النتائج: توصل الباحث للنتائج التالية: إن البحث المستمر لتحسين الأداء الكلي للمؤسسة يعد ضرورة، تعتمد على إيجاد أفضل طرق الإنسجام بين التنظيم الداخلي ونمط الإدارة المتبنى وبين المحيط الخارجي. إدارة التميز هي القدرة على توفيق وتنسيق عناصر المنظمة وتشغيلها في تكامل وترابط لتحقيق أعلى معدلات الفاعلية. مهام إدارة التميز المؤسسي. تتبلور مسؤوليات إدارة التميز في دراسة وتفهم المناخ المحيط والكشف عما به من فرص ومهددات. التوصيات: أوصى الباحث بالتالي: ضرورة تشجيع العاملين بالمؤسسة على المشاركة في الخطط التطويرية لهم وبما يعزز على تحقيق أهداف المؤسسة واستراتيجيتها. ضرورة ان تتبنى المنظمات فلسفة إدارة التميز من أجل النهوض بمستوى أدائها والرفع من مستوى إنتاجيتها وتحسين جودة وتميز مخرجاتها.
· التعلم التنظيمي: فالمنظمة تتعلم فتكتسب ممارسات جديدة نتيجة لتعرضها لمواقف معينة، تفرض عليها التخلي عن ممارساتها القديمة والتي لم تعد تساير متطلبات المواقف الجديدة والمتغيرة، وهذا التعلم التنظيمي يُمكن من الكشف والاستيعاب للمعلومات والمحافظة على مسايرة المتغيرات وخلق مناخ عمل يدعم التقويم والتطوير والابتكار. · التكامل والانسجام والاتساق الداخلي: ويكون على المستوى الاستراتيجي والمستوى التنفيذي من خلال التكامل بين الإدارات والوحدات في تطوير المنهجيات وتطبيقها وقياس نتائجها. مدير وحدة - إدارة التميز المؤسسي - JB4114871 | Saudi Arabia - Capital Market Authority. · الإدارة بالمعلومات والحقائق والبيانات والمعرفة: من خلال نظام معرفة متكامل يتضمن آليات لرصد المعرفة المطلوبة ومنها: معرفة لدعم القرارات، معرفة لرصد المناخ الداخلي والخارجي، معرفة للتخطيط، معرفة لتقويم ومتابعة الأداء. كما يجب تحديد مصادر المعرفة ووسائل جمعها وقواعد معالجتها وتحديثها واحفظها واسترجاعها وطريقة توظيفها لدعم اتخاذ القرارات. · إدارة الأداء وتقويمه: ويتم عبر معايير الأداء التي تهدف إلى ربط الممكنات بالنتائج لتحقيق مستهدفات المنظمة. وأحد أهم الركائز الأساسية للوفاء بتلك المتطلبات السابقة تطبيق الآتي: · نموذج التميز: تبني المنظمة لأحد نماذج التميز والالتزام بتطبيقه كاملاً بأدواته ومتطلباته، وتتفق جميع نماذج التميز في ثلاثة مكونات: ( المفاهيم الأساسية للتميز: وهي القواعد الأساسية لتحقيق التميز المستدام لأي منظمة، ومعايير التميز: وهي إطار عمل لمساعدة المنظمات على تحويل المفاهيم الأساسية إلى ممارسة عملية، ومنطق الرادار: وهو تقويم ديناميكي وأداة إدارية فاعلة لقياس مستوى التقدم في التميز المستدام).
متابعة تطوير اتفاقيات مستوى تقديم الخدمات الداخلية OLAs والإشراف على تنفيذها وتقييم الالتزام بها. إدارة التميز المؤسسي Objectives. الإشراف على عملية تخطيط وإطلاق الخدمات الجديدة المعتمدة في استراتيجية الهيئة. متابعة إعداد خطة إدارة المعرفة التي تسهم في حفظ وتعزيز مصادر المعرفة لدى الهيئة. إعداد تقارير تقييم الأداء الوظيفي للموظفين المرتبطين به مباشرة وتحديد احتياجاتهم التدريبية. إعداد التقارير الدورية والسنوية عن نشاطات وإنجازات الإدارة، ومقترحات تطوير أدائها.
