موقع شاهد فور

شرح وترجمة حديث: لا تزال جهنم تقول: هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فتقول: قط قط وعزتك، ويزوى بعضها إلى بعض - موسوعة الأحاديث النبوية

June 28, 2024

قال الواحدي قال المفسرون: أراها الله تصديق قوله: { لأملأن جهنم} فلما امتلأت قال لها: { هل امتلأت} وتقول هل من مزيد أي قد امتلأت ولم يبق في موضع لم يمتلئ. اهـ وقال الشيخ الأمين الشنقيطي في الأضواء عند تفسير سورة الفرقان: اعلم أن التحقيق أن النار تبصر الكفار يوم القيامة، كما صرح الله بذلك في قوله هنا: إذا رأتهم من مكان بعيد، ورؤيتها إياهم من مكان بعيد، تدل على حدة بصرها كما لا يخفى، كما أن النار تتكلم كما صرح الله به في قوله: يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد. والأحاديث الدالة على ذلك كثيرة، كحديث محاجة النار مع الجنة، وكحديث اشتكائها إلى ربها، فأذن لها في نفسين، ونحو ذلك، ويكفي في ذلك أن الله جل وعلا صرح في هذه الآية أنها تراهم، وأن لها تغيظا على الكفار، وأنها تقول: هل من مزيد، واعلم أن ما يزعمه كثير من المفسرين وغيرهم من المنتسبين للعلم من أن النار لا تبصر، ولا تتكلم، ولا تغتاظ. هل من مزيد؟! بقلم حمدي رزق. وأن ذلك كله من قبيل المجاز، أو أن الذي يفعل ذلك خزنتها، كله باطل ولا معول عليه لمخالفته نصوص الوحي الصحيحة بلا مستند، والحق هو ما ذكرنا، وقد أجمع من يعتد به من أهل العلم على أن النصوص من الكتاب والسنة لا يجوز صرفها عن ظاهرها إلا لدليل يجب الرجوع إليه كما هو معلوم في محله.

تفسير قول الله &Quot; يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد &Quot; | المرسال

والله سبحانه وتعالى أعلم. وقد رواه الإمام أحمد من طريق أخرى ، عن أبي سعيد بأبسط من هذا السياق فقال: حدثنا حسن وروح قالا: حدثنا حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن أبي سعيد الخدري; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " افتخرت الجنة والنار ، فقالت النار: يا رب يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف. وقالت الجنة: أي رب يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين. هل تحتاج إلى مزيد من المساعدة؟. فيقول الله عز وجل ، للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء. وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء ، ولكل واحدة منكما ملؤها ، فيلقى في النار أهلها فتقول: هل من مزيد ؟ قال: ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد ؟ ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد ؟ حتى يأتيها عز وجل ، فيضع قدمه عليها ، فتزوى وتقول: قدني ، قدني. وأما الجنة فيبقى فيها ما شاء الله أن يبقى ، فينشئ الله لها خلقا ما يشاء ". حديث آخر: وقال الحافظ أبو يعلى في مسنده: حدثنا عقبة بن مكرم ، حدثنا يونس ، حدثنا عبد الغفار بن القاسم ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " يعرفني الله عز وجل ، نفسه يوم القيامة ، فأسجد سجدة يرضى بها عني ، ثم أمدحه مدحة يرضى بها عني ، ثم يؤذن لي في الكلام ، ثم تمر أمتي على الصراط - مضروب بين ظهراني جهنم - فيمرون أسرع من الطرف والسهم ، وأسرع من أجود الخيل ، حتى يخرج الرجل منها يحبو ، وهي الأعمال.

اهـ. وقال أيضا في تفسير آية ق التي بين أيدينا: واعلم أن قول النار في هذه الآية: {هل من مزيد}، قول حقيقي ينطقها الله به، فزعم بعض أهل العلم أنه كقول الحوض: امتلأ الحوض فقال قطني * مهلا رويدا قد ملأت بطني وأن المراد بقولها ذلك هو ما يفهم من حالها خلاف التحقيق، وقد أوضحنا ذلك بأدلته في سورة الفرقان في الكلام على قوله تعالى: {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا} [الفرقان:12], والعلم عند الله تعالى. اهـ ويؤيد حمل هذا على الحقيقة ما في الأحاديث من إصرارها على طلب المزيد حتى يضع الله تعالى قدمه فيها، ففي حديث الصحيحين: لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول: قط قط. وفي الحديث: يوضع الصراط فيمرون عليه مثل جياد الخيل والركاب وقولهم عليه سلم سلم، ويبقى أهل النار فيطرح منهم فيها فوج ثم يقال هل امتلأت ؟ فتقول { هل من مزيد} ثم يطرح فيها فوج فيقال هل امتلأت؟ فتقول { هل من مزيد} حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها وأزوى بعضها إلى بعض ثم قال قط، قالت قط قط. كتاب هل من مزيد. رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح. وروى الطبري في تفسيره عن ابن عباس قال: إن الله الملك تبارك وتعالى قد سبقت كلمته: لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.

