدخل في صناعة الصابون كعنصر أساسي لما له من مخاطر وتحذيرات. ويتم تعريف الصودا بأنها مادة قلوية كاوية يمكن أن تأكل الثقوب في النسيج والجلد وتسبب ردود فعل شديدة عند تفاعلها مع المواد الكيميائية الأخرى. والصابون هو ناتج عن امتزاج هذه المادة القلوية بالدهون خلال عملية التصبن مما لا يسمح للسائل والزيوت بالاختلاط و يعطي الصابون خصائص التطهير الخاصة به, ومن دون استخدام الصودا يصبح لدينا مزيج من الزيوت فقط, لذلك فعلياً لا يمكن صناعة الصابون من الصفر دون استخدام الصودا. صناعة الصابون منزلياً دون استخدام الصودا: لتفادي التعامل مع الصودا يتم صناعة الصابون بطريقة التذويب والصب وهي تعتمد على صابون طبيعي مسبق الصنع.
يجب نقع هذا الخليط لمدة يوم كامل بعد ذلك يجب إضافة العطر إلى مادة الصابون وبعد الغلي المستمر تصبح طبيعة الخليط مفصولة عن الماء. عليك بع ذلك بتصفية الماء وفصله عن الخليط بعد ذلك يجب وضع الخليط في قوالب خشبية وقبل وصول مادة الصابون إلى مرحلة الجفاف، يجب أن يقطع وفق الحجم المطلوب ويترك حتى يجف بشكل كامل. اقرأ أيضاً: علاج مشاكل الجهاز الهضمي كيفية صناعة الصابون في المصانع توجد طريقتان في كيفية صناعة الصابون في المصانع. وهما الطريقة الباردة: وهي طريقة سهلة واقتصادية على المصانع ذات الحجم الصغير، حيث تعتمد على خلط الفليسيرين مع الصابون ولا يفصل عنه. تعتبر طريقة المعالجة الباردة أكثر تعقيدًا قليلاً وتستغرق وقتًا أطول من إذابة الصابون وصبه. كما يتضمن أيضًا استخدام الغسول (lye)، وهو مادة كاوية. لصنع صابون بالطريقة الباردة: ستقوم بتسخين الزيوت التي تختارها في وعاء صابون حتى تصل إلى 100 درجة فهرنهايت تقريبًا. بعد ذلك، ستضيف ببطء خليط الماء الغسول وتخلط الصابون حتى يتكاثف. ثم أضف العطر واللون والإضافات، ثم اسكبه في قالب. يستغرق الصابون الخام حوالي 24 ساعة حتى يصبح صلبًا وبضعة أسابيع ليجف قبل أن يصبح جاهزًا للاستخدام.
لألخص ما سبق: الانسان يحب منطقة الراحة و يبتعد أن أي شيء يسبب له عدم الارتياح، و الانزعاج. كلما واجهتنا فرصة للنمو فهذه فرصة للخروج خارج نطاق ما نحن متعودين عليه، و المخ سيخلق لك الأسباب و الأعذار لعدم الاستمرار بالطريق الجديد لأنه يريد أن يحميك، ويبعدك عن أي ضرر. لكن لا تستسلمي لهذه الأعذار و المخاوف. و الآن أريد منك أن توعدي نفسك وعد جديد: سأتخلى عن الأعذار و سأبحث عن الأسباب التي تجعل كل شيئ أريده ممكناً. اذا كان تعلم صناعة الصابون أحد أهدافك أنصحك بالتسجيل في كورس " من الصفر الى الصابون " الذي سينطلق في ١٢ أكتوبر. يمكنك الانضمام لقائمة الانتظار على هذا الرابط و سيصلك ايميل بكل التفاصيل عندمت تفتح أبواب التسجيل.
تاريخ صناعة الصابون: تعتبر الأصناف الخاصة مشروع صناعة الصابون غير معروفة إلي الان، ولكن يوجد بعض المصادر الرومانية التي توضح أنها تعود إلا مالا يقل عن 600 درجة مئوية وذلك عندما تمت إعادتها من الرماد ورماد الضأن، حيث أنه بلا شك قد تم إستخدام الصابون علي نطاق واسع في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية وذلك كدواء، أما في حلول القرن الثامن الميلادي فأن مشروع صناعة الصابون قد إنتشر بشكل كبير في إيطاليا وأسبانيا وفرنسا. دراسة جدوى مشروع صناعة الصابون الصلب مشروع مربح ومضمون المكونات التي تستخدم في مشروع صناعة الصابون يحتاج الصابون الذي يتم تصنيعه بشكل يدوي من الصفر إلي ثلاث أشياء وهي: الماء والزيت والغسول، كما أن التفاعل الكيميائي بين تلك المكونات هي من تقوم بتحويلهم إلي صابون، كما أنه بلاشك يوجد الكثير من المكونات التي تعمل علي تلوينه أو تزينه. الأدوات المستخدمة في مشروع صناعة الصابون: وهذه الأدوات تتكون من: الميزان لقياس الكميات، قوالب صغير ليتم تشكيل الصابون وتكون مصنعة من السيليكون، قفازات لليد للحماية من المواد الكمياوية، مضرب بيض يدوى، ترمومتر لقياس درجة الحرارة، كوب معيار مصنع من البايركس، معلقة من البلاستيك، علب كارتون، نظارة من البلاستيك لحماية العين، أكياس من الجلانس للتغليف.