موقع شاهد فور

قصيدة لا تعذليه لابن زريق البغدادي مع الشرح

June 30, 2024
ابن زريق البغدادي (المتوفي سنة 342 هـ / 1029 م) هو أبو الحسن علي أبو عبد الله بن زريق الكاتب البغدادي شاعر عباسي. ارتحل ابن زريق البغدادي عن موطنه الأصلي في بغداد قاصداً بلاد الأندلس، لعله يجد فيها من لين العيش وسعة الرزق ما يعوضه عن فقره، ويترك الشاعر في بغداد زوجة يحبها وتحبه كل الحب، ويخلص لها وتخلص له كل الإخلاص، فمن أجلها يهاجر ويسافر ويغترب وهناك في بلاد الأندلس - كما تقول لنا الروايات والأخبار المتناثرة - يجاهد الشاعر ويكافح من أجل تحقيق الحلم، لكن التوفيق لا يصاحبه، فهناك يمرض ويشتد به المرض وتكون نهايته ووفاته في الغربة ؛ ويضيف الرواة بعداً جديداً للمأساة، فيقولون أن القصيدة التي لا يعرف له شعرٌ سواها وجدت معه عند وفاته سنة أربعمائة وعشرين من الهجرة. قصيدة لا تعذليه فإن العذل يولعه يخاطب فيها زوجته، ويؤكد لها حبه حتى الرمق الأخير من حياته، ويترك خلاصة لتجربته مع الغربة والرحيل، من أجل الرزق وفي سبيل زوجته التي نصحته بعدم الرحيل فلم يستمع إليها. وفي ختام قصيدته يظهر نادم متصدع القلب من لوعةٍ وأسى، حيث لا أنيس ولا رفيق ولا معين. والمتأمل في قصيدة ابن زريق البغدادي لا بد له أن يكتشف رقة التعبير فيها، وصدق العاطفة، وحرارة التجربة ؛ فهي تنم عن أصالة شاعر مطبوع له لغته الشعرية المتفردة، وخياله الشعري الوثّاب، وصياغته البليغة المرهفة، ونفسه الشعري الممتد ؛ والغريب ألا يكون لابن زريق غير هذه القصيدة، الذي لم تحفظ له كتب التراث الشعري غير قصيدته هذه.
  1. نبذة عن ابن زريق البغدادي - سطور
  2. ابن زريق البغدادي نبذة قصيرة عنه وقصيدته المشهورة
  3. كتب الامام البغدادى - مكتبة نور
  4. ابن زريق البغدادي شاعر العصر العباسي | المرسال

نبذة عن ابن زريق البغدادي - سطور

[١] قصيدة ابن زريق البغدادي اشتُهرت لابن زريق قصيدة يتيمة، لم يعرفْ له غيرها من الشعر أي بيت، وهي قصيدة كتبها مخاطبًا زوجته وهو في آخر لحظات حياته، وقد أكّد ابن زريق لزوجته في قصيدته شدّةَ حبِّهِ لها، ويبين في نهاية قصيدته ندمه على عدم أخذهِ برأي زوجته التي نصحته بعدم الترحال والسفر، ولكنه خالف رأيها وسافر وهاجر حتّى مات في الغربة نادمًا على فراق زوجته وحيدًا لا أنيس معه ولا رفيق، وقد أظهر ابن زريق في قصيدته شاعريته الجميلة، وقدرته الغريبة على صياغة وترجمة مشاعره شعرًا عذبًا سلسبيلًا، يقول ابن زريق في قصيدته الوحيدة، عينية ابن زريق: [٢] [٣].

ابن زريق البغدادي نبذة قصيرة عنه وقصيدته المشهورة

وفي ختام قصيدته يظهر نادم متصدع القلب من لوعةٍ وأسى، حيث لا أنيس ولا رفيق ولا معين. والمتأمل في قصيدة ابن زريق البغدادي لا بد له أن يكتشف رقة التعبير فيها، وصدق العاطفة، وحرارة التجربة ؛ فهي تنم عن أصالة شاعر مطبوع له لغته الشعرية المتفردة، وخياله الشعري الوثّاب، وصياغته البليغة المرهفة، ونفسه الشعري الممتد ؛ والغريب ألا يكون لابن زريق غير هذه القصيدة، الذي لم تحفظ له كتب التراث الشعري غير قصيدته هذه.