شاهد أيضاً بلدية خميس مشيط تفعل خطة الطوارئ وتستنفر كافة طاقتها يحيى عسيري/ أبها: شهدت محافظة خميس مشيط خلال اليومين الماضيين أمطار غزيرة مصحوبة بكميات كبيرة …
العمل المؤسسيّ في ظل تزاحم الأعمال في كافة الميادين، وفي ظل اتساع الأسواق وازدياد حدة وشراسة المنافسة بين الفئات التنافسية التي تعمل في نفس القطاع ، أصبح هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القائمين على العمل في المؤسسات وعلى العاملين فيها أنّ يحققوا أكبر قدر ممكن من التميز والنجاح لضمان الصمود في وجه المنظمات الأخرى وتحقيق الميزة التنافسية بينها، علماً أن هناك تعاظم كبير في دور عمل المؤسسات ليس فقط في الاقتصاديات المتقدمة، بل وأيضاً في الاقتصاديات النامية، ومن هنا برزت الحاجة إلى وجود جُملة من المعايير التي تضمن التميز المؤسسيّ. معايير التميز المؤسسيّ لا بدّ من وجود أساس متين لتفعيل إطار الحوكمة في المؤسسات، ويقصد في الحوكمة الحكم الرشيد، أو الحكم الذي يقوم على أساس سليم، من خلال التطبيق السليم للقواعد والقوانين التي تجري بموجبها إدارة المؤسسة والرقابة الفاعلة عليها، ويتمّ تفعيل ذلك الإطار من خلال رفع مستوى الشفافية، وذلك بتوافق هيكل هذه القوانين مع الإطار القانوني العام للدولة التي تقع ضمنها المؤسسة. الحرص على حماية حقوق حملة الأسهم، وكذلك حقوق أصحاب المصالح ذوي العلاقة الوثيقة بالمؤسسة، بما في ذلك الحكومة، والمجتمع المدنيّ، والموردين، والجهات المموّلة وغيرها.
(2) انظر تفسير "الآيات" فيما سلف من فهارس اللغة ، مادة (أيي). (3) في المطبوعة: "وحقية ما جاؤوهم به" ، بدل ما في المخطوطة. وانظر التعليق السالف ص: 360 ، تعليق: 2. (4) انظر تفسير "قتل الأنبياء بغير حق" فيما سلف 7: 116 ، 117 ، 446. (5) انظر تفسير "غلف" فيما سلف 2: 324-328. (6) انظر تفسير "الطبع" فيما سلف 1: 258. ولم يمض ذكر "الطبع" بهذا اللفظ في آية قبل هذه الآية ، ولكنه نسي ، إنما الذي مضى ما هو في معناه وهو "ختم الله على قلوبهم" ، و "الختم" هو "الطبع". مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 103. (7) انظر تفسير "قليل" فيما سلف 2: 329-331 / 8: 439 ، 577. (8) تفسير "قليل" فيما سلف من الآيات التي أشرنا إليها ، فهو أجود مما هنا. (9) وانظر زيادة "ما" في قوله "فبما نقضهم ميثاقهم" فيما سلف 7: 340. وترك أبي جعفر بيان ذلك هنا ، أحد الأدلة على منهاجه في اختصار هذا التفسير. (10) في المطبوعة: "بل طبع الله عليها" كنص الآية ، وهو لا يستقيم ، والصواب ما في المخطوطة.
• وقال القرطبي: قوله تعالى (بِغَيْرِ الحق) تعظيم للشُّنْعة والذّنب الذي أتوه. فإن قيل: هذا دليل على أنه قد يصح أن يُقتلوا بالحق، ومعلوم أن الأنبياء معصومون من أن يصدر منهم ما يُقتلون به، قيل له: ليس كذلك؛ وإنما خرج هذا مخرج الصفة لقتلهم أنه ظُلم وليس بحق؛ فكان هذا تعظيماً للشُّنعة عليهم؛ ومعلوم أنه لا يُقتل نبيّ بحق، ولكن يُقتل على الحق؛ فصرّح قوله (بِغَيْرِ الحق) عن شُنعة الذنب ووضوحه؛ ولم يأت نبيّ قط بشيء يوجب قتله. • وقال السعدي (بغير الحق) زيادة شناعة، وإلا فمن المعلوم أن قتل النبيين لا يكون بحق، لكن لئلا يظن جهلهم وعدم علمهم. الباحث القرآني. • عن ابن مسعود. أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل قتله نبي أو قتل نبياً وإمام ضلالة وممثل من الممثلين) رواه أحمد. • قال القرطبي: فإن قيل: كيف جاز أن يخلّى بين الكافرين وقتل الأنبياء؟ قيل: ذلك كرامة لهم وزيادة في منازلهم؛ كمثل من يُقتل في سبيل الله من المؤمنين، وليس ذلك بُخذلان لهم. وقال ابن عباس والحسن: لم يُقتل نبيّ قط من الأنبياء إلا من لم يؤمر بقتال، وكلُّ مَن أمر بقتال نُصِر. • قال السعدي: واعلم أن الخطاب في هذه الآيات لأمة بني إسرائيل الذين كانوا موجودين وقت نزول القرآن، وهذه الأفعال المذكورة خوطبوا بها وهي فعل أسلافهم، ونسبت لهم لفوائد عديدة: منها: أنهم كانوا يتمدحون ويزكون أنفسهم، ويزعمون فضلهم على محمد ومن آمن به، فبين الله من أحوال سلفهم التي قد تقررت عندهم، ما يبين به لكل أحد منهم أنهم ليسوا من أهل الصبر ومكارم الأخلاق، ومعالي الأعمال، فإذا كانت هذه حالة سلفهم، مع أن المظنة أنهم أولى وأرفع حالة ممن بعدهم فكيف الظن بالمخاطبين؟
لعن الله تعالى بني إسرائيل لجحودهم وعتوهم عن أمره سبحانه وتعالى، وقد ذكر الله بعض أفعالهم التي جعلتهم يستحقون اللعن، فذكر منها سبحانه نقضهم للعهود والمواثيق وخاصة عهدهم بالعمل بما في التوراة، وكفرهم بآيات الله المنزلة على عيسى ومن بعده ما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وقتلهم أنبياء الله، وقولهم قلوبنا غلف، وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً، وادعائهم قتل عيسى عليه السلام.
