من علامات جاهزية الطفل الأخرى مقدرته على التقلب يميناً ويساراً بجسده، كما قد يبدأ بعض الأطفال بتحريك أجسادهم إلى الأمام والخلف استعداداً لتعلم الزحف، وقد يبدأ البعض الآخر بالجلوس على ثلاثة أطراف، كأن يجلس الطفل على ساقيه مع تثبيت الجسد على يدٍ واحدةٍ أو كليهما. تشجيع الطفل على الجلوس يساعد قضاء الطفل لوقتٍ طويلٍ على بطنه في تطوير مهارة الجلوس، لذا ينصح بتركه على بطنه ليلعب، وتشجيعه على رفع رأسه؛ من خلال رفع ألعابٍ ملونةٍ أو إصدار أصواتٍ من فوقه، إذ تساعد هذه الحركة على تطوير عضلات رقبته، وظهره، وكتفيه، وتساعد الطفل على التحكم برأسه بشكل جيد. المصدر:
لكن لا ينبغي إجبار الطفل على الجلوس ما لم يُظهر استعداداته لذلك، وفيما يلي سنتحدث عن أضرار الجلوس المبكر للطفل: على الرغم من أهمية الجلوس للطفل ويعتبر مرحلة مهمة في نمو الطفل ولكن إجبار الطفل على الجلوس لفترات طويلة في المراحل المبكرة من العمر قبل أن يظهر استعداده لذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في النمو. أمتعة الرأس يجب مصممة بشكل صحيح وتكون جاهزة للجلوس بمفردها، خاصة عند إجبارها على الجلوس في سن حوالي ثلاثة أشهر واستخدام أدوات الدعم للجلوس في هذه الأعمار المبكرة. اقرأ أيضًا من هنا: متى يبدأ الطفل يجلس والطريقة الصحيحة لتدريبه في النهاية نكون قد شرحنا عن جلوس الطفل ومتي يجلس الطفل لوحده وأسباب تأخره وكل ما يتعلق بالجلوس، في حالة تأخر جلوس الطفل عن الحد الطبيعي الذي شرحناه نرجو مراجعة الطبيب المختص.
وغالبًا ما تبدأ هذه المهارات بالظهور في بداية الشهر الرابع من عمر الرضيع.