دعاء شرب ماء زمزم وقصة وجوده والمعجزة التي حدثت فيه تعد من أكثر ما يتساءل حوله العباد، فهم يرغبون في نيل كامل الخير من ماء زمزم لذلك يتحرون ما كان يفعله النبي ﷺ، وسوف نعرض معكم الكثير من المعلومات التي تبحثون عنها خلال المقال عبر موقع جربها. ومن هنا سنتعرف على: تفسير دعاء اللهم إني اسألك العفو والعافيه في ديني ودنياي دعاء شرب ماء زمزم يتساءل الكثير من الأفراد عن دعاء شرب ماء زمزم، لذلك سنوضح لكم ذلك بالتفصيل: في البداية يجب أن نعرف أن رسول الله ﷺ لم يقل دعاء محدد في كل مرة شرب فيها من بئر زمزم، ولكن لقد روى عن الدارقطني عن ابن عباس أنه كان إذا شرب ماء زمزم قال "اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءًا من كل داء" وهذا الدعاء يعد شامل للكثير من الأدعية التي يريدها الإنسان ويتمنى تحقيقها. كما روي عن أحمد والحاكم والدارقطني عن ابن عباس، وأحمد عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ماء زمزم لما شرب له " وقد روى ابن الجوزي في كتابه الأذكياء أن سفيان بن عيينة سئل عن حديث "ماء زمزم لما شرب له" فقال حديث صحيح. فعلى هذا الحديث يمكن القول أن ماء زمزم يمكن الدعاء معه بما يتمنى الإنسان فبعد أن تفرغ منه يمكنك الدعاء بما تشاء وسوف يكون الدعاء مستجابًا بإذن الله ولكن على أن يكون هذا الدعاء مما يصح.
وقد اكتشف بعض الباحثين أن ماء زمزم ماء عجيب يختلف عن غيره من المياه في التركيب، وكلَّما أُخذ منه زاد عطاءً، وهو نقيٌّ طاهر، لا يوجد فيه جرثومة واحدة [3]! ومن إعجاز ماء زمزم: أنها نبعت وسط صخور نارية، مصمتة بلا مسام، ولا نفاذ فيها، وهو أمر لافت للنظر، وأعظم من ذلك أن يستمر تدفق مائها الزلال على مدى أكثر من أربعة الآف سنة، على الرغم من وجودها في منطقة قاريَّة قليلة الأمطار، فهي بئر مباركة، فَجَّرها الله تعالى كرامةً لإبراهيم الخليل وآله عليهم السلام [4]. ومن فضائل ماء زمزم أنه طعام طيِّب مبارك ، يقوم مَقامَ الغذاء في تغذية الجسم وتقويته، ويمكن أن يستغني به شاربه عن الطعام، بخلاف سائر المياه. جاء في خبر إسلام أبي ذرٍّ رضي الله عنه، عندما جاء مكة، ودخل الحرم، ومكث فيه ثلاثين يوماً؛ وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذرٍّ: ( مَتَى كُنْتَ ها هنا ؟) قال: قلتُ: قد كنتُ ها هنا مُنْذُ ثَلاَثِينَ، بين لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ. قال:( فَمَنْ كان يُطْعِمُكَ ؟) قال: قلتُ: ما كان لي طَعَامٌ إلاَّ مَاءُ زَمْزَمَ، فَسَمِنْتُ حتى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي [5] ، وما أَجِدُ على كَبِدِي سُخْفَةَ جُوعٍ [6].