موقع شاهد فور

من هم السفرة الكرام البررة

June 30, 2024

من هم السفرة الكرام البررة ؟، الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم بقوله تعالى: (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ)، وهو ما سنجيب عنه في هذا المقال، بتوضيح معنى السفرة الكرام البررة لغة واصطلاحا، والتطرق للحديث عنهم وعن أبرز صفاتهم بالرجوع إلى تفاسير مختلفة هي؛ تفسير الطبري، ابن كثير، القرطبي والجلالين. من هم السفرة الكرام البررة السفرة: جمع سفير بمعنى واسطة، وهم الملائكة الذين جعلهم الله سفراء بينه وبين رسله، وسفرة: جمع سافر بمعنى كاتب، وهم الملائكة الذين ينسخون، ويكتبون الآيات بأمر الله تعالى، وصفة هؤلاء الملائكة أنهم كرام أي مكرمون ومعظمون عند الله تعالى، وأنهم بررة:مفردها بَرّ، وهو من كان كثير الطاعة والخشوع؛ أي أنهم أتقياء مطيعون لله كل الطاعة، وقد جاء ذكرهم فى القرآن الكريم بقوله تعالى: (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ) سورة عبس، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الماهر فى قراءة القرآن مع السفرة الكرام البررة". من هم السفرة الكرام البررة - موقع محتويات. تفسير الطبري قوله: ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ) يقول: الصحف المكرّمة بأيدي سفرة، جمع سافر، واختلف أهل التأويل فيهم ما هم؟ فقال بعضهم: هم كَتَبة. وقال آخرون: هم القرّاء. وقال آخرون: هم الملائكة.

من هم السفرة الكرام البررة - موقع محتويات

قال الحافظ ابن حجر في الفتح في شرحه لهذا الحديث: ما دام التعاهُد موجودًا فالحِفْظ موجود، كما أن البعير ما دام مشدودًا بالعقال فهو محفوظ كثير منَّا يتمنَّى حِفْظَ القرآن، هناك من بدأ بالفعل، وحاول لكنَّه للأسف لم يُكْـمِل ما بدأه وسقط في منتصف الطريق، وأحيانًا قد يَسقُط في أول بضع خطوات منه، وهناك مَنْ لم يحاول؛ لأنه قد رَسَـخَ في قرارة نفسه أن حِفْظَه صعبٌ أو مستحيل عليه. قد يكون لأنه يسير وحيدًا في الطريق، أو أن حجَّته عدم وجود الوقت وكثرة المسؤوليات والانشغال، أو سوء الحفظ، أو... أو... Books من هم أصحاب الاثر - Noor Library. ما أكثر الحجج! لكن ستظلُّ كلها مجرد "حجج"! نُحاول أن نقنع بها أنفسنا، والحقيقة واضحة قاطعة صريحة؛ يقول تعالى: ﴿ { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} ﴾ [القمر: 17]. يا من حُجَّتُكَ أن حِفْظَهُ صعبٌ، ربُّك يقول لك: إنه سهل الحفظ. يا من حُجَّتُكَ أنك لا تُحسِن القراءة؛ أبشر فإن لك الأجر مرتين إذا اجتهدت وتحرَّيْت الحقَّ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( « الماهرُ بالقرآن مع السَّفَرةِ الكِرامِ البرَرةِ، والذي يقرأ القرآنَ ويَتَتَعْتَعُ فيه وهو عليه شاقٌّ، له أجرانِ »))؛ [متفق عليه].

Books من هم أصحاب الاثر - Noor Library

جاء في المعجم الوسيط تحت مادة (رَهَصَ) الإرهاص (شرعا) الأمر الخارق للعادة يظهر للنبي قبل بعثته أما الفعل أرهص فله عدة معان: أرهص على الذنب: أصر عليه أرهص: بنى مراهص والمراهص جمع مرهصة وهي الدرجة أرهص البناء: أقام له مراهص ترفده لئلا يميل أرهص الشيء:أثبته وأسسه أرهص الله فلانا للخير: جعله معدنا له ومأتى الإرهاص: المقدمة التي تشير إلى قرب وقوع الشيء التصنيفات: كل المعلومات, معلومات ثقافية, معلومات عامة

من هم السفرة الكرام البرره - إسألنا

الحديث الثالث ويقول : عن النبي ﷺ أنَّه قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين ، يرفع به أقوامًا عملوا به، واجتهدوا، فصاروا في القمة، رفعهم الله به، وصاروا علماء أخيارًا، وآخرين ضيَّعوه وحادوا عن سبيله فهلكوا وصاروا ضائعين لا قيمةَ لهم؛ لعدم قيامهم بأمر الله. الحديث الرابع وفي الحديث الرابع: يقول النبيُّ ﷺ: لا حسدَ إلا في اثنتين يعني: لا غِبْطَة، فالحسد: الغِبْطَة، يعني: لا شيء ينبغي أن يُغْبَط به الإنسان ويتمنى أن يكون مثله إلا اثنتين: رجل آتاه الله القرآنَ، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار يتلوه ويتعبَّد به، ورجلٌ آتاه الله مالًا، فهو يُنْفِقه آناء الليل وآناء النهار ، وفي اللفظ الآخر: رجل آتاه الله القرآنَ، فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله الحكمةَ، فهو يقضي بها ويُعلِّمُها والحكمة: الفقه في الدِّين. فالمقصود أن يتفقَّه المؤمنُ في الدين، ويتعلَّم ويجتهد في قراءة القرآن وإنفاق المال، فهذا له شأنٌ عظيمٌ، ومرتبةٌ عالية؛ لعلمه وفقهه وإنفاقه، فينبغي أن يَغْبِط المؤمنُ مثلَ هذا، ويتمنى أن يكون مثله في عنايته بالقرآن، وفي إنفاقه المال، وفي التَّفقُّه في الدِّين.

وأما صاحبه وهو الصنف الذي يليه في الفضل فإنه متخلف عنه، لا يزال في عنائه ومشقته حتى إذا شاء الله له أن يلحق بصاحبه شَمَّر عن ساعد الجِد فجَدَّ وكَدَّ ونافس حتى أدرك المَهَرة، فكان مثل سابقه، مع السفرة الكِرام البَرَرة. وفي الحديث فضل القرآن العظيم حفظًا وتدبرًا وعملًا وتعليمًا وإرشادًا. وصدق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ يقول: (( خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ)) ؛ رواه البخاري عن عثمان رضي الله عنه. [1] هذه الرواية مفسِّرة للشطر الثاني من الرواية الأولى؛ فهي تبيين وإيضاح لقوله في الرواية الأولى: ((والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه... )) وجملة ((وهو يشتد عليه)) اسمية حَاليَّة من ضمير يقرأ، ومفعول يقرأ محذوف يدل عليه السياق، وتقديره: "القرآن".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]