سواءً كنت تتعامل مع قططك أنت أو حيوانات جيرانك الأليفة أو أحد الهررة البرية، يمكنك أن تتعلم إبعادهم عن ممتلكاتك بأمان دون إيذاء القطط أو الإضرار بالبيئة. هناك الكثير مما يمكنك فعله لجعل الأماكن الخاصة بك أقل جاذبية للقطط، بسرعة وسهولة وبطرق طبيعية، سواءً كانت قططًا منزلية أو قطط شوارع. أنظر خطوة 1 للمزيد من المعلومات. 1 غطِّ الأسطح التي ترغب بإبعاد القطط عنها بورق ألمونيوم (قصدير). روائح تكرهها الثعابين | المرسال. إذا كانت قطتك تخربش الأريكة باستمرار أو لا تتوقف أبدًا عن ترك طبقة من الفراء في ظهر الكرسي، هناك طريقة سهلة وناجحة وهي بتغطية سطح تلك الأشياء بورق قصدير. صوت القصدير وملمسه غير محبب بالنسبة للقطط، وفي العادة سيتجنبوه. يمكنك دائمًا أن تزيل القصدير عندما تستخدم الكرسي أو حين يكون هناك من سيزورك. يخبر بعض مالكو القطط كذلك عن نجاح استعمال قطاعات من شريط لاصق على أذرع الأريكات أو الوسادات لتخلق ملمسًا غريبًا لن تحبه القطط. جانبًا لصوقًا في الأعلى أو في الأسفل، يمكن أن يكون ذلك منفرًا فعالًا. من الفعال أيضًا استخدام روائح كمنفرات على أغطية صغيرة أو قطع من القصدير لجعل القطط أقل انجذابًا للمنطقة. ستتناول الخطوات القادمة هذه الروائح.
[٢] استخدام مواد ذات الرائحة القوية يُمكن استغلال بعض الروائح التي تكرهها القطط مثل روائح الحمضيّات لطرد القطط وإبعادها، لذلك يُمكن نثر بعض قشور البرتقال، والليمون، والجريب فروت لإبعادها، كما يُمكن استخدام رقائق الفلفل الحار ولكنّها قد تتسبّب بحدوث ضرر للحيوانات الأليفة عند تناولها. [٢] بعض النصائح الأخرى لطرد القطط هناك بعض النصائح الأخرى التي تُساعد على طرد القطط من العمارة، وهي كالآتي: [٢] الحفاظ على نظافة المنزل والحديقة المحيطة به. تجنُّب إطعام الحيواناك الأليفة خارج المنزل؛ وذلك لأنّ رائحة الطعام تجذب حيوانات أخرى، بما في ذلك القطط. الحفاظ على نظافة الشواية الخارجية في حديقة المنزل لتقليل رائحة الطعام. التأكّد من إغلاق صناديق القمامة بإحكام. إزالة أيّ فوضى أو أشياء قد تستخدمها الفئران كمخابئ أو غيرها من الحيوانات الصغيرة التي تُحب القطط ملاحقتها. إغلاق جميع الثقوب الكبيرة في جدران الكراجات، أو الطوابق السفلية، أو الشرفات. نقل أوعية تغذية الطيور إلى خارج المنزل، فإنّ القطط تُحبّ الطيور وتُحب الاقتراب منها. [٣] إزالة مصادر الغذاء المتواجدة حول المنزل، فقد تتجول القطط حول المنزل بحثاً عن بقايا الطعام.
