بينما عندما يتم كسر حرف النون «النِورة» فتعني هنا تبعًا للمعجم الرائد «واحدة النور»، بخلاف معناها عند ضم حرف النون «النُورة» والذي يُعتبر خطأ في التسمية إذ تعني هُنا مادة تُستخدم في إزالة الشعر وأيضًا تعني حجر الكلس، ومع تواجد الكثير من الأسماء المُندرجة تحت معنى اسم نورة ظهرت لها أسماء عدّة تُشبهها مثل «منارة- إنارة- منائر- مُنير- نور- نوّار- نوّاره- مُنيرة- أنور»، وبعضها يُطلق على ذكور المواليد. اقرأ أيضًا: معنى اسم كيان وصفات حامله معنى اسم نورة في علم النفس يـحمل اسم نورة عددًا من المعانـي الجميلة وهو ما دفعَ الكثير من علماء النفس في تفسيره، إذ يُعني في علم النفس الباعث لـ «الأمل والنور والبهجة والتفاؤل»، وهو أحد الأسماء المُفضلة للبنات لما له من معانٍ جميلة تمُد صاحبته بالثقة الاجتماعيّة والنفسية. اقرأ أيضًا: أشهر أسماء بحرف الراء للبنات والأولاد من أصول عربية وأجنبية معنى اسم نورة بالإنجليزي معنى اسم نورة قدْ يكون المُصطلح الأنسب لـ معنى اسم نورة بالإنجليزية هو «The Bright Light» بـمعنى النور المُشع الساطع، أو «The Clear Light» بـمعنى الضوء الصافي، كما يُكتب الاسم باللغة الإنجليزية «Noura» أو «Norah ‑Nora ‑Noora».
قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك، قال ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك " صححه الألباني. ومعنى جملة "ما أصابك... ما معنى ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك؟. " أي ما حصل لك من الخير والنعم، أو الشر والنقم وما قدره الله تعالى لك أو عليك، لم يكن ليجاوزك إلى غيرك، وما قدر أنه لا يصيبك فإنه لن يصيبك أبدا. جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود: ( ما أصابك) من النعمة والبلية أو الطاعة والمعصية مما قدره الله لك أو عليك ( لم يكن ليخطئك) أي يجاوزك ( وأن ما أخطأك) أي من الخير والشر" [لم يكن ليصيبك]. والحديث في وجوب الإيمان بالقدر، وفيه حديث الوليد بن عبادة بن الصامت قال: دخلت على عبادة وهو مريض أتخايل فيه الموت، فقلت: يا أبتاه أوصني واجتهد لي ، فقال أجلسوني، قال: يا بني إنك لن تطعم طعم الإيمان ولن تبلغ حق حقيقة العلم بالله تبارك وتعالى حتى تؤمن بالقدر خيره وشره، قلت: يا أبتاه فكيف لي أن أعلم ما خير القدر وشره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك، يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما خلق الله تبارك وتعالى القلم ثم قال اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة، يا بني إن مت ولست على ذلك دخلت النار " صححه الأناؤوط.
وهي وصية نفيسة جداً مفادها أن أن ما يصيب الإنسان في هذه الدنيا من خير أو شر فهو بتقدير الله تعالى، وأن ما قضاه الله سبحانه على العبد فهو نافذ وواقع به لا محالة لا يستطيع أحد رده ولا دفعه، ولا يمكن أن يصيب غيره فيخطئه، بل يصيبه هو لأنَّ الله هو الذي قدَّر أن يقع به لا بغيره.
الأربعاء 13 يونيو - 18:07 من طرف انجى سيف بحـث بحث داخلي G o o g l e نتائج البحث رسائل مواضيع بحث متقدم
وفي هذا إشارَةٌ إلَى تَمَكُّنِ هذه الشُّبَه منه، حتى لا يَكاد يَقْدِر عَلى دَفْعِها، فقال له أُبَيٌّ مُطمْئِنًا وَمُتَحَرِّيًا قَوْلَه؛ حتى يَكُون فيه غَايةُ البَيانِ والإرشَادِ الشَّافِيَيْنِ الوافيَيْنِ: "لو أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَوَاتِه وأَهْلَ أَرْضِهِ لَعَذَّبَهم غَيْرَ ظَالِمٍ لَهُمْ"، أي: لِنفتَرِض أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَوَاتِه مِن الملائِكَةِ المُقرَّبينَ، وَأَهْلَ أَرْضِهِ مِن الأنبياءِ والنَّاسِ أَجْمعين، فيَكُونُ بذلك قد عَذَّبَهُم وهو غيرُ ظالِمٍ لهم; لأنَّ الخلقَ عاجزون عن القيام بحقِّ الله وعبادتِه حقَّ العبادة، فعذَابُه عَدْلٌ، وَثَوَابُه فضْلٌ. "ولو رَحِمَهم كَانَتْ رَحْمَتُه خَيْرًا لَهُم مِن أَعْمَالِهِم"، أي: إِنَّ رَحْمَته لِعِبَادِه إنَّما هِي مَحْضُ فَضْلٍ منه سُبحانه وتعالى، وهي خير مِن أَعْمَالِهِم الصَّالِحَةِ كلِّها، بل هذه الأعمالُ مِن جُملةِ رَحمتِه بِهم. "وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُد ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّه مِنك"، أي: لو أَنْفقتَ مِثلَ هذا الجَبَل العَظِيم ذَهَبًا فِي مَرْضَاة اللَّه، مَا قَبِلَ اللَّهُ منك هذا الإنْفاقَ; "حَتَّى تُؤْمِنَ بالقَدَر"، أي: تُؤمِنَ إِيمَانًا كَامِلًا بِأَنَّ جَمِيع الأُمُور خَيْرِهَا وَشَرِّهَا، حُلوِهَا ومُرِّهَا، نَفْعِهَا وضَرِّهَا بِقَضاءِ اللَّهِ وقَدَرِه وإرَادته وَأمرِهِ.
والله أعلم.
كما أن ما يصيب غير الإنسان من خير ورزق وصحة وسلامة ومرض أو موت مثلاً لا يمكن أن يخطيء فيصيبك؛ لأن الله تعالى إنما قضى وقدر أن يصيب فلاناً من الناس لا أن يصيبك، وما أصابه ووقع بذاك الإنسان لم يكن ليصيبك لعدم تقدير الله تعالى أن يصيبك. شرح حديث (وتعلم أن ماأصابك لم يكن ليخطئك). والمعنى أنَّ جميع ما يقع في هذا الكون من أمراض وأسقام وصحة وعافية وغنى وفقر وشبع وجوع وريح وخسارة وهزيمة ونصر وعز وذل وولد وعقد وأي شيء في الكون فإنما يقع بقضاء الله وقدره، كما قال تعالى: '' مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ''. وقال أيضاً: ''إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ''. ''وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا''. '' وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ''.