[٣] نزول آدم وحواء من الجنة لما خلق الله -تعالى- آدم -عليه السلام- ونفخه فيه من روحه وخلق حواء، بقي آدم في الجنة مدة من الزمن، حتى جاءه إبليس ووسوس له ولزوجته بالاقتراب إلى الشجرة التي نهاهم الله -تعالى-، وجاء ذكر هذه القصة في القرآن الكريم في العديد من السور.
على كل حال هذا يدل على أن الجنة موجودة، وكذلك النار أيضًا مخلوقة وموجودة الآن، وقد وصفها النبي ﷺ ورأى بعض ما فيها، رأى فيها عمرو بن لُحي الخُزاعي، الذي غير دين إبراهيم وهو أول من جاء بالأصنام إلى جزيرة العرب، وأول من سيب السائبة، ورأى فيها صاحب المِحجن الذي كان يسرق الحاج، ويسرق المتاع بمحجنه، وهي عصا لها نهاية معكوفة، يضعها خلفه، فيسرق متاع الناس، فإذا تفطنوا له، قال: هذا مما تعلق بالمحجن، يعني: من غير قصد، فإن لم يتفطنوا له انطلق وذهب به، فأخبر النبي ﷺ أنه رآه في النار [3]. فهنا قال: وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا [سورة البقرة:35] الأكل من أعظم أنواع النعيم والملاذ التي تطلبها النفوس، وهنا أباح الله -تبارك وتعالى- لآدم ولزوجه أن يأكلا من الجنة من حيث شاءا، فـ(حيث) هنا تدل على المكان المُبهم، يعني من غير تحديد ولا حصر، فهذا يدل على الإطلاق في الإباحة من أجل أن يأكلا من ثمر الجنة، من أي نوع، ومن أي صنف، ومن أي موضع، سوى الشجرة التي نهى الله -تبارك وتعالى- عن الأكل منها، فهذا يدل على التوسعة في الأكل. وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ [سورة البقرة:35] فهذا نهي، والنهي للتحريم وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ [سورة البقرة:35] فزاد في المنع والحضر، ببيان الصفة، يعني إن أكلتما من هذه الشجرة فإنكما تكونان من الظالمين، والظالم هو الذي قد وضع الشيء في غير موضعه، وكل من عصى الله -تبارك وتعالى- فقد ظلم، وأعظم ذلك هو الإشراك بالله وتقدست أسمائه إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [سورة لقمان:13] فهذا علق الله -تبارك وتعالى- به النهي عن هذه الشجرة، مُبالغة في تحريم الأكل منها، ووجوب الاجتناب.
لا تقربا هذه الشجرة ألغازٌ تمضي في حياتنا لا ندرى أهي إختبار لقوتنا أم أنها وضعت في طريقنا من أجل الهلاك، هل نمضي ونحن معصوبين العيون، أم نطلق لبصيرتنا العنان حتى نمضي بذلك الطريق بكل ثبات. فهل سننجو من ذلك الفخ ؟؟ هلموا إلينا قراء قلمي كي تتمتعوا معنا بتلك القصة القصيرة للكاتبة الشابة سارة سمير، تحت عنوان "لا تقربا هذه الشجرة". لا تقربا هذه الشجرة هون عليك أنا لا أري جسدك هذا الذي تضمر لأجله, فانا إمراءة بلغت من الخوف عتيا لذا فأنا لاأنتمي اليك بل لتلك النقطة التي تعلو رأسك تلك الهالة البنفسجية التي لا ترها هنا تكمن نشوتي الحقيقه..! : كاذبة, مدعية تجوعين ويشتد بك النهم, تأكلين فيكسو جسدك بعض الكيلو جرامات الذائدة معلنه النصر علي محيط خصرك فيشتد بي الولھ غبي: يدعونني امرآه لذا فأنا اقفز فقط فوق المشهد لأخرس ضجيجهم الرطب.. لا اريد ان نبقي خصمان بغي بعضهم علي بعض لذا أثرت الرحيل ليس تمردا, لكني ألملم ما بقي من أمنيات دبقة.. أتركني أعود لفطرتي الأولي لكم أكلنا من الشجرة حتي أتخمتنا.. وانت لم تعد تحتمل خفتي.. إعراب قوله تعالى: وياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الآية 19 سورة الأعراف. لا تجدني جوارك.. فلن أطارحك الأمر اكثر من ذلك! لم يعد يلهيني التكاثر ولن أقبر جسدا تلو الأخر كفانا قبورا لا اريدك معي.. لأنه لا احد غيري سيحميني من مكيدة الشجرة دعني فقط أنحني للصمت بداخلي.. للفناء الذي يناديني اتركني أوقر عزلتي, وقتها سأرقص عارية دون خوف واشاطرك انفاسي, وقتها لن يلزمني مخدع فقط سأجمع أشواق الناجين قبلي وإنثرها بقلبك القصة القصيرة في العصر الحديث إن القصة القصيرة هي أكثر الفنون الأدبية تطوراً في العصر الحديث، حيث مرت عليها العديد من التغيرات وتشكلت منها أنواع عديدة من خلال كتاب تعدوا أن يضعوها في قمة الهرم الأدبي.
