مستوصف بيشة الطبى الطب والصحة عيادات ومراكز طبية التواصل هاتف 176226560 فاكس 176226909 جوال – موقع إنترنت – العنوان شارع الملك عبد العزيز, المخطط, بيشة تقع مستوصف بيشة الطبى في شارع الملك عبد العزيز, المخطط, بيشة الهاتف 176226560 الفاكس 176226909
نبذه عن سياسة الخصوصية يستخدم موقع دليل الاعمال التجارية ملفات تعريف الارتباط (cookies) حتى نتمكن من تقديم افضل تجربة مستخدم ممكنة. يتم تخزين معلومات ملفات تعريف الارتباط (cookies) في المتصفح الخاص بك وتقوم بوظائف مثل التعرف عليك عندما تعود إلى موقع دليل الاعمال التجارية الإلكتروني ومساعدة فريق العمل على فهم أقسام موقع دليل الاعمال التجارية التي تجدها أكثر سهولة الوصول ومفيدة. تحديد الملفات الضرورية يجب تمكين ملفات تعريف الارتباط الضرورية (cookies) في موقع دليل الاعمال التجارية بدقة في جميع الأوقات حتى نستطيع حفظ تفضيلات الإعدادات لملفات تعريف الارتباط (cookies). مستوصف بيشة الطبى عسير | عيادات طبية ومراكز طبية وعلاج طبيعي | دليل الاعمال التجارية. إذا قمت بتعطيل ملف تعريف الارتباط (cookies) هذا ، فلن نتمكن من حفظ تفضيلاتك. وبالتالي لن تسطيع لاحصول على افضل تجربة للمستخدم وايضا هذا يعني أنه في كل مرة تزور فيها هذا الموقع ، ستحتاج إلى تمكين أو تعطيل ملفات تعريف الارتباط (cookies) مرة أخر. Enable or Disable Cookies سياسة الخصوصية
ونشرت "سبق" مناشدة ذوي المصابين المصريين الذين يرقدون في العناية المركزة بمستشفى تثليث العام بنقلهم لمستشفى متخصص أو لمستشفى الملك عبدالله في بيشة؛ نظراً لحالتهم الصعبة.
ومما أمر به الله عز وجل الخلق التزام العدل في كل أفعالهم وأقوالهم ، وهو أمر يتكرر في كتابه الكريم ، و الذي نورد منه ما جاء في سورة الرحمان ، وهو قوله عز من قائل: (( والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان)). إن في ذكره سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة للسماء إشارة إلى قدرته على الخلق العظيم لعظمته جل في علاه ، وعلى العدل في خلقه بحيث لا يوجد تفاوت فيما خلق من شأنه أن يترتب عنه خلل بزيادة أو بنقصان. ويشير بعض المفسرين إلى أن في رفعه سبحانه السماء تشريفا لها ، ولمن فيها من ملائكة كرام صلواته وسلامه عليه أجمعين ، كما أن ذكره سبحانه وضع الميزان بعد ذكر رفع السماء تشريفا له ، والميزان كما جاء في كتب التفسير لا تقتصر دلالته على آلة الوزن بل يدل على العدل أيضا. وهذا العدل الذي وضعه الله تعالى للناس هو قوام استقامة حياته في الدنيا ، وفوزهم في الآخرة ، لهذا أمرهم بالتزامه من خلال نهيهم عن الطغيان فيه، وهو الجور ، وأمرهم بإقامته ، كما نهاهم عن إخساره. ولقد جاء التعبير عن العدل في الآية الكريمة مرة بالقسط و أخرى بالميزان. ولا يمكن فهم هذا النهي الإلهي بتجنب الطغيان في الميزان وإخساره ، والأمر بإقامة القسط فيه أنه يخص الموزون والمكيل دون غيرهما من الأمور سواء كانت أفعالا أم أقوالا ، ويدل على ذلك قوله تعالى: (( وإذا قلتم فاعدلوا)) ، فهذا ميزان خاص بالقول كالميزان الخاص بالكيل والوزن،وهو ما يدل على أن استعمال لفظ الميزان في القرآن الكريم من دلالته العدل في كل الأمور أفعالا وأقوالا ، لهذا قال ابن خلدون رحمه الله تعالى قولته الشهيرة: » العدل أساس العمران » ، وهو عمران الدنيا وعمران الآخرة ، كما أن الجور خراب العمران في الدارين معا.
والإخسار: جعل الغير خاسرا والخسارة النقص. فعلى حمل الميزان على معنى العدل يكون الإخسار جعل صاحب الحق خاسرا مغبونا; ويكون الميزان منصوبا على نزع الخافض ، وعلى حمل الميزان على معنى آلة الوزن يكون الإخسار بمعنى النقص ، أي لا تجعلوا الميزان ناقصا كما قال تعالى ولا تنقصوا المكيال والميزان ، وقد علمت هذا النظم البديع في الآية الصالح لهذه المحامل.
وهَذا يُصَدِّقُ القَوْلَ المَأْثُورَ: بِالعَدْلِ قامَتِ السَّماواتُ والأرْضُ. وإذْ قَدْ كانَ الأمْرُ بِإقامَةِ العَدْلِ مِن أهَمِّ ما أوْصى اللَّهُ بِهِ إلى رَسُولِهِ ﷺ قُرِنَ ذِكْرُ جَعْلِهِ بِذِكْرِ خَلْقِ السَّماءِ فَكَأنَّهُ قِيلَ ووُضِعَ فِيها المِيزانُ. وأنْ في قَوْلِهِ أنْ لا تَطْغَوْا يَجُوزُ أنْ تَكُونَ تَفْسِيرِيَّةً لِأنَّ فِعْلَ وضَعَ المِيزانَ فِيهِ مَعْنى أمْرِ النّاسِ بِالعَدْلِ. وفي الأمْرِ مَعْنى القَوْلِ دُونَ حُرُوفِهِ فَهو حَقِيقٌ بِأنْ يَأْتِي تَفْسِيرُهُ بِحَرْفِ أنِ التَّفْسِيرِيَّةِ. فَكانَ النَّهْيُ عَنْ إضاعَةِ العَدْلِ في أكْثَرِ المُعامَلاتِ تَفْسِيرًا لِذَلِكَ. فَتَكُونُ لا ناهِيَةً. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ أنْ مَصْدَرِيَّةً بِتَقْدِيرِ لامِ الجَرِّ مَحْذُوفَةٍ قَبْلَها. والتَّقْدِيرُ: لِئَلّا تَطْغَوْا في المِيزانِ، وعَلى كِلا الاِحْتِمالَيْنِ يُرادُ بِالمِيزانِ ما يَشْمَلُ العَدْلَ ويَشْمَلُ ما بِهِ تَقْدِيرُ الأشْياءِ المَوْزُونَةِ ونَحْوِها في البَيْعِ والشِّراءِ، أيْ مِن فَوائِدِ تَنْزِيلِ الأمْرِ بِالعَدْلِ أنْ تَجْتَنِبُوا الطُّغْيانَ في إقامَةِ الوَزْنِ في المُعامَلَةِ.