نشر بتاريخ: 18/10/2012 ( آخر تحديث: 18/10/2012 الساعة: 12:42) جنين- معا- افتتحت مديرية دفاع مدني محافظة جنين اليوم و بالتعاون مع مديرية الحكم المحلي في جنين دورة تدريبية حول علوم الدفاع المدني والسلامة المنزلية و الإسعافات الأولية لثلاثين متدربة من أعضاء مركز نسوي الحي الشرقي بجنين و بمشاركة الخدمات الطبية العسكرية و التوجيه السياسي في الدورة. وفي تقرير لإدارة العلاقات العامة و الإنسانية في الدفاع المدني أن الدورة ستشمل السلامة المنزلية و كيفية الإخلاء الأمن و الإسعافات الأولية, حيث ستهدف الدورة إلى إرساء قواعد و أسس الدفاع المدني لدى المستفيدات من الدورة بحيث يتم تمكينهن من كيفية التعامل مع حالات الطوارئ بالطرق المهنية و العلمية التي سيكون لها الأثر الكبير في الحد و التقليل من الخسائر سواء كانت بالأرواح او الممتلكات. وفي كلمة افتتاحية لمدير الدفاع المدني في محافظة جنين المقدم مهندس سامي حمدان أشار إلى أن القوة الكامنة لدى السيدات في مكافحة و مجابهة حالات الطوارئ تتمحور من خلال إكسابهم خبرات تدريبية توعويه, و أضاف ان الدورة ستعزز العمل الصحيح في التصدي لحالات الطوارئ بالطرق المهنية, و أكد أن هذه الدورات ستشكل نواة حقيقية كاملة مع المجتمع لان السيدات تشكل المرحلة الأولى في التعامل مع حالات الطوارئ.
ولفت الفريق التويجري إلى حرص المديرية العامة للدفاع المدني على إتاحة الفرصة لمنسوبيها من الضباط والأفراد لنيل أرفع الدرجات العلمية من خلال إلحاقهم ببرامج الابتعاث في الجامعات السعودية والأجنبية، واطلاعهم على أفضل التجارب والخبرات في الدول المتقدمة – انطلاقاً من قناعة كاملة وراسخة بأن القوى البشرية المؤهلة هي الركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف المنشودة. وختم الفريق التويجري بتوجيه التهنئة لجميع الخريجين في دورة التأهيل العسكري والفني على أعمال الدفاع المدني، داعياً الله لهم بالتوفيق والنجاح في حياتهم العملية.
آخر تحديث 22:16 - 22 ذو الحجة 1440 هـ
مكة- الوئام- حجب العصيمي: يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية مساء غدا الأثنين 16 ربيع الأول 1434هـ والموافق 28 يناير 2013م احتفال المديرية العامة للدفاع المدني بتخرج 2506 من أفراد الدفاع المدني المشاركين في دورة التأهيل العسكري والفني على أعمال الدفاع المدني. ويشهد سمو وزير الداخلية خلال الحفل استعراضاً للخريجين يؤكد قدراتهم في التعامل مع مختلف أنواع الحوادث باستخدام أحدث آليات الاطفاء والانقاذ والاسعاف،كما يكرم سمو وزير الداخلية أوائل الخريجين المشاركين في الدورة والتي تعد الأكبر في تاريخ جهاز الدفاع المدني في المملكة.
من جانبه شكر المقدم أنور المحاريق – مدير الدفاع المدني في محافظة الخليل بلدية دورا على جهودها المميزة في عقد هذه الدورة التي تؤكد حرص البلدية وجديتها في الحفاظ على امن وسلامة الموظفين بشكل خاص والمواطنين على وجه العموم. مؤكدا أن هذه الدورة هي جزء من برنامج تدريبي تنفذه مديرية الدفاع المدني بناءً على خطة تستهدف المجتمع المحلي والمؤسسات العامة والخاصة حيث تهدف إلى الحد من الحوادث وتقليل آثارها وتوعية المواطنين الى كيفية التعامل مع هذه الحوادث. وفي ختام الدورة، قام رئيس البلدية د. النمورة بتسليم درع شكر وتقدير للمقدم أنور المحاريق مدير الدفاع المدني في محافظة الخليل ودرع اخر للنقيب فهد التلاحمه مدير الدفاع المدني – مركز دورا وشهادتي شكر وتقدير للمدربات من الدفاع المدني الاء محمود ابو زنيد وكريمه علي الرماضين ، بعدها تم توزيع الشهادات على الموظفات المستفيدات من الدورة.