يمكنك وضع عدد من زجاجات البلاستك الممتلئة بالماء، دون أن تقوم بغلقها حتى تسكب الماء بمجرد اصطدام القط بها. كذلك القطط تكره الماء كثيراً وتفر منها. حقائق غريبة عن القطط:- تستطيع القطط أن تشرب الكثير والكثير من الماء المالح دون أن تتعرض للأذى. كما يمكنها الشرب من مياه البحر المالحة. فأكد العلماء إن كلية القطط تقوم بتكرار وفلترة الماء قبل امتصاصه. لا يوجد بالقطط غدة درقية تساعدها على الشم. فقد أكد الباحثون على إن القطط لديها حاسة شم قوية تقوم بشم الأشياء من المخلب. فهي تستخدم مخالبها للشم والتعرف على الروائح. يوجد الكثير والكثير من أنواع القطط، فهل تعلم إنه يوجد أنواع مفترسة بالقطط لا تتغذى إلا على القطط الأليفة. فإن هذه الأنواع ضارة وتسبب الكثير من المخاطر للبشر. لا تقوم القطط بالشرب من الماء القريب من الطعام فهي تظن إنه ملوثاً. لذلك تلاحظ إن الكثير من القطط الأليفة لا يتناولون الماء مع الطعام. القطط من أكثر الحيوانات التي تحب النوم، فالكثير من الكتب العلمية التي تقول إن القطط تقضي سبعون بالمائة من عمرها في النوم. أربع نصائح إبعاد القطط عن المنزل:- لا تعود القطط على إعطائه الطعام داخل المنزل.
ثم ذكر المؤلف -رحمه الله - حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم " قال:"اتقوا الظلم" اتقوا: يعني احذروا، والظلم هو كما سبق يكون في حق الله، ويكون في حق العباد ، فقوله صلى الله عليه وسلم:" اتقوا الظلم " أي: لا تظلموا أحداً، لا أنفسكم ولا أنفسكم ولا يغركم،" فإن الظلم ظلمات يوم القيامة" ويوم القيامة ليس هناك نور إلا من أنار الله تعالى له، وأما من لم يجعل الله له نواراً فما له من نور، والإنسان إن كان مسلماً فله نور بقدر إسلامه، ولكن إن كان ظالماً فقد من هذا النور بمقدار ما حصل من الظلم، لقوله صلى الله عليه وسلم:" اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة". ومن الظلم: مطل الغني يعني أن لا يوفى الإنسان ما عليه وهو غني به لقوله صلى الله عليه وسلم: " مطل الغني ظُلم [321]" وما أكثر الذين يماطلون في حقوق الناس ، يأتي عليه صاحب الحق فيقول: يا فلان أعطني حقي فيقول: غداً ، فيأتيه من غدٍ فيقول: بعد غدٍ وهكذا، فإن هذا الظلم يكون ظلمات يوم القيامة على صاحبه. " وأتقوا الشحَّ" الحرص على المال" فإنه أهلك من كان قبلكم" لأن الحرص على المال- نسأل الله السلامة- يوجب للإنسان أن يكسب المال من أي وجه كان، من حلال أو حرام؛ بل قال النبي عليه الصلاة والسلام: " حملهم" إي حمل من كان قبلنا" على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم" يسفك الشحيح الدماء إذا لم يتوصل إلى طمعه إلا بالدماء ، كما هو الواقع عند أهل الشحّ، يقطعون الطريق على المسلمين ، ويقتلون الرجل ، ويأخذون متاعه، ويأخذون بعيره، وكذلك أيضاً يعتدون على الناس في داخل البلاد ، يقتلونهم ويهتكون حجب بيوتهم ، فيأخذون المال بالقوة والغلبة.
وأخرجه مسلم من حديث جابر في أول حديث بلفظ " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح " الحديث ، قال ابن الجوزي: الظلم يشتمل على معصيتين: أخذ مال الغير بغير حق ، ومبارزة الرب بالمخالفة ، والمعصية فيه أشد من غيرها لأنه لا يقع غالبا إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار ، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب لأنه لو استنار بنور الهدى لاعتبر ، فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى اكتنفت ظلمات الظلم الظالم حيث لا يغني عنه ظلمه شيئا.