كتب الامام البغدادى - مكتبة نور

تأخذ ُهذه القصيدة في التاريخ الأدبي أسماء ثلاثة: عينية ابن زريق.. وفراقية ابن زريق..

ابن زريق البغدادي شاعر العصر العباسي | المرسال

فراقية ابن زريق الاسم العنوان الأصلي لا تعذليه فإن العذل يولعه المؤلف ابن زريق البغدادي اللغة العربية البلد الدولة العباسية الموضوع الفراق عدد الأبيات 39 البحر بحر البسيط القافية العين ويكي مصدر تعديل مصدري - تعديل فراقية ابن زريق البغدادي [1] والمعروفة أيضًا بـ عينية ابن زريق أو القصيدة اليتيمة أو القصيدة الفراقية قصيدة من 39 بيتًا؛ يخاطب فيها زوجته، ويؤكد لها حبه حتى الرمق الأخير من حياته، ويترك خلاصة لتجربته مع الغربة والرحيل، من أجل الرزق وفي سبيل زوجته التي نصحته بعدم الرحيل فلم يستمع إليها. وفي ختام قصيدته يظهر نادمًا متصدع القلب من لوعةٍ وأسى، حيث لا أنيس ولا رفيق ولا معين. انظر أيضًا مراجع [ عدل]

09-06-2008, 09:59 PM تاريخ الانضمام: May 2008 السُّكنى في: سوريا ، وسلطنة عمان التخصص: لغة عربية وعلومها وتحقيق التراث الإسلامي النوع: ذكر المشاركات: 47 الشاعر العباسي أبو الحسن علي بن زريق البغدادي, شاعر مقل كان له ابنة عم أحبها حبًا عميقًا صادقًا, ولكن أصابته الفاقة وضيق العيش, فأراد أن يغادر بغداد إلي الأندلس طلبًا لسعة الرزق, وذلك بمدح أمرائها ولكن صاحبته تشبثت به, ودعته إلي البقاء حبا له, وخوفًا عليه من الأخطار, فلم ينصت لها, ونفذ ما عزم عليه. وقصد الأمير أبا الخيبر عبد الرحمن الأندلسي في الأندلس, ومدحه بقصيدة بليغة, فأعطاه عطاء قليلاً. " وبعد أن عاد إلى الخان الذي نزل به تذكر ما اقترفه في حق ابنة عمه من فراقها, وما تحمّله من مشاق ومتاعب, مع فقره, وضيق ذات اليد, فاعتل وأصابه الغم والهم ثم لفظ أنفاسه ومات. وقال بعض من كتب عنه: إن عبد الرحمن الأندلسي أراد أن يختبره بهذا العطاء القليل ليعرف هل هو من المتعففين أم الطامعين الجشعين, فلما تبينت له الأولي سأل عنه ليجزل له العطاء, فتفقدوه في الخان الذي نزل به, فوجدوه ميتًا, وعند رأسه رقعة مكتوب فيها هذه العينية. وقد أطلق على هذه القصيدة أسماء ثلاثة: عينية ابن زريق, وفراقية ابن زريق - ويتيمة ابن زريق.

ولكل تسمية سبب: - فهي العينية لأن قافيتها هي العين المضمومة, وكان من عادة العرب إطلاق اسم القافية علي القصيدة: فيقولون «سينية البحتري», و«بائية أبي تمام», و«ميمية» البوصيري. - وهي القصيدة الفراقية: لأن موضوعها «الفراق» - وهي القصيدة اليتيمة: ( لأن مؤرخي الأدب لم يذكروا له غير هذه القصيدة)!! على الأغلب والأشهر

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]