وتعد قوة العض القصوى لدى الرجال أكثر قوة وشدة منها لدى النساء. عضلة الفك أو كما تعرف باسم العضلة الماضغة، تقع العضلة الماضغة في الفك الفموي وهي العضلات المسؤولة عن عملية المضغ للطعام،. هذا وتتراوح قوة العض لدى الرجال ما بين 117- 265 رطلاً. وتعد بمثابةِ دلالة قطعية على القدرة على ممارسة القوة على كائن آخر دفاعًا عن النفس أيضًا ما هي مثال على القوة المطلقة. ولكن من المعتقد أنه أفضل عنوان تدرج تحته عضلة الفك فإنها أقوى عضلة في جسم الإنسان من حيث قوة الضغط وقدرتها على ممارسة ذلك، وتجدر الإشارة إلى أن الضغط يختلف تمامًا عن القوة - الضغط يسلط الاهتمام على المنطقة التي يُمارَس عليها القوة. العضلة التي تأخذ لقب أكثر قدرة على الضغط هي العضلة الفكية ، وذلك تبعًا لما ورد في لكتاب "علوم الفم السريرية"؛ فقد حقق ريتشارد هوفمان في عام 1986 ، رقمًا قياسيًا دخل به موسوعة غينيس من حيث القدرة على الضغط؛ فكانت قوة العضة قد بلغت 975 رطلًا (442 كيلوجرامًا) لمدة ثانيتين.
ما هي وظيفة أقوى عضلة في جسم الانسان؟ بعد أن ذكرنا أنه من المتفق عليه وحسب القوة المطلقة فإن أقوى عضلة في جسم الإنسان هي العضلة الماضغة وهي عضلة مستطيلة الشكل توجد في الفك سوف نتحدث عن وظيفة هذه العضلة. إن الوظيفة الأساسية للعضلة الماضغة هي مضغ الطعام، فهي إحدى عضلات الفك الأربعة المسؤولة عن مضغ الطعام بالتعاون مع ثلاث عضلات أخرى، حيث تقوم برفع الفك السفلي لإغلاق الفم. والعضلات الثلاث الأخرى هي: العضلة الصدغية. العضلة الجناحية الجانبية. العضلة الجناحية الإنسية. وعندما تعمل جميع هذه العضلات معًا، يمكن إغلاق الأسنان والعض بقوة تصل إلى 91 كغ على الأضراس أو 25 كغ على القواطع، كما يُعتقد أن قوة العضة القصوى أعلى عند الرجال من النساء. ما هي المشكلات التي تواجه أقوى عضلة في جسم الانسان؟ بما أن العضلة الماضغة هي إحدى العضلات الرئيسية للمضغ، فقد تصاب بمجموعة متنوعة من الحالات المرتبطة بمنطقة الوجه والفك والتي قد تشمل: 1. اضطراب المفصل الصدغي الفكي (Temporomandibular joint disorder) وهي الحالة الأكثر شيوعًا والتي قد تصيب العضلة الماضغة وتشمل أعراضه ما يأتي: ألم في الفك. تورم في أحد جانبي الفك والوجه أو كلاهما.
ذات صلة ما هي أقوى عضلة في جسم الإنسان أقوى عضلة في جسم الإنسان أقوى عضلة في جسم الإنسان يُعدّ السّؤال عن أقوى عضلة في جسم الإنسان واحداََ من الأسئلة المُحيّرة، والتي لا يمكن الإجابة عنها ببساطة؛ لأنّ عضلات الجسم لا تعمل بمفردها بل تتعاون مع بعضها البعض، فعلى سبيل المثال يَعتقد بعض علماء الفسيولوجيا أنّ العضلة المُستقيمة الفخذيّة هي أقوى عضلات الجسم، ومع ذلك لا يمكن فصل هذه العضلة ومقارنتها بغيرها من عضلات الفخذ الأُخرى التي ترتبط بها وتعمل معها للتأكّد من ذلك. [١] ومن جهةٍ أُخرى هناك بعض الأمور التي يجب وضعها بعين الاعتبار عند تحديد أقوى عضلة؛ مثل طول العضلة، ومن أين تنشأ، وأين تنغرز، [١] ونوع القوة المطلوبة هل هي القوة المُطلَقة؟ أم القوة الدّيناميكيّة؟ أم قوة التحمّل؟ إذاََ كيف يمكن تحديد أقوى عضلة في جسم الإنسان؟ ففي هذه الحالة يتم اختيار العضلة الأقوى من حيث القوة المُطلقة؛ أي العضلة التي تتمكّن من توليد القَدْر الأكبر من القُدرة والقوة، وهي العضلة الماضغة (بالإنجليزيّة: Masseter Muscle)، [٢] فهي إحدى العضلات المُصنّفة أيضاً من قِبَل علماء الفسيولوجيا كأقوى عضلة في الجسم. [١] تعريف العضلة الماضغة تُعدّ العضلة الماضغة هي عضلة ناتئة من الفك، حيث تنشأ من العظم الوجني (بالإنجليزية: Zygomatic bone)، وتنغرز في الجزء الخلفي من الفك السّفلي، وعند انقباض العضلة الماضغة يرتفع الفك السّفلي إلى الأعلى لإغلاق الفم، [٣] وعندما تعمل عضلات الفك الأربع؛ وهي العضلة الماضغة، والعضلة الصّدغيّة، والعضلة الجناحيّة الإنسيّة، والعضلة الجناحيّة الوحشيّة يتمكّن الإنسان من إطباق أسنانه بقوة مقدارها 91 كيلوغراماً تقريباََ على الأضراس، أو بقوة مقدارها 25 كيلوغراماََ على القواطع.
ترجمة: فؤاد ياسر عامر. تدقيق: وائل مكرم. تحرير: عيسى هزيم. المصدر