وقد أورد القرطبي هاهنا أحاديث في الحيات وقتلهن وبيان حكم ذلك ، فأجاد وأفاد.
– المرحلة الرابعة " صبة فرشة النظافة و بدء عمل السباك ": بعد دفن الميدة و قبل صب فرشة النظافة يجب أن يتم التعاقد مع مقاول سباك لكي يقوم بعمل أمور السباكة للمنزل ، ثم بعد أن ينهي السباك عمله يتم إحضار عمال لتسوية الأرض حتى يُمكن فرشها بالبلاستيك و الحديد ، و يتولى أحدى العمال مهمة صب الخرسانة لفرشة النظافة و الثاني عملية تسوية الخرسانة بالخشبة ، ثم يتولى عامل آخر مهمة توزيع الخرسانة. – المرحلة الخامسة " وضع الأعمدة و صبها ": في هذه المرحلة يتم نصب الاعمدة و القيام بصبها و ضبط وزنيتها ، و ذلك بعد صب فرشة النظافة ، حيث يبدأ الحدادون في نصب الحديد الخاص بالأعمدة ثم بعد ذلك يقوم النجارون ببناء الخشب حول الأعمدة و وزنه لكي لا تميل هذه الأعمدة. – المرحلة السادسة " البناء و صب الاعتاب ": تحتاج هذه المرحلة إلى الكثير من البلك ، و يتم صب الدرج و الاعتاب ثم رشها لمدة 5 أيام تقريباً ، ثم يتم عمل الديكورات و التي ليس شرطاً أن تكون مطابقة للمخطط بل هي حسب الأذواق ، و في النهاية يتم صب السقف و تشريك الحديد مع الأعمدة و وضع الكهرباء.
الخطوة الخامسة: يتم تجهيز القواعد بالتخشيبة (البليوت) افضل ثم يوضع تسليحها من الحديد وهناك طرق للتسليح منها ، إدخال التشريك بشكل صندوقي أي شبك كامل ملتف حول نفسه ، ومنها تشبيك دون لف ، والأخير لمن يريد يختصر في الحديد ، كن حذراً في أن بعض المهندسين يبالغ في مساحات القواعد ، وخاصة قواعد السور التي يضعها بعض المهندسين كسلاً مثل قواعد المبنى مع انه لا يوجد عليها حمولة أو مباني. الخطوة السادسة: بعد ذلك يتم صب القواعد وذلك بإختيارك صبها عن طريق شركات أي (بالبمب) أو عن طريق العمالة ، العمالة ارخص ولكنها ليست أجود. الخطوة السابعة: يتم صب قاعدة دائرية للبياره عرضها 30 سم الى 40 والأفضل قسمتها من النصف إذا كانت مساحتها كبيرة ، ثم يبنى جدار لها من جميع الجوانب وتكون الجوانب المحيطة بالفيلا مسكرة تماماً ، والجدار الذي من جهة الشارع به فتحات بين البناء حتى يسهل خروج المياه ، ثم يخشب سقف البياره ويصب مع القواعد أو بعدها ، وبما أن الحديث عن البياره فهناك عمالة متخصصة تنفس البياره وتضع فيها الملح والفحم من اجل تسهيل تصريف المياه منها مستقبلاً. الخطوة الثامنة: بعد فك خشب القواعد يتم رفع الأرقاب لربطها بالميده ، والأرقاب حسب ارتفاع أو انخفاض المبنى حسب الطلب والتخطيط.