الذي يطعمه السم ليموت ما قتلوه؟ أوضح من هذا هنا شرق المدينة على كذا كيلو متر في بني النظير جاءهم صلى الله عليه وسلم في أمسية يطلب منهم مساعدة مالية بحسب الاتفاقية التي بينه وبينهم ليسدد دية نفرين ماتا، فأفرشوا له الفراش تحت الجدار في الظل والمباني كانت كما تعرفون طابق واحد، وقالوا: أبشر يا محمد ودخلوا البيت وتآمروا قالوا: فرصة ذهبية نأتي بمطحنة راحة ونطلقها من فوقه على رأسه وتنتهي المشكلة إلى الأبد. والله لقد جاءوا بالمطحنة وقد طلعوا بها وقبل أن يلقوها عليه أوحي إليه باللاسلكي الإلهي قم فقام ومشى وراءه أصحابه ووصل إلى المدينة وأعلن نقضهم للميثاق والمعاهدة وأعلن الحرب عليهم، وما هي إلا ساعات حتى طوق بني النظير برجاله والحادثة في سورة الحشر مبينة ومفصلة يعتبرون قتلوه وإلا لا؟ قتلوه، لو كانوا هم من أنفسهم عفوا قالوا: اتركوه ما نقتل نبياً لا ما قتلوه، أما وقد عزموا ولكن الله عز وجل أنجى رسوله ونجاه فهم في عداد من قتل النبي صلى الله عليه وسلم. وإذا لم يقتلوا محمداً قتلوا أنبياء قتلوا رسل عيسى وزكريا ويحيى. تفسير سورة النساء الآية 155 تفسير البغوي - القران للجميع. قال: [ فهم مؤاخذون على قصدهم] وإلا لا؟ [ حيث صلبوا وقتلوا من ظنوه أنه عيسى عليه السلام.
من لطائف وفوائد المفسرين:. من لطائف القشيري في الآية: قال عليه الرحمة: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155)} معناه لارتكابهم هذه المناهي، ولاتصافهم بهذه المخازي، أحللناهم منازل الهوان، وأنزلنا بهم من العقوبة فنون الألوان. ويقال لَحِقَهُمْ شؤم المخالفات حالة بعد حالة، لأن من عقوبات المعاصي الخذلان لغيرها من ارتكاب المناهي؛ فَبِنَقْضِهم الميثاق، ثم لم يتوبوا، جرَّهم إلى كفرهم بالآيات، ثم لشؤم كفرهم خذِلُوا حتى قتلوا أنبياءهم- عليهم السلام- بغير حقٍ، ثم لشؤم ذلك تجاسروا حتى ادَّعوا شدةَ التفَهُّم، وقالوا: قلوبنا أوعية العلوم، فَرَدَّ الله عليهم وقال: {بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ} فحَجَبَهُمْ عن محلِّ العرفان، فعمهوا في ضلالتهم. قال الفخر: اتفقوا على أن (ما) في قوله: {فَبِمَا نَقْضِهِم ميثاقهم} صلة زائدة، والتقدير: فبنقضهم ميثاقهم، وقد استقصينا هذه المسألة في تفسير قوله: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مّنَ الله لِنتَ لَهُمْ} [آل عمران: 159].
والحاصل أنه لابد للقرينة من التعلق المعنوي بسابقتها حتى تصلح لذلك، ومنه يعلم أنه لا مورد للنظر بأن الطبعين متوافقان في العروض، أحدهما بالكفر، والآخر بالنقض، وقيل: هو متعلق بلا يؤمنون، والفاء زائدة، وقيل: بما دل عليه ولا يخفى ردّ ذلك.
قوله "والمقيمين": مفعول لأمدح مقدرةً، والجملة معترضة بين المتعاطفين. قوله "والمؤتون": مبتدأ، "والمؤمنون" اسم معطوف على "المؤتون"، وجملة "أولئك سنؤتيهم" خبر "المؤتون"، وجملة " أولئك سنؤتيهم" معطوفة على جملة "لكن الراسخون يؤمنون".