موقع شاهد فور

🕌🕌 &Quot;زيارة امير المؤمنين علي بن أبي طالب في يوم شهادته &Quot; ⚫⚫⚫ - منتدى الكفيل - حكم من سب الصحابة

July 11, 2024
رَضِينا عَنِ اللهِ قَضَاءَهُ، وَسَلَّمْنا لِلَّهِ أَمْرَهُ فَوَاللهِ لَنْ يُصابَ الْمُسْلِمُونَ بِمِثْلِكَ أَبَداً كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ كَهْفاً وَحِصْناً وَقُنَّةً راسِياً وَعَلَى الْكافِرِينَ غِلْظَةً وَغَيْظاً فَأَلْحَقَكَ اللهُ بِنَبِيّهِ وَلا حَرَمَنا أَجْرَكَ وَلا أَضَلَّنا بَعْدَكَ. المصدر الإقبال-مفاتيح الجنان-زاد المعاد
  1. زياره امير المومنين مكتوب
  2. حكم سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة
  3. حكم سب الصحابة by ابن تيمية

زياره امير المومنين مكتوب

مشاركات اليوم قائمة الأعضاء التقويم المنتدى الساحة الاسلامية قسم المناسبات الاسلامية أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. لا يوجد إعلان حتى الآن. مشاركات جديدة عضو ذهبي تاريخ التسجيل: 02-08-2017 المشاركات: 1795 زيارة أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) في يوم إستشهاده. 🕌🕌 "زيارة امير المؤمنين علي بن أبي طالب في يوم شهادته " ⚫⚫⚫ - منتدى الكفيل. 23-04-2022, 10:45 AM بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صل على محمد وآل محمد.

بسم الله وله المجد والحمد نور السماوات والارضين والصلاة والسلام على انوار هدايته الساطعة وشموس رحمته اللامعة، محمد وآله الطيبين الطاهرين. السلام عليكم الاكارم ورحمة الله وبركاته، اهلاً بكم في حلقة اخرى من هذا البرنامج نبقى فيها مع المشهد العلوي في النجف الاشرف فنخصص الحديث فيها عن فضيلة زيارة مرقد امير المؤمنين (عليه السلام). عرفنا في الحلقة السابقة ان ظهر الكوفة او الغري او النجف الاشرف هي بقعة عُبد الله فيها لانها المحل الذي سجدت فيها الملائكة طاعة لامر عندما امرها جل جلاله بالسجود لآدم (عليه السلام). هذا ما صرحت به الاحاديث الشريفة التي تقدم نقلها، ولذلك إختارها الله عزوجل محلاً لقبر وليه الاكبر ووصي نبيه الاكرم مولى الموحدين الامام علي (عليه السلام). زياره امير المؤمنين علي ابن ابي طالب. وقد حثت كثير من الاحاديث الشريفة على التعبد لله عزوجل بزيارة المرقد العلوي المطهر مبينة عظيم الثواب والاجر في ذلك. ننقل لكم احباءنا نماذج لهذه الاحاديث. منها ما روي في الكافي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يا علي، من زارني في حياتي او بعد موتي او زارك في حياتك او بعد موتك، او زار ابنيك [يعني الحسن والحسين عليهما السلام] في حياتهما او بعد موتهما ضمنت له يوم القيامة أن أخلصه من اهوالها وشدائدها حتى اصيره معي في درجتي.

السؤال: ما حكم من سب الصحابة ؟ وهل يجوز تكفير من يسبهم؟ مع العلم بأنهم يكفِّرون أهل السنة والجماعة، فلو كان الجواب بـ: "نعم"، فلماذا لا تكفرونهم؟ الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمسألة سبِّ الصحابة رضي الله تعالى عنهم من المسائل التي فيها تفصيل طويل؛ لأن السَّابَّ قد يسبُّ واحداً بعينه بسبب خصومة دنيوية بينهما -وهذا في عصره كما هو ظاهر- وقد يسبُّ عدداً من الصحابة بسبب أنه لُبِّس عليه بأنهم ارتدُّوا، أو عملوا أعمالاً يتعاظمها، وقد يسبُّهم لأنهم هم الذين نصروا هذا الدين الذي يتظاهر بالانتساب إليه، وهو في باطنه ليس كذلك، وهكذا. ومِنْ أحسن مَنْ فصَّل في هذه القضيَّة، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر كتابه (الصارم المسلول على شاتم الرسول): (3/1055-1113)؛ حيث قال: "فأما من سب أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل بيته وغيرهم: فقد أطلق الإمام أحمد أنه يُضْرَب ضرباً نكالاً، وتَوَقَّفَ عن كفره وقتله". قال أبو طالب: سألت أحمد عمَّن شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: "القتل أَجْبُنُ عنه، ولكن أضربه ضرباً نكالاً"، وقال عبد الله: سألت أبي عمن شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: "أرى أن يُضْرب، قلت له: حَدّاً؟ فلم يقف على الحدِّ؛ إلا أنه قال: يُضرب، وقال: ما أراه على الإسلام".

حكم سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة

كما قال الأمام السبكي أيضًا في إحدى فتاويه: "إنَّ سب الجميع بلا شك كفر، وهكذا إذا سب واحدًا من الصحابة حيث هو صحابي؛ لأن ذلك استخفاف بحق الصحبة، ففيه تعرض إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلا شك في كفر الساب". ويقول ابن تيمية رحمه اله في هذا الحكم: "أما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلَّا نفرًا قليلًا لا يبلغون بضعة عشر نفسًا أو أنَّهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب في كفره؛ لأنَّه مكذب لما نصَّه القرآن في غير موضع من الرضا والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإنَّ كفره متعين". وأيضًا قال الإمام مالك رحمه الله: "من سب عائشة قتل، قيل له: لم؟ قال: من رماها فقد خالف القرآن" وقد أجمع الكثير من أهل العلم على ما قاله الإمام مالك.

حكم سب الصحابة By ابن تيمية

وهذا هو المشهور من مذهب مالك، قال مالك: "من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ومن شتم أصحابه أُدِّب". وقال عبد الملك بن حبيب: "من غلا من الشيعة إلى بغض عثمان، والبراءة منه، أُدِّب أدباً شديداً، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر، فالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه حتى يموت، ولا يبلغ به القتل إلا في سب النبي صلى الله عليه وسلم". وقال ابن المنذر: "لا أعلم أحداً يُوجِب قتل مَنْ سب مَنْ بَعد النبي صلى الله عليه وسلم". وقال القاضي أبو يعلى: "الذي عليه الفقهاء في سب الصحابة: إن كان مُسْتَحِلاًّ لذلك كفر، وإن لم يكن مستحلاًّ فسق ولم يكفر، سواء كفَّرهم أو طعن في دينهم مع إسلامهم". وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة و غيرهم بـ: "قتل من سب الصحابة، وكُفر الرافضة". حكم سب الصحابة by ابن تيمية. قال محمد بن يوسف الفريابي -وسُئل عمن شتم أبا بكر- قال: "كافرٌ، قيل: فيُصلَّى عليه؟ قال: لا، وسأله: كيف يُصنع به وهو يقول: لا إله إلا الله؟ قال: لا تمسُّوه بأيديكم، ادفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته". وقال أحمد بن يونس: "لو أن يهوديّاً ذبح شاة وذبح رافضي، لأكلت ذبيحة اليهودي، ولم آكل ذبيحة الرافضي؛ لأنه مُرْتَدٌّ عن الإسلام". وكذلك قال أبو بكر بن هانئ: "لا تؤكل ذبيحة الروافض والقدرية؛ كما لا تؤكل ذبيحة المرتد، مع أنه تؤكل ذبيحة الكتابي؛ لأن هؤلاء يُقامون مقامَ المرتد، وأهل الذمة يُقَرُّون على دينهم، وتؤخذ منهم الجزية".

أجمع العلماء والفقهاء كذلك على أنَّ من رمى أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها- بما برّأها الله منه فإنّه يكون قد كفر أيضاً؛ لتكذيبه لصريح كتاب الله وما جاء في تبرأتها في سورة براءة، وقد نُقل عن الإمام مالك رحمه الله قوله بأنّ من سبّ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أو رماها بما برّأها منه القرآن فإنّه يجب قتله؛ لأنّه بذلك يكون قد خالف القرآن الكريم. إذا لم يبلغ سبُّ الصحابة درجة الاعتقاد باستحلال ذلك وجوازه، أو تكذيب صريح القرآن كما في أمر السيدة عائشة وغيرها من الصحابة؛ فإنّ حكم مَن سبَّ الصحابة لا يصل إلى الكفر، بل إنَّ من سبَّ الصحابة أو واحداً منهم على تلك الحالة يكون فاسقاً غير كافرٍ باتفاق العلماء.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]