سعد بن الربيع معلومات شخصية اسم الولادة مكان الميلاد يثرب الوفاة 3 هـ جبل أحد ، المدينة المنوره الأب الربيع بن عمرو بن أبي زهير [1] الأم هزيلة بنت عنبة بن عمرو بن خديج الخزرجية [1] الحياة العملية الطبقة صحابة النسب الخزرجي الأنصاري الخدمة العسكرية المعارك والحروب غزوة بدر غزوة أحد تعديل مصدري - تعديل سعد بن الربيع (المتوفي سنة 3 هـ) صحابي من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. شهد بيعة العقبة الثانية ، وكان أحد نقباء الأنصار يومها. وشهد مع النبي محمد غزوتي بدر وأحد ، وقُتل يوم أحد. سيرته [ عدل] شهد سعد بن الربيع بيعة العقبة الثانية ، وكان أحد نقباء الأنصار يومئذ. ولما هاجر النبي محمد ، آخى بينه وبين عبد الرحمن بن عوف ، فعزم سعد بن الربيع على أن يعطي عبد الرحمن نصف ماله، ويطلق إحدى زوجتيه، ليتزوج بها، فامتنع عبد الرحمن من ذلك، ودعا له، وقال عبد الرحمن دُلّني على السوق. شهد سعد مع النبي محمد غزوتي بدر وأحد. [1] افتقده النبي محمد بعد غزوة أحد، فقال: « من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع؟ » ، فقال أبي بن كعب [2] أو زيد بن ثابت: [3] « أنا ». فخرج يطوف في القتلى، حتى وجد سعد جريحًا في آخر رمق، فقال: « يا سعد، إن رسول الله ﷺ أمرني أن أنظر في الأحياء أنت أم في الأموات؟ » ، قال سعد: « فإني في الأموات، فأبلغ رسول الله ﷺ السلام، وقل: « إن سعدًا يقول: « جزاك الله عني خير ما جزى نبيًا عن أمته، وأخبره أنني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة، وقد أنفذت مقاتلي » » ، وأبلغ قومك مني السلام، وقل لهم: « إن سعدًا يقول لكم: « إنه لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى نبيكم ومنكم عين تطرف » » ».
من كلمات سعد بن معاذ: قال حين أصابه ابن العرقة فقطع أكحله: "اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش فأبقني لها؛ فإنه لا قوم أحب إليَّ أن أجاهد من قومٍ آذوا رسولك وكذبوه وأخرجوه، وإن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعله لي شهادة، ولا تمتني حتى تقر عيني في بني قريظة". وقال حين أظهر إسلامه: "من شك في الإسلام من صغير أو كبير أو ذكر أو أنثى، فليأتنا بأهدى منه نأخذ به، فوالله لقد جاء أمر لتحزن فيه الرقاب". وفاة سعد بن معاذ: تُوُفِّي يوم الخندق سنة خمس من الهجرة، وهو يومئذٍ ابن سبع وثلاثين سنة، فصلى عليه رسول الله، ودُفن بالبقيع. [5] [1] رواه البخاري (3803)، ومسلم (2466). [2] سير أعلام النبلاء (11/279). [3] سير أعلام النبلاء (11/279). [4] سيرة ابن هشام" (2/40).
ولم يُخيّب عميرٌ عمرًا. فقد مضى واضعًا لنفسه دستورًا يحكم به المسلمين فلا يضارّهم ولا يضارّونه. وخطب في أهل حمص قائلًا" ألا إن الإسلام حائطٌ منيع، وبابٌ وثيق، فحائط الإسلام العدل، وبابه الحق، فإذا نُقِضَ (هُدِمَ) الحائط، وخطم الباب، استفتح الإسلام، ولا يزال الإسلام منيعًا ما اشتد السلطان، وليست شدة السلطان قتلاً بالسّيف، ولا ضربًا بالسوط، ولكن قضاءً بالحق، وأخذًا بالعدل. " وبقيَ فيهم عامًا كامل، لم يصل منه خراجٌ ولا كتاب لأمير المؤمنين فبعثَ عمر في طلبه. وصل إليه عمير أشعثًا أغبر يحمل جرابًا وقصعة وقِربة ماء وفي يده عصاه. فدخل وسلّم على أمير المؤمنين، فسأله عمر عن خطبه لما وجد من هيئته من إعياءٍ وجهد، فقال: " شأني ما ترى، ألست تراني صحيح البدن، طاهر الدم، معي الدنيا أجُرُّها بقَرْنيها ؟" فسأله عُمر عمّا معه، فأجاب: " معي جرابي أحمل فيه زادي، وقَصْعَتي آكل فيها، وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعصاي أتوكأ عليها، وأجاهد بها عدوّا إن عَرَض فوالله ما الدنيا إلا تَبعٌ لمتاعي! " سأله عمر لما لم يأت بدابّة، فأجاب: إنهم لم يفعلوا، وإني لم أسألهم وسأله عمّا صنع فيما عُهِّد إليه، فقال: أتيت البلد الذي بعثتني إليه، فجمعت صُلَحَاء أهله، وولّيتهم جِباية فَيْـئهـم وأموالهم، حتى إذا جمعوها وضعتها في مواضعها، ولو بقـي لك منها شيء لأتيتـك به.