الجزيرة عن الرئيس زيلنسكي: ناقشت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي سبل التعاون ضد العدوان الروسي واتفقنا على مزيد من الخطوات | Lebanonfiles

، يعملون من اجل ثلاثاء أسود لن ينساه الاماراتيون ابداً) رغم إن فكرة الرواية متوقعة والنهاية متوقعة لكن ظل عنصر المفاجئة موجود، رواية سياسية لكنها رغم هذا حملت تناقضات وأفكار متعددة وشخصيات كثير رواية جميلة وطريقة سرد الأحداث مشوقة. النهاية لم تكن متوقعة بالنسبة لي. الرواية تحتاج الى تركيز فشخصياتها كثيرة واحداثها متسارعة. نهج جديد من الروايات في الأدب الإماراتي. شكرًا للكاتب المبدع د. تفسير قول الله " يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد " | المرسال. حمد الحمادي. ابدع الكاتب حمد الحمادي كعادته روايه سياسيه كان اسلوب الكاتب مشوقا وتدور احداث هذه الروايه في اماكن مختلفه وزمن مختلف وكانت النهايه غير متوقعه. بعد رواية "لأجل غيث"... هاهو الحمادي يستمر في ابداعه و تألقه برواية أجمل و أروع تأخذك في رحلة من المتناقضات بين الزعيم و مخلوطة و عبد الجبار و المحامي و عصام و نفلى و عزة و غيرهم!!! أحداث متفرقة محبوكة بطريقة أكثر من رائعة... أتقن الحمادي في الانتقال بين احداث الرواية المختلفة و لو اني اظن ان ادخال كفاح البلوش ضد النظام الملالي في بداية الرواية لم يكن ذا فائدة كبيرة و هدف الكاتب كان فقط لشرح موضوع جلب مخلوطة للسلاح... في النهاية نحمد الله أن لدينا قادة و رجال أمن يسهرون لتبقى دولتنا واحة للأم.. كل شيء غير متوقع و صادم!

فلما بعث الناس أحضروا وسيق أعداء الله إلى النار زمراً فجعلوا يقتحمون جهنم فوجاً فوجاً، لا يلقى في جهنم شيء إلا ذهب، ولا يملؤها شيء، قالت: ألست قد أقسمت لتملأني من الجنة والناس أجمعين، فوضع قدمه، فقالت حين وقع قدمه فيها: قط قط فإني قد امتلأت فليس لي مزيد. اهـ. والله أعلم.

هل من مزيد؟! بقلم حمدي رزق

فهذا يدل على إثبات صفة " القدم" ، أو " الرجل "، لله تعالى ، على الوجه اللائق بكماله وجماله وجلاله. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: " الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر أحد قدره " رواه ابن خزيمة في "التوحيد" (1/ 248 رقم: 154) ، وابن أبي شيبة في "العرش" (61) ، والدارمي في "الرد على المريسي" ، وعبد الله ابن الإمام أحمد في "السنة" ، والحاكم في "المستدرك" (2/ 282) ، وصححه على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في "مختصر العلو" ص 102 ، وأحمد شاكر في "عمدة التفسير" (2/ 163). وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: " الكرسي موضع القدمين، وله أطيطٌ كأطيطِ الرَّحْل " رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في "السنة" ، وابن أبي شيبة في "العرش" (60) ، وابن جرير ، والبيهقي، وغيرهم ، وصحح إسناده ابن حجر في الفتح (8/ 47) والألباني في "مختصر العلو" ص 123-124 ومن كلام علماء السلف ، وأئمة السنة في إثبات القدمين: قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله في "كتاب التوحيد" (2/ 202): " باب ذكر إثبات الرِّجل لله عز وجل ، وإن رغمت أنوف المعطلة الجهمية ، الذين يكفرون بصفات خالقنا عز وجل التي أثبتها لنفسه في محكم تنزيله وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ".

ها أنا ذا... أقف اليوم أمام نفسي وكلي تساؤل وتعجب من طريقة استغلال الكثير من الناس في هذه الحياة، يبذل –الكثير منا- أقصى ما عنده فقط ليرضي الجميع، متجاهلاً إرضاءه حتى لنفسه، يكدّ.. ويسعى.. ويجتهد فقط كي ينال استحسانهم ويرسم البهجة على وجوههم، ويجهل عواقب تضحياته لهم...! يجهلها تماماً.. بل يقسو على نفسه من أجلهم أحياناً، دون أن يدرك أن إرضاءهم غاية لن يدركها مهما سعى للوصول إليها... (لأننا جميعا بشر).. يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد. لن ترضينا قناعاتنا.. ولن تقنعنا رغباتنا واكتفائنا بكل ما نصل إليه... أتعجب لقوة ذلك الحب في أعماقنا لتحقيق المستحيل في مرمى حياتهم وفي ملعب أفراحهم، نغذيهم... نقويهم... ونساندهم... ونهديهم أكثر من مجرد مشاعر صادقة محملة بالرهافة والإخلاص، ومازالوا يرونها بسيطة... وقليلة... ويطالبوننا بتنفيذ مبدأ هؤلاء الذي لاتعرف له نهاية (نريد المزيد)...! فنزيد... ونزيد... لإرضاء كل غال ٍ وحبيب، دون أن نستقر على الاكتفاء بما استنزفناه وبذلناه لهم في الماضي البعيد، فهم يستحقون – في نظرنا - أكثر من كل هذا البذل الكثير، بلا عين تحديد لمحطة الوصول إلى نقطة التبرير، لإقناع الذات بضرورة الوقف أو (المن والتهديد)...!

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]