موقع شاهد فور

عدي بن ربيعة اسمه ونسبه

June 16, 2024

[7] [8] اسمه ونسبه شجرة عائلة الشخصيات الرئيسية في حرب البسوس هو الفارس الشاعر البدوي المهلهل عدي بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. ألقابه وكنيته لقب عدي بن ربيعة بألقاب عديدة من أشهرها: الزير قيل أن اسمه سالم ولا يعرف لهذا الاسم مصدر والمشهور بين النسابين أن اسمه عدي ، [9] كما ذكر في عدة قصائد منها قصيدته الشهيرة وهو في الأسر التي كانت سببا غير مباشر في مقتله والتي قال فيها: طَـفـَلـة ما ابْنة المجللِ بـيضـاءُ لـعـوبٌ لـذيذةٌ في العناقِ فاذهبي مـا إليك غـير بـعيدٍ لايؤاتي العـناقَ مـن في الوثاقِ ضربتْ نحرها إليَّ وقالت يا عديّاً ، لقد وقـتكَ الأواقي أما تسميته بالزير فقد سماه أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن.

العلاء بن الحضرمي - القاهرية

أشعاره كانت أشعار المهلهل هي وسيلة من وسائل الإثارة على الأخذ بالثأر، فقد كان يقيم لأخيه مناحة دائمة في شعره حتى تبقى الفجيعة به حية نابضة يشعر بها أفراد قبيلته كما يشعر بها هو نفسه.

جريدة الرياض | ما هكذا يُكتب الشعر (1-2)

كما صحب الملك خالد ومن أهم القصائد التي قالها في رحلة صيد مع الملك خالد رحمهما الله القصيدة التي يقول فيها: العقيلي يوم عدى المستقلي أشرف المرقاب وحول منه عايف ليت أبو بندر إلى جيته فطن لي ريف الانضا الجيش زينات السفايف يوم لافي ما رمى والصيد زلي لا تلومه يا سعد قلبه مهايف توفي رحمه الله عن عمر ناهز المئة عام وذلك في السابع عشر من رجب لعام 1400ه. مناسبة النص: قيل في خروج الملك عبدالعزيز من الرياض للقاء الملك فاروق في ينبع وقد سميت (قمة رضوى) نسبة إلى جبل رضوى الذي يطل على ينبع وقد أقيم مخيم الاجتماع في سفحه في 10/2/1364ه وكان ناجحاً بكل المقاييس وكان من ثمراته إقامة سياسة ثابته بين البلدين على أساس من التعاون والتفاهم والبت في إنشاء الجامعة العربية.

عدي بن ربيعة

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَانَ وَالِدُهُم الحَضْرَمِيُّ حِلْفَ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ، وَهُوَ مِنْ بِلاَدِ حَضْرَمَوْتَ. وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّادِ بنِ الصَّدَفِ. ابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: بَعَثَهُ -يَعْنِي: العَلاَءَ- أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ فِي جَيْشٍ قِبَلَ البَحْرَيْنِ، وَكَانُوا قَدِ ارْتَدُّوا، فَسَارَ إِلَيْهِم، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمُ البَحْرُ -يَعْنِي: الرَّقْرَاقُ- حَتَّى مَشَوْا فِيْهِ بِأَرْجُلِهِم، فَقَطَعُوا كَذَلِكَ مَكَاناً كَانَتْ تَجْرِي فِيْهِ السُّفُنُ – وَهِيَ اليَوْمَ تَجْرِي فِيْهِ أَيْضاً – فَقَاتَلَهُم، وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِم، وَبَذَلُوا الزَّكَاةَ. تُوُفِّيَ سَنَةَ: إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ. العلاء بن الحضرمي - القاهرية. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: بَعَثَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعَ العَلاَءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ، وَوَصَّاهُ بِي، فَكُنْتُ أُؤَذِّنُ لَهُ. وَقَالَ المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ: بَعَثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- العَلاَءَ إِلَى البَحْرَيْنِ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِأَبَانَ بنِ سَعِيْدٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ، فَخَرَجَ مِنَ المَدِيْنَةِ فِي سِتَّةَ عَشَرَ رَاكِباً، وَكَتَبَ لَهُ كِتَاباً: أَنْ يَنْفِرَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ إِلَى عَدُوِّهِم.

عدي بن ربيعة.. «الزير » الذي أفنى عمره ثأرا لأخيه | قل ودل

ولو كانت القصيدة من شعر الشعراء الذين أطلقوا لشعرهم التحلل من القواعد والأصول، لعذرت الشاعر ولزمت الصمت، ويعود الخلل العروضي الذي لحق هذه القصيدة البديعة، إلى انفعال الشاعر الذي يجعله يقذف باللفظ والعبارات، وهو تحت وطأة الانفعال، فيغيب عن ذهنه علم العروض بأصوله وقواعده، الذي هو ميزان الشعر. وهذا ما وقع فيه شاعرنا المبدع إبراهيم مفتاح.

وكان قد كبر وتقدم في السن وضعف حاله فجاءه أجله بعد مدة غير طويلة، ويقال إن عبدين من عبيد اشتراهما "مهلهل" ليغزوا معه، سئما منه، فلما كانا معه بموضع قفر أجمعا على قتله، فقتلاه، وبذلك انتهت حياته، وحياة حرب البسوس.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]