موقع شاهد فور

و ان هذه امتكم امة واحدة — اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

July 2, 2024

إن أوروبا المعاصرة خطتْ خطواتٍ عديدةً ومتسارعة في سبيل الاتحاد، حتى كادت تصبح دولة واحدة، ومع هذا ما زالت أوروبا تعتبر نفسها أممًا متعددة، وحسبنا مثال واحد يطرق الأسماعَ كثيرًا، وهو كأس الأمم الأوروبية، فما زالت أوروبا مصرة على تسميته كأس الأمم، وقد رفضت بشدة فكرة تسميته بكأس الأمة الأوروبية. أمتنا واحـــــــدة – أمتنا مجدنا وعزتنا. لقد طغى مصطلح الأمم الأوروبية، وساد في كل المحافل، في حين لا نسمع مصطلح الأمم الإسلامية ، على الرغم من اختلافهم في أمور كثيرة للأسف الشديد. إن للإسلام فهمًا خاصًّا، وتصورًا متميزًا لمعنى الأمة، يتمثل في أن عبادة رب واحد، واتِّباع دين واحد - كفيلٌ بجمع الكل في بوتقة واحدة، وصهر جميع ما بينهم من فوارقَ واختلافاتٍ ثانوية، لا تؤثر على العقيدة والعمل؛ ولهذا قال - سبحانه -: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ ﴾ [الأنبياء: 92]؛ أي: ربًّا واحدًا، بدليل قوله - تعالى - بعدها: ﴿ فَاعْبُدُونِ ﴾؛ أي: اعبدوني وحدي دون سواي؛ لأنه لا رب لكم سواي. ومن هذا السبيل وحده، تُولد الأمة الواحدة، ولا سبيل آخر، وهو مصدر قوة الأمة الإسلامية، برغم ما يعتريها من ضعف. لقد أدرك الأعداء هذه الحقيقةَ، فعملوا على محاربتها، في حين ما زال بعض المسلمين غافلاً عنها، أو متغافلاً.

  1. أمتنا واحـــــــدة – أمتنا مجدنا وعزتنا
  2. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد .. بقلم: نورالدين مدني – سودانايل
  3. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد – صحيفة السوداني
  4. موعد عودة الساعة القانونية بالمغرب

أمتنا واحـــــــدة – أمتنا مجدنا وعزتنا

وذكر عن بعضهم أنه قرأ ذلك رفعا. وكان بعض نحويي البصرة يقول: رفع ذلك إذا رفع على الخبر ، ويجعل أمتكم نصبا على البدل من هذه. وأما نحويو الكوفة فيأبون ذلك إلا في ضرورة شعر ، وقالوا: لا يقال: مررت بهذا غلامكم; لأن هذا لا تتبعه إلا الألف واللام والأجناس ، لأن " هذا " إشارة إلى عدد ، فالحاجة في ذلك إلى تبيين المراد من المشار إليه أي الأجناس هو ، وقالوا: وإذا قيل: هذه أمتكم أمة واحدة والأمة غائبة ، وهذه حاضرة ، قالوا: فغير جائز أن يبين عن الحاضر بالغائب ، قالوا: فلذلك لم يجز: إن هذا زيد قائم ، من أجل أن هذا محتاج إلى الجنس لا إلى المعرفة.

( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون) قوله تعالى: ( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون) قال صاحب " الكشاف ": الأمة الملة ، وهو إشارة إلى ملة الإسلام ، أي أن ملة الإسلام هي ملتكم التي [ ص: 190] يجب أن تكونوا عليها ، يشار إليها بملة واحدة غير مختلفة ، وأنا إلهكم إله واحد فاعبدون ؛ ونصب الحسن: " أمتكم " على البدل من هذه ، ورفع " أمة" خبرا ، وعنه رفعهما جميعا خبرين ، أو نوى للثاني المبتدأ. أما قوله تعالى: ( وتقطعوا أمرهم بينهم) والأصل " وتقطعتم " إلا أن الكلام صرف إلى الغيبة على طريق الالتفات ؛ كأنه ينقل عنهم ما أفسدوه إلى آخرين ، ويقبح عندهم فعلهم ، ويقول لهم: ألا ترون إلى عظيم ما ارتكب هؤلاء ، والمعنى جعلوا أمر دينهم فيما بينهم قطعا ، كما تتوزع الجماعة الشيء ويقسمونه فيصير لهذا نصيب ولذلك نصيب تمثيلا لاختلافهم فيه وصيرورتهم فرقا وأحزابا شتى.

هنا نصحح مفهوماً خاطئاً لدى كثير من المسؤولين الذين يبدو وللأسف الشديد لأنهم نسوا ما خاضته البحرين، نسوا تلك المشاهد والصور، وذلك حينما يعتبرون الأقلام الوطنية «مصدر تأزيم» فقط لأنها تتحدث بلسان الناس وتحاول أن توصل لصناع القرار ما يموج به الشارع المخلص من تأوهات وآلام جراء تعامل غير مفهوم ومبهم مع أزمة ووضع لو كانت في دول أخرى لحسمت منذ زمن بالقانون وبالعدل. وبذكر القانون نفيدكم علماً - وهي أمانة معلقة في أعناقنا نوصلها- بأن المخلصين ما زالوا يبحثون عن تطبيق فعلي للقانون، ما زالوا ينتظرون تفعيل توصيات جلسة المجلس الوطني التي دعا لها جلالة الملك، والتي يبدو أن كثيراً منا نسيها إلا من رحم الله، ومن مازال يرفض التهاون في مصير بلد. أين هو القانون الذي طبق؟! أين هي التوصيات؟! اللهم إني بلغت اللهم فاشهد – صحيفة السوداني. لماذا اليوم نفرض على الشارع المخلص أن يعيش حالة قلق وإحباط، بدل أن يعيش حالة تفاؤل وأمل بسبب أن الأمور تسير بالمقلوب؟! نعم هي سائرة بالمقلوب، نقولها نحن ويقولها مئآت الآلاف من الناس الذين لا يملكون منابر يعبرون فيها عن رأيهم بحرية سوى وسائل التواصل الاجتماعي أو فيما بينهم من مجالس. ما يحصل اليوم يراه المخلصون، ويراه عشرات الآلاف الذين ذهبوا إلى تجمع الفاتح ليقفوا مع البلد ونظامها وهم الذين شكرهم قادة البلد على المواقف، ما يحصل اليوم تشوبه ممارسات استفزاز صريحة وواضحة ممن تحول في سويعات من شاتم للبلد ورموزها إلى «متلون» ويحاول التقرب من بعض رموز الحكم ليظفر بمكسب جديد، في حين يمارس في مواقع التواصل الاجتماعي وفي صحافته نهجاً مدروساً موجهاً هدفه استفزاز شارع الفاتح (التجمع وليس الجمعية) وليرسخ لديهم الفكرة بأنهم «أكباش فداء» وأنهم اليوم «الخاسر الأكبر» أمام من حاول سرقة البلد وتطاول على رموزها، وهو اليوم يدعي أنه إصلاحي ويريد الحوار ويريد ويريد ويريد.

اللهم إني بلغت اللهم فاشهد .. بقلم: نورالدين مدني – سودانايل

البيت الشيعي.. اتفقنا على ان لا نتفق ؟! د.

اللهم إني بلغت اللهم فاشهد – صحيفة السوداني

و إجابة على التساؤلات الفلسفية التي من شأنها التشويش على العقائد و الأصول….. معارك ذلك الزمن غير معاركنا اليوم…. أثبتوا للشباب صحة مسلكهم حين اختاروا الإسلام دينا…. أثبتوا لهم صحة و جود الإله و وجوب عبادته بما يروي عليلهم و يشفي غليلهم من أدلة العقل و المنطق….. إشرحوا لهم الغاية من وجودهم و جدوى خلقهم بما تستوعبه عقولهم و تلتقطه أفهامهم….. أجيبوهم عن كل الأسئلة الوجودية التي يرددونها بين أنفسهم سرا و لا يتجرؤون على البوح بها خوفا من تكفير مكفر أو زجر زاجر….. فإن لم تفعلوا فلا تتباكوا على موجات الإلحاد و التبشير و الانحراف الفكري….. فاللوم عليكم لا على من سعى لنشر نحلته و نثر مذهبه…. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد .. بقلم: نورالدين مدني – سودانايل. لا تستدعوا شرطيا و لا دركيا ليحمي شبابكم…. فلا سلطة على الفكر بعد اليوم…. بل إن التسلط على الأفكار ما يزيدها عند هذه الطلائع الشبابية إلا قبولا و استجابة….. استدركوا قبل أن يفوت الأوان…و تندمون حين لا ينفع الندم…ألا هل بلغت …. اللهم فاشهد تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

موعد عودة الساعة القانونية بالمغرب

اسمحوا لنا بالقول إن البحرين أكبر من الجميع وأعز من أي شيء آخر، وهي ليست مقولتنا وحدها بل مقولة قادتنا أيضاً، بالتالي لا خير فينا إن لم نقلها، ولا خير فيمن لا يسمعها، مع حبنا الكبير لكم ولأرضنا. حينما يرى المخلصون الذين لم يترددوا في الدفاع عن بلدهم دون انتظار أي مغنم أو مكسب، حينما يرون من تطاول على النظام وأساء أيما إساءة في الخارج والداخل وما يزال وهو متهم في قضية وعليه منع سفر يتلون اليوم فماذا تتوقعون ردة الفعل؟! موعد عودة الساعة القانونية بالمغرب. حينما تمارس أبواق معروفة دوراً في الاستهزاء بالمخلصين من منابرها وفي وسائل التواصل الاجتماعي وهي تدعي قربها من صانعي قرار الحوار وأنها وسطية ومعتدلة بينما أفعالها تقول العكس والتاريخ يشهد عليها، ماذا تتوقعون أن تكون ردة فعل المخلصين؟! لماذا يكتب على من دافع عن البلد وهب لنصرتها والوقوف مع قادتها بالانكسار هكذا؟! من يتقرب اليوم ويتلون هو نفسه الذي نصب المشانق وهو نفسه الذي خرج بخطابات التسقيط، هو يهادن اليوم ويستغل الموقف ليشرخ صفوف المخلصين ويخلق لديهم الشك والريبة، هي خطة تكررت مراراً، قسم واكسب، فرق تسد. لا أعتقد بأن في كلامنا الذي يعبر عن المخلصين وهم يحملوننا هذه الأمانة ويعتبروننا قمنا بخيانتهم إن لم نوصلها، لا أعتقد بأن في كلامنا شيئاً يسيء ويضايق، لم نسقط ولم نتطاول ونشتم، قلوبنا على البلد ولا شيء آخر، وفارق بين من أحب بلده على الدوام وبين من شتمها واليوم يدعي حبها.

فلا حرج إن شاء الله على من قالها.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]