موقع شاهد فور

ولا يوم الطين

June 30, 2024

ولا يوم الطين - إعداد الدكتور سليمان عباس البياضي - باحث في التاريخ والحضارة - عضو اتحاد المؤرخين العرب - عضو اتحاد المؤرخين الدولي - عضو الجمعية المصرية التاريخية - كاتب وروائي وإعلامي - محاضر في جامعة العريش في الأندلس من جارية إلى ملكة في عهد ملوك الطوائف بالأندلس، كان محمد بن عباد حاكم إشبيلية قد اعتاد أن يتبارز بالشعر مع صاحبه الشاعر ابن عمار ( الذي أصبح لاحقاً وزير دولته) فيقول ابن عباد بيتاً ليجيزه صاحبه بالتتمة. وبينما كان الاثنان يتنزهان، قرب نهر الوادي الكبير قال محمد بن عباد: " صنع الريح من الماء زرد " وطلب من ابن عمار أن يجيزه، لكنه سكت ولم يكمل.. إلا أن جارية اسمها اعتماد كانت تغسل الملابس على طرف النهر قطعت الصمت مجيزة ابن عباد:" أي درع لقتال لو جمد ". ولا يوم الطين - YouTube. فتن ابن عباد بسرعة بديهتها وفتن بحسنها إذ لم تقع عينه على أجمل منها قط. فأغرم بها ووقعت في نفسه وتزوجها. تربعت اعتماد الرميكية إلى جانب زوجها ابن عباد على عرش إشبيلية وقرطبة بعد وفاة والده المعتضد ، وتربعت على عرش قلبه. وكنى ابن عباد نفسه، بـ " المعتمد على الله " تيمناً باسمها " اعتماد " وقد كان يعرف قبل ذلك: بـ " المؤيد بالله ".

  1. المعتمد بن عباد واعتماد الرميكية: ولا يوم الطين ؟!! - YouTube
  2. ولا يوم الطين - YouTube
  3. المعتمد بن عباد «ولا يوم الطين» مقطع مؤثر - YouTube

المعتمد بن عباد واعتماد الرميكية: ولا يوم الطين ؟!! - Youtube

ولا يوم الطين ذكر المقريزي المؤرخ أن المعتمد آخر ملوك بني العباد في الأندلس كان متزوجاً من جارية اسمها (اعتماد) وكان يحبها حباً جما ويعاملها برفق ولين ويحرص على ارضائها وتلبية جميع رغباتها. وذات يوم أطلت من شرفة القصر فرأت القرويات يمشين في الطين فاشتهت أن تمشي هي أيضاً في الطين. وحدثت زوجها بذلك فخاف على قدميها أن يمسها الطين … فألحت عليه فأمر الملك أن يؤتى بالمسك والعنبر وأنواع الطيب المختلفه فطحنت وصبت في صالة القصر، ثم أمر أن يأتوا بماء الورد ويصبوه على الطيب …وعجنوه بالأيدي حتى اصبحت كالطين. المعتمد بن عباد واعتماد الرميكية: ولا يوم الطين ؟!! - YouTube. وعندئذ جاءت اعتماد مع جواريها تتهادى بينهن فخاضت بقدميها في هذا الطين الذي بلغت أثمانه آلاف الدنانير، وحققت رغبتها ومشت في الطين.

[5] بل وقد كان لقب المعتمد بالأصل هو «المُؤَيَّد بالله»، لكن بعد زواجه من الرميكية غيَّر لقبه إلى المعتمد على الله تيمُّناً باسمها «اعتماد». [6] كان يغدق المعتمد الكثير من الأموال لإرضاء رغبات الرميكية، ومن أشهر قصص تبذيره لأجل إرضاءها يومٌ أرادت فيه أن تسير على الطين، فأمر المعتمد بأن يُسحَق لها الطيب وتُغَطَّى به كل ساحة القصر، ثم تُصَبُّ الغرابيل، ويُصَبُّ ماء الورد عليهما، وقد عُجِنَ ذلك حتى أصبح كالطين، فسارت عليه الرميكية مع جواريها. وفي يومٍ بعد هذه الحادثة اختلفت معه وغضبت، فقالت له: «والله ما رأيتُ منك خيراً قط! المعتمد بن عباد «ولا يوم الطين» مقطع مؤثر - YouTube. »، فقا لها: «ولا يوم الطين! »، فخجلت منه واعتذرت.

ولا يوم الطين - Youtube

2011-11-30, 10:37 AM #3 رد: المعتمد بن عباد... وقصة المثل:"ولا يوم لطين" وكان المعتمد بن عباد قد فزع من بن تاشفين ان ينزعه الملك فكتب الى الفونسو يطلب نصرته.. و عندما علم بن تاشفين بما فعله المعتمد بعد ان كان قد نصر المعتمد على الفونسو.. حشد بن تاشفين جنده الي اشبلية.. و قاتل "المعتمد بن عباد" الذي ما لبث ان استسلم على ان يؤمن دمه و دم عياله من القتل. و مع ذلك قتل اثنين من أولاده.. و يقال ثلاث على يد المرابطين.. و كانوا كلهم ابناءه من "اعتماد".

وحوصر المعتمد في إشبيلية واستولى الفزع على أهل المدينة وتفرَّقت جموع المعتمد وقبض المرابطون على ولديه الراضي بالله والمعتد بالله وكانا في رُنْدَة ومارْتلة ، فقتلوهما غيلة وغدرا فأضعف ذلك المعتمد وأدركته الخيل فدخل القصر مستسلما للأسر سنة 1091م، وحُمل مقيَّدًا مع أهله على سفينة. وأُدخل على ابن تاشفين في مراكش فأمر بإرساله ومن معه إلى أغمات. إن هذه المرحلة الأخيرة من حياة المعتمد، وهي مرحلة مأساة تنفطر لها القلوب تنتمي إلى الأدب أكثر من انتمائها إلى التاريخ بما تحفل به من الآثار الشعرية الرائعة التي نظمها المعتمد عن محنته وآلامه في المنفى. وقد شغلت هذه المرحلة على قِصَرِها من أوراق التاريخ والأدب فراغًا كبيرًا لم تشغل مثله حياة المعتمد الملوكية كلها. حيث عاش كل هذه المرحلة برفقة حبيبته اعتماد. ويترجم سمو اعتماد وشموخها وفاؤها للمعتمد وتحملها الشدائد التي مر بما لم يمر بها فمن نعيم الأندلس سيق ملك إشبيلية إلى ضيق ذات اليد وذل الحاجة بمنفى أغمات ولم يكن له من مؤنس سوى أولاده وأمهم التي ظلت تؤنس وحدته وتلهم قريحته بسؤالها حينا ومواساتها أحيانا أخرى.

المعتمد بن عباد «ولا يوم الطين» مقطع مؤثر - Youtube

فكتب المعتمد إلى أمير المرابطين يوسف بن تاشفين يستنجده ، وإلى ملوك الأندلس يستثير عزائمهم. ولم يكن الاستنجاد بالمرابطين هيِّنًا على المعتمد بن عباد. فقد كان الرجل يعلم حقَّ العلم أنه بهذه الخطوة يغامر بعرشه ومدينته. لكنه حزم أمره وواجه معارضة حاشيته بصرامة قائلا إنَّ: " رعى الجمال خير من رعى الخنازير. " يقصِد بذلك أنه يفضِّل أن يغدو أسيرًا لدى يوسف بن تاشفين يرعى جماله على أن يغدو أسيرًا لدى ألفونسو يرعى خنازيره. ونشبت سنة 1086م المعركة المعروفة بوقعة الزلاقة فانهزم ألفونسو بعد أن أُبيد أكثر عساكره. وشُهِد للمعتمد فيها بالشجاعة والإقدام. ثم إن ابن تاشفين عبَر للأندلس مرة ثانية لنجدة مدن الشرق الأندلسي، ثم إن ملوك الطوائف عادوا إلى سابق عهدهم ووالـوا الدويلات الأندلسية المعادية من جديد والذي اتخذه العلماء والفقهاء حجةً ودليلًا قويًا لإصدار فتوى تبيح لأمير المسلمين يوسف بن تاشفين القضاء عليهم نهائيًّا. فكان العبور الثالث للمرابطين سنة 1089م حيث شرع ابن تاشفين في الإطاحة بهم واحدا تلو الآخر. فقد ثارت فتنة في قرطبة سنة 1090م قُتل فيها المأمون ابن المعتمد وفتنة ثانية في إشبيلية ظهر من ورائها جيش يقوده سير بن أبي بكر المرابطي من قواد جيش ابن تاشفين.

وكان المعتمد بن عباد، وهو أحد ملوك الطوائف في الأندلس، قد تولى أشبيلية بعد وفاة أبيه سنة 461هـ، واتسع ملكه وأصبح مقصد الأمراء والعلماء والشعراء، ثم ضعف حكمه وأنهكته الفتن، وانتهى به المآل سنة 488هـ أسيراً عند يوسف بن تاشفين، فأرسله إلى بلدة أغمات في المغرب ليعيش فيها مع زوجته وأطفاله في حالة من الفقر والعوز.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]