[٣] الانسكابات النفطية (Oil spills) يدخل استخدام المشتقات النفطية في مجموعة مختلفة من التطبيقات اليومية؛ كتدفئة المنازل وإنتاج الكهرباء وتزويد العديد من القطاعات بالطاقة، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يمكن أن يؤدي تسرب المشتقات النفطية إلى المياه إلى إحداث أضرار كبيرة في جودتها ونوعيتها، كما تلحق التسربات بإحداث أضرار بالكائنات البحرية، وبالتالي تجعل المأكولات البحرية سامة وغير آمنة، حيث تحدث الانسكابات النفطية في المياه الأمريكية آلاف المرات كل عام. [٤] عادةً ما تكون معظم الانسكابات النفطية صغيرة تنتج عن تزويد السفن بالوقود، بينما تعد الانسكابات النفطية الكبيرة خطيرة جدًا على تلوث المياه، وعادةً ما تحدث الانسكابات الكبيرة عند كسر خطوط أنابيب النفط أو غرق سفن ناقلات النفط الكبيرة أو عندما تسوء عمليات الحفر، حيث يمكن أن تؤثر الانسكابات الكبيرة على المياه والنظام البيئي ككل ولعقود طويلة، وعادةً ما تحدث هذه الانسكابات في أماكن الحفر للبحث عن النفط أو عند نقله لاستخدامه. [٤] المواد المشعة (Radioactive Substances) المواد المشعة أو ما يعرف باسم التلوث الإشعاعي ، وهي مجموعة من النويدات المشعة المنبعثة في البيئة ، وتعرف النويدات المشعة بأنها ذرات ذات نواة غير مستقرة تمتلك طاقة زائدة، فعند تحللها تنبعث منها أشعة جاما والتي تكون مضرة في المياه والبيئات المختلفة، وعادةً ما تتسبب هذه المواد في تلوث المياه من خلال؛ تجارب الأسلحة النووية، انهيار الغواصات النووية، إلقاء النفايات النووية في أعماق المحيط، التسريبات من محطات الطاقة النووية ومحطات إعادة المعالجة النووية، بالإضافة إلى بعض الحوادث مثل حادث تشيرنوبيل التي حدثت عام 1986.
معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال البيئي / السكاني. دلاليا: وصف التلوث بكونه مائيا يدل على أن الكاتب سيتحدث عن نوع واحد من أنواع التلوث وهو التلوث المائي، وهذه الدلالة تعززها «أل» التعريف التي تدل على شيء معين، وياء النسبة التي تدل على نسبة التلوث إلى الماء دون سواه، وتدل الكلمة الأولى على شيء سلبي (التلوث) وتدل الكلمة الثانية على شيء إيجابي (الماء). و – بداية النص ونهايته: لم يتكرر العنوان كاملا في بداية النص ونهايته، ولكن تكررت الكلمة الأولى فقط (التلوث) مما يدل على أن الكاتب ينطلق في تناوله لهذا الموضوع من العام (التلوث) إلى الخاص (التلوث المائي)، في اشارة بأنه ربما سيقترح حلولا ليس للتلوث المائي فقط بل للتلوث بشكل عام. 2 – بناء فرضية القراءة: اعتمادا على المؤشرات السابقة نفترض أن موضوع النص سيتناول الحديث عن التلوث المائي. II – القراءة التوجيهية: 1 – الايضاح اللغوي: الأوبئة: الأمراض المعدية المنتشرة بسرعة، والتي يصعب علاجها. مفردها: وباء. يُحظر: يُمنع ويُحرم. 2 – الفكرة المحورية للنص: التعريف بالتلوث المائي وإبراز أسبابه ومظاهره وأخطاره، واقتراح حلول لمعالجته. III – القراءة التحليلية للنص: 1 – المستوى الدالي: أ – الألفاظ والعبارات الدالة على المجال السكاني: التلوث – الماء – الأوبئة – المجاعات – النفايات – مياه الصرف الصحي – الكوارث – الحياة البحرية – الثروة المائية – مياه الشرب … 2 – المستوى الدلالي: أ – الأفكار الأساسية: تعريف الكاتب التلوث بشكل عام، والتلوث المائي بشكل خاص معتمدا في ذلك على تعريف العلماء والمختصين في مجال البيئة.