•أعينوا أبناءكم على البرّ قد يكون الوالدان -مثلاً- اللذان يعينان أبناءَهما على العقوق؛ لأنّ الابن عندما يرى أمّه مسيئة لزوجته، ومعتدية عليها بدون سبب يُذكر، سيجد مبرّراً (غير حقيقيّ) لإبداء بعض الخشونة معها، فيضحي عاقّاً بحقّها، وعندها يخسر خير الدنيا، وخير الآخرة. مثال آخر: عندما يرى ابن أنّ والده يميّز بينه وبين أحد إخوانه، سيصاب بالحزن ويسيء الظنّ بالوالد -والعياذ بالله- عندها يستسهل استغابته، وذكره بالسوء وأحياناً مناكفته وعدم احترامه، وهذا هو العقوق. •احترام الأبوَين واجب ليعلم الشباب أنّ احترام الأبوين واجبٌ ولازم، حتّى لو كانا أميّين أو غير مثقّفين: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾ (الإسراء: 23). بر الوالدين بين فريقين - سلمان بن محمد العُمري. قال الإمام الصادق عليه السلام: "برّ الوالدين من حسن معرفة العبد بالله، إذ لا عبادة أسرع بلوغاً لصاحبها إلى رضاء الله من برّ الوالدين المؤمنين لوجه الله؛ لأنّ حقّ الوالدين مشتقّ من حقّ الله تعالى، إذا كانا على منهاج الدين والسنّة، ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة [الله] إلى طاعتهما، ومن اليقين إلى الشكّ، ومن الزهد [إلى] الدنيا، ولا يدعوانه إلى خلاف ذلك، فإذا كان كذلك فمعصيتهما طاعة، وطاعتهما معصية، قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا﴾ (لقمان: 15).
•المعاملة العادلة أيّها الأبوان! عليكما أن تحذرا التودّد إلى أحد الأبناء في الوقت الذي يسمع أو يرى ابن آخر حديث الودّ ذاك، واعلما أنّ ذلك الابن سيعاني من مشكلةٍ إذا بقيَ تعاملكما ذاك على وضعه. فكم هو جميل ذلك التعامل الذي يتساوى فيه الأبناء جميعاً، وكم هو مُحسنٌ وحكيمٌ ذلك الأب الذي يحتضن ولديه الواحد تلو الآخر، ولا يقتصر على أحدهما بذلك الفعل! اجمل ماسمعت عن بر الوالدين كلام سيغير حياتك 😥 - YouTube. قال الإمام الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام: "قال والدي عليه السلام: والله، إنِّي لأصانع بعض ولدي، وأجلسه على فخذي وأكثر له المحبّة، وأكثر له الشكر، وإنَّ الحقّ لغيره من ولدي، ولكن محافظة عليه منه ومن غيره، لئلا يصنعوا به ما فعل بيوسف إخوته، وما أنزل الله سورة يوسف إلا أمثالاً؛ لكيلا يحسد بعضنا بعضاً كما حسد يوسف إخوتُه، وبغوا عليه"(3). •طريقٌ إلى حلّ الخلافات أيّها الآباء! لا ينبغي لكم أن تميّزوا بين أبنائكم، ولو فعلتم ذلك، لخرّبتم بأيديكم أساس المؤسّسة الأسريّة. وعلى العكس من ذلك، فإنّ حكم المحبّة في البيت يسمو بكلّ العائلة إلى علّيين، ويرفع معه ثلاثين في المئة من مجمل النزاعات أو الخلافات التي يمكن أن تحدث من دون تلك المحبة. (*) مستفاد من كتاب: الأخلاق البيتيّة، الفصل العاشر.
وأمّا في باب المصاحبة فقاربهما، وارفق بهما، واحتمل أذاهما بحق ما احتملا عنك في حال صغرك، ولا تضيّق عليهما في ما قد وسّع الله تعالى عليك من المأكول والملبوس، ولا تحوِّل وجهك عنهما، ولا ترفع صوتك فوق صوتهما، فإنّ تعظيمهما من أمر الله، وقل لهما بأحسن القول والطف بهما، فإنّ الله لا يضيع أجر المُحسنين"(2). •بما قدّمت أيديكم! أيّها الآباء! أيّتها الأمّهات! لا ينبغي لكم التمييز بين أولادكم في المحبّة، ولا يجدر بكم أن تميّزوا بين الصغير والكبير، أو الصبي والبنت؛ لأنّ ذلك يبعث على خلق الخلافات بين الأبناء فتكونوا مذنبين، وقد يجرّ ذلك العداء إلى الأجيال القادمة، وهذا ما نشاهده فعلاً في بعض مجتمعاتنا المعيشة. إنّ جميع هذه المسائل تُعدّ أسباباً لقطع رحمٍ، ولوجود اختلافات ونزاعات تُعدّ معاصيَ وآثاماً، لكن من يحمل وزرها، هو من كان سبباً في وجودها. إنّه تقصير ذلك الأب الذي كان يميّز بين أبنائه، ولا يساوي بينهم أبداً، كونه كان يحبّ أحدهما، ويبغض الآخر، وهذا ذنبٌ في نظر أهل القلوب الحيّة. أيّها السادة! أيّتها السيّدات! إنّ ما تعيشون فيه اليوم من مصائب وخلافات ونزاعات بين أبنائكم وأحفادكم، مرجعه إلى التمييز الممقوت الذي زرعتم بذوره أنتم حينما تقبّلون أحدهم، وتتركون الآخر دون مساواة وعدل.
قال: فوالله لئن ألنت لها الكلام وأطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر. (إسناده صحيح). ولقد أعجبتني مقولة: بر الوالدين؛ ليس مناوبات وظيفية، بينك وبين إخوانك بل مزاحمات على أبواب الجنة، وكما بينت أنواع المقصرين في البر فإن الوصل أيضاً مختلف ومتنوع: فمن يخدم والديه أو يلبي طلباتهما ويفعل ما يطلب منه وهو كاره، فهذا (لا يؤجر)، وكذلك الحال بمن يتبع خدمته لوالديه بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت؛ فهذا (يؤزر) و(لا يؤجر) حتى وإن نفذ واجباتهما، ومن يفعل ما يؤمر به، بطيبة نفس، فهذا (مأجور)، ومن يقوم بما يريده والداه قبل أن يأمروا به، فهذا هو (البارُّ الموفق)، وهم نادرون. إن برّ الوالدين «دِين، ودَين»: فالأول يأخذك إلى الجنة، والثاني يرده لك أبناؤك. اللهم ارزقنا برهما أحياءً وأمواتاً، واغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات.
وبسبب خطر الإصابة بالعدوى المنقولة عبر الدم، لا يكون التبرع بالدم مسموحًا للجميع.
أن يكون عمرك 16 أو 17 عامًا على الأقل حسب القانون في الولاية التي تعيش فيها. تسمح بعض الولايات للقاصرين من الناحية القانونية بالتبرع بعد موافقة الوالدين. على الرغم من أنه لا يوجد حد أقصى للسن القانونية، فقد تختلف السياسات بين مراكز التبرع للأفراد. ألا يقل وزنك عن 110 رطلاً (50 كغم تقريبًا). أن تكون قادرًا على اجتياز التقييمات الجسدية وتقييمات التاريخ الصحي. تختلف متطلبات الأهلية قليلاً باختلاف الأنواع المختلفة للتبرع بالدم. الطعام والأدوية قبل تبرعك بالدم: احصل على قسط وافر من النوم في الليلة السابقة للتبرع. تناول وجبة صحية قبل التبرع. تعبير عن التبرع بالدم وأهميته لصحة الجسم والتعليمات اللازمة لعملية التبرع - إيجي برس. تجنب الأطعمة الدهنية، مثل الهامبرغر أو البطاطا المقلية أو الآيس كريم. اشرب الكثير من الماء قبل التبرع. تأكد مما إذا كان أي من الأدوية التي تتناولها حاليًا أو تناولتها مؤخرًا يمنعك من التبرع. فعلى سبيل المثال، إذا كنت ستتبرع بالصفائح الدموية، فيجب ألا تتناول الأسبرين لمدة يومين قبل التبرع، وتحدّث مع طبيبك قبل التوقف عن تناول أي أدوية. ارتدِ قميصًا بأكمام يمكن طيها. ما يمكن أن تتوقعه بعد إجراء العملية قبل أن تتمكن من التبرع بالدم، سيُطلب منك ملء سجل طبي سري يتضمن أسئلة عن السلوكيات المعروفة بزيادة خطر الإصابة بالعدوى التي تُنقل عبر الدم.
ويجب أن يكون المتبرعون بالدم بعمر 17 سنة على الأقل ويزنون 110 باوندات على الأقل 50. على الرغم من أن التبرع بالدم ينقذ أرواح إلا أنه قد يترافق مع بعض الاثار الجانبية وتشمل أضرار التبرع بالدم كل مما يأتي. ابرة التبرع بالدم - الطير الأبابيل. المنافع والأضرار – اضطراب قدرة الدم على أداء وظيفة النقل – هل يمكن لأي شخص القيام يعملية تبرع بالدم – فقر الدم المنجلي. كيفية التبرع بالدم جعل المتبرع في وضعية مريحة نائم على ظهرة أو جالس على كرسي مريح.