فحذّر النبي صلى الله عليه وسلم من أمرين: من الظلم ومن الشحّ. فالظلم هو الاعتداء على الغير ، والشح هو الطمع فيما عند الغير. فكل ذلك محرم ، ولهاذ قال الله تعالى في كتابه: (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)(الحشر:9) ، فدلت الآية على أن من لم يوق شح نفسه فلا فلاح له. المفلح من وقاه الله شحّ نفسه. نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الظلم، وأن يقينا شح أنفسنا وشرورها. اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير ايامنا يوم نلقاك و انت راض عنا يا الله اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة واغفر لنا وتوفنا مع الابرار مــــنــــقــــول ،،، للفائدة
أما في حقوق عباد الله فالظلم يدور على ثلاثة أشياء، بينها النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع ، فقال:" إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم ، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا [320]، في بلدكم هذا" الظلم في النفس هو الظلم في الدماء، بأن يعتدي الإنسان على غيره، بسفك الدماء أو الجروح أو ما أشبه ذلك، والظلم في الأموال بأن يعتدي الإنسان ويظلم غيره في الأموال، إما بعدم بذل الواجب، وإما بإتيان محرم، وإما بان يمتنع من واجب عليه ، وإما بأن يفعل شيئاً محرماً في مال غيره. وأما الظلم في الأعراض فيشمل الاعتداء على الغير بالزنا، واللواط ، والقذف ، وما أشبه ذلك. وكل الظلم بأنواعه محرم ، ولن يجد الظالم من ينصره أما الله تعالى قال الله تعالى ( مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ) أي أنه يوم القيامة لا يجد الظالم حميماً إي صديقاً ينجيه من عذاب الله ، ولا يجد شفيعاً يشفع له فيُطاع؛ لأنه منبوذ بظلمه وغشمه وعدوانه، فالظالم لن يجد من ينصره يوم القيامة، وقال تعالى ( وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)(البقرة: 270)، يعني لا يجدون انصاراً ينصرونهم ويخرجونهم من عذاب الله سبحانه وتعالى في ذلك اليوم.
وكذلك حديث عائشة رضي الله عنها، تقول: عن النبي ﷺ أنه قال: مَن ظلم قيد شبرٍ من الأرض طوَّقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين ، هذا فيه تحذيرٌ من الظلم ولو قليلًا، وأنَّ مَن ظلم مقدار الشبر طُوِّق هذا من سبع أرضين، وهذا وعيدٌ عظيمٌ -نسأل الله العافية-. الأسئلة: س: ما معنى التطويق؟ ج: يجعل طوقًا في عنقه –نسأل الله العافية-. س: ومَن قال أنه الخسف؟ ج: يُروى في اللفظ الآخر: خُسِفَ به ، وجاء أنه الطوق، ولا مانع أن يُخسف به ويجعل طوقًا جميعًا –نسأل الله العافية. س: الظلم عاقبته تُطبَّق على غير المسلمين؟ ج: الظلم عام، المسلمين وغير المسلمين، لكن في حقِّ المسلم أشدّ؛ لأنَّه يعرف حكم الله ويتدين بحكم الله، والكافر قد يكون جاهلًا، لا يفهم، وإلا فهم مخاطبون بفروع الشريعة، ويُعذَّبون على معاصيهم وسيئاتهم مع الشرك -نسأل الله العافية-. س: هذا أحد الطلاب يسأل ويقول: ما رأيكم في حديث: قال رسول الله ﷺ: مَن قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه؛ غُفِرَ له ذنوبه ولو كان فارًّا من الزحف ؟ ج: هذا جاء عن النبي ﷺ، والمعنى -لو صحَّ- أنه إذا كان تاب توبةً صحيحةً، فالإنسان إذا استغفر باللسان ما يصير توبةً، التوبة تكون مع إقلاع القلب وندمه وعدم إصراره، فإذا تاب توبةً صادقةً محا الله ذنوبه كلها سبحانه، فالتوبة يمحو الله بها الذنوبَ كلها.