اسم الاغنية: صبري كاتب الاغنية: احمد علوي ملحن الاغنية: فايز السعيد غناء: راشد الماجد الا يامطوله صبري.
♥ ♥ ♥ الا يامطوله صبري. اذوق المر من كاسه انا ياكم قسى دهري علي وكم قسو ناسه تهنى من سلي قلبه … مشى كلٍن على دربه وطيت الشوك انا وحدي.. صبري – Kalemat. ولا قبلي حدٍ داسه احد مثلي بكى لما بكى دمعه ولا فاده احد مثلي قسم همه معه في شربه وزاده الا من كد صبري مثلي … وانا في حالتي مبلي وقل الحظ من صغري معي للحين هو عاده على الله يابقى دمعي محد غيرك وفي ليا جفوني كل هلي وربعي وانا مقفي على النيه يادنيا لو على قلبي… احبك بس وش ذنبي رضيت انا بردى حظي وحظي مارضى بيا!! ؟ ♥
وحكى القرافي رحمه الله عن مالك روايتين، وأمَّا الشافعية فلهم قولان. وثمرة الخلاف في هذه المسألة أن من يرى العبرة بعموم اللفظ يكون تعدية الحكم عن السبب من دلالة النص، ومن يرى العبرة بخصوص السبب تكون التعدية عن طريق القياس، كما تقدم. والمختار: أن العبرة بعموم اللفظ؛ لأن ذلك هو الذي يتفق مع عموم أحكام الشريعة، وهو الذي سار عليه الصحابة رضي الله عنهم والمجتهدون من هذه الأمة، فعدَّوا حكم الآيات إلى غير صورة سببها، ولأن عدول الشارع في جوابه عن ذلك السؤال أو تلك الحادثة عن اللفظ الخاص إلى صيغة العموم قرينة على عدم اعتبار تلك الأسباب.
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب إذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم ، أو اتفق معه في الخصوص ، حمل العام على عمومه ، والخاص على خصوصه. ومثال الأول قوله تعالى: ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، عن أنس قال: " إن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم أخرجوها من البيت ولم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيوت ، فسئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك ، فأنزل الله: [ ص: 79] ويسألونك عن المحيض.. الآية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جامعوهن في البيوت ، واصنعوا كل شيء إلا النكاح ".
قد صاحَبَتْ كثيرًا من نصوص القرآن والسنَّة ملابساتٌ معينة، وأحاطتها ظروف خاصة، سُمِّيت في علوم القرآن: (أسباب النزول)، وهذه الأسباب ليست عللاً للتشريع؛ وإنما هي أمور صاحَبتْ صدورَ النص، وذلك ما أورده المفسِّرون؛ فبيانُ سبب النزول طريق قوي في فهم معاني القرآن؛ يقول الشاطبي: (لا بدَّ لمن أراد الخوض في علم القرآن والسنة مِن معرفة عادات العرب في أقوالها وأفعالها ومجاري أحوالها حالةَ التنزيل من عند الله، والبيانِ من رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لأن الجهلَ مُوقِع في الإشكالات التي يتعذَّرُ الخروج منها إلا بهذه المعرفة) [1].
طالب: من غير الإمام السيوطي اعتنى بأسباب النزول؟ - الشيخ: هو وغيره، المفسرون أيضًا، كلُّ المفسرين إذا جاؤوا إلى آية ذكروا سببَ نُزولها، وبعضُ أسبابِ النزول يكون ثابت، ومَروي بأسانيدَ صحيحة، وبعضُ أسباب النّزول فيها نظر وفيها ضعف، يعني أسباب النّزول؛ هي أخبار مِنْها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف، ومِنها ما لم يَصح أصلًا. يَذْكر المُفسّرون في أسبابِ النّزول أشياءَ ومَرويات على درجات.
اهــ. والله